يؤدي النوم في الغرف الساخنة أو الدافئة في فصل الصيف الحار،
إلى التعرق الزائد والشعور بعدم الراحة، ما يؤثر على درجات الراحة التي يمكن حصدها حينها،
بعكس النوم في غرفة باردة، حيث يؤدي ضبط درجات حرارة الغرفة لمستويات قريبة من الـ20 درجة أو أقل إلى الفوز بفوائد متعددة، نكشف عنها الآن.
الحفاظ على المظهر الشاب
تبدو فوائد النوم في غرفة باردة واضحة بالنظر إلى تأثيرها على إفرازات الهرمونات الصحية، فكلما انخفضت درجة الحرارة داخل غرفة النوم،
كلما تحسنت مستويات هرمون الملايتونين في الجسم، وهو المعروف أيضا باسم هرمون النوم المتمتع بخصائص مضادة للتأكسد،
لها دور رائع في مقاومة علامات التقدم في العمر، لذا يصبح النوم في غرفة باردة وسيلة للحفاظ على المظهر الشاب.
مقاومة الأرق
يؤكد العلماء من كلية لندن الإمبراطورية في إنجلترا، أن أشكال الأرق المختلفة تبدو مرتبطة بارتفاع درجات حرارة الجسم،
حيث يفقد الشخص حينها القدرة على تبريد نفسه ليؤثر ذلك على جودة النوم،
لذا يصبح الاستغراق في النوم في وسط درجات حرارة منخفضة هو الخيار الأفضل من أجل مقاومة الأرق المزعج.
الوقاية من التوتر
يؤدي ارتفاع درجات الحرارة داخل الغرف إلى زيادة إفراز الجسم لهرمون التوتر المعروف باسم الكورتيزول،
بعكس ما يحدث عند النوم في غرفة باردة، حيث تساهم في السيطرة على مستويات هذا الهرمون، ليصبح الشعور بالقلق والتوتر قبل النوم من الماضي.
تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض
تتنوع الأمراض التي يمكن الوقاية منها فقط عبر النوم في غرفة نوم باردة نوعا ما،
حين تزداد إفرازات هرمون النمو الذي يمنع الإصابة بأمراض القلب والاكتئاب والسمنة،
وحين يؤدي هرمون الميلاتونين إلى تقليل فرص المعاناة من مرض ألزهايمر،
علما بأن مخاطر الإصابة بداء السكري تنخفض أيضا في تلك الحالة.
تحسين درجات الاستغراق في النوم
خلال مرحلة النوم العميق، يركز الجسم على بعض المهام الأساسية مثل تجديد الخلايا وتدعيم الذاكرة،
متجاهلا مهمة ضبط درجات حرارة الجسم، لذا تزداد الأزمة عند النوم في غرفة نوم حارة، ليصبح الحصول على فترات النوم في غرفة باردة مطلوبا.
منع عدوى الخميرة المهبلية
بينما تفضل الفطريات أن تتواجد في الأماكن الدافئة والرطبة،
فإن النوم في غرفة باردة له دور رائع في وقاية النساء من عدوى الخميرة المهبلية، والتي يمكنها الانتشار في الأجواء الحارة فقط.
دعم خصوبة الرجال
على الجانب الآخر، يساهم النوم في غرفة باردة في دعم الخصوبة لدى الرجال،
فبينما يؤدي البقاء في أجواء حارة لأوقات طويلة مثل النوم إلى التأثير بالسلب على مستويات الخصوبة،
فإن النوم في درجات حرارة منخفضة يحقق الهدف المطلوب وخاصة في ظل ارتداء ملابس داخلية واسعة.
طرد الدهون من الجسم
للأجواء الباردة في غرف النوم دور مميز يتلخص في تحسين مستويات الأيض في الجسم،
إذ تساهم في تنشيط الدهون البنية المعروفة بضبط درجات حرارة الجسم وبالتالي تحسين مستويات حرق السعرات الحرارية وطرد الدهون المضرة بالصحة.
تخفيف الآلام والالتهابات
لا يمكن تجاهل دور النوم في درجات حرارة منخفضة في تخفيف الآلام والالتهابات التي تصيب أجسامنا،
حيث تعمل برودة الطقس داخل غرف النوم على تهدئة تلك الأوجاع مثلها مثل الكمادات الباردة
،
الأمر الذي يساهم في زيادة درجات الاستغراق في النوم، فيما يفسر اهتمام الرياضيين بالنوم في ظل برودة الغرفة.
في الختام، هي بعض من الأسباب التي تكشف لنا عن أهمية النوم في غرفة نوم باردة،
لذا ينصح بضبط مستويات درجات الحرارة بحيث تبقى أقل من 20 درجة، لاكتساب الفوائد الصحية السابق ذكرها.