هل يمكن علاج الفيبروميالجيا بالاعشاب بطريقة طبيعية وامنة ؟ وما هي أسباب الإصابة بمرض الفيبروميالجيا؟ حيث إن الفيبروميالجيا أو كما يطلق عليها متلازمة الألم العضلي الليفي هو أحد الأمراض المزمنة التي تسبب في آلام العضلات والشعور بالألم والتعب بصفة عامة، وهو ما يجعل كل من يعاني منها يبحث عن طرق للتخلص من آلامها الشديدة، لذلك من خلال موقع احتواء سوف نتعرف على الفيبروميالجيا وطرق علاجها.
علاج الفيبروميالجيا بالاعشاب بطريقة طبيعية وامنة
هناك العديد من التساؤلات حول كيفية علاج الفيبروميالجيا بالاعشاب بطريقة طبيعية وامنة، وهو الأمر الذي يُحتم ضرورة التعرف على ذلك المرض أكثر، حيث إن الفيبروميالجيا أو كما تعرف باسم متلازمة الألم العضلي الليفي من الأمراض المزمنة.
ومن الجدير بالذكر أن كافة الدراسات التي أجريت حتى الآن لم تجد أي علاج نهائي لحالات الفيبروميالجيا، وهو الأمر الذي يقضي باستحالة علاج الفيبروميالجيا بالاعشاب، وأي شيء آخر ليس له أي أدلة طبية أو علمية.
اقرأ أيضًا: مكان ابهر الظهر بالصور
علاج الفيبروميالجيا
لم يجد الأطباء حتى الآن علاج نهائي لمرض الفيبروميالجيا، ولكن بالرغم من ذلك هناك العديد من الأدوية والطرق الطبيعية التي من شأنها التقليل من حدة الأعراض المصاحبة للالتهاب العضلي التليفي، وتحسين الأداء الوظيفي للمصاب في ممارسة الأنشطة اليومية، وتتمثل أهم طرق العلاج فيما يلي:
1- العلاج الدوائي
يعتمد الأطباء على وصف بعض الأدوية العلاجية للتخفيف من حدة أعراض الفيبروميالجيا، ومن أهمها:
- مضادات الإلتهاب غير الستيرويدية.
- مسكنات الألم.
- مضادات الإكتئاب.
- الأدوية الباسطة للعضلات، ومضادات التشنج العضلي، ولكن لا يمكن الاعتماد عليها لفترة طويلة.
2- العلاج الوظيفي
إن العلاج الوظيفي هو نفسه العلاج السلوكي، حيث هناك العديد من السلوكيات التي تؤثر سلبًا على مرض الفيبروميالجيا وتزيد من حدة أعراضه، ويهدف ذلك العلاج إلى:
- التقليل من كافة السلوكيات السلبية، والبعد عن البيئة السلبية.
- البعد تمامًا عن كل ما يسبب التوتر والقلق، والألم.
- التقليل من التوتر العصبي والعمل على علاج حالات الإنفعال والغضب.
- تعديل نمط الحياة وجعله صحي أكثر.
3- العلاج بالطرق الطبيعية
هناك العديد من الطرق العلاجية التي تركز على ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي، وذلك لأنه لهم فاعلية كبيرة في التقليل من حدة أعراض الفيبروميالجيا، وتحسين الأداء الوظيفي للجسم، وتتمثل أهم طرق العلاج فيما يلي:
- ممارسة تمارين اليوغا.
- العلاج بالتأمل للتخلص من التوتر والإجهاد.
- ممارسة تمارين الاستطالة والتقوية.
- ممارسة التمارين الهوائية، مثل رياضة المشي، والسباحة، وركوب العجل.
- شرب كميات وفيرة من المياه.
- تناول الفواكه والخضروات.
- الامتناع عن تناول السكر والدهون.
أسباب الإصابة بمرض الفيبروميالجيا
لم يتمكن الطب التقليدي من اكتشاف أو تحديد أسباب حدوث متلازمة الألم العضلي الليفي، ولكن بالرغم من ذلك نجد أن جهود أطباء الطب التكاملي والوظيفي أن تؤتي ثمارها، حيث أجمعوا على أن ذلك المرض يحدث نتيجة خلل في عملية معالجة الشعور بالألم في الدماغ، ويرجع ذلك لوجود حساسية مفرطة تجاه الألم.
واختلف العلماء ولم يتمكنوا من الوصول لأسباب حدوث ذلك الخلل، وظهرت العديد من الأسباب التي تتمثل فيما يلي:
- الإصابة بأحد أمراض المناعة الذاتية، وبصفة خاصة التهاب المفاصل الروماتويدي، أو مرض الذئبة الحمراء.
- التعرض للضغوطات الجسدية والعاطفية بصورة مستمرة.
- التعرض للإصابات المتكررة.
- وجود عوامل وراثية نتيجة الطفرات الجينية.
- الخضوع للعمليات الجراحية.
- حالات العدوى الشديدة قد ينتج عنها الإصابة بالالتهاب العضلي الليفي أو تفاقم أعراضه.
عوامل تزيد من خطورة الإصابة بمرض الفيبروميالجيا
بالرغم من أن مرض الفيبروميالجيا غير محدد أسبابه إلا أن هناك بعض العوامل التي تزيد من احتمالاات الإصابة به، وتتمثل أهم تلك العوامل فيما يلي:
- إن النساء أكثر عرضة للإصابة بمرض الفيبروميالجيا أكثر من الرجال، حيث إن الدراسات أفادت أن أكثر من 90% من المصابين من النساء.
- الأشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل الروماتويدي، أو مرض الذئبة الحمراء، أو مرض الفصال العظمي هم أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة الألم العضلي الليفي.
- التاريخ المرضي للعائلة حيث تزداد فرص الإصابة في حال إصابة أحد الوالدين أو الإخوة بذلك المرض.
اقرأ أيضًا: كريستالات النعناع علاج ساحر للجيوب الأنفية
أعراض الفيبروميالجيا
هناك العديد من الأعراض التي تدل على الإصابة بمرض الفيبروميالجيا، ولا شك في أنه لا بد من التوجه إلى الطبيب المختص للتشخيص الدقيق ووصف العلاج المناسب، ومن أهم الأعراض التي تدل على الإصابة بمرض الفيبروميالجيا نذكرها فيما يلي:
- آلام شديدة منتشرة في جميع أنحاء الجسم.
- زيادة حساسية الجسم تجاه الشعور بالبرد والحرارة.
- حساسية شديدة تجاه الشعور بالألم.
- الشعور بالإرهاق والتعب الشديد.
- حدوث اضطرابات في النوم.
- المعاناة من الأرق.
- الشعور بالإجهاد.
- الإصابة بالإكتئاب وزيادة شعور التوتر والقلق.
- حدوث مشكلات في الأداء العقلي، حيث ضعف التركيز وكثرة النسيان.
- الشعور بالدوار، وألم شديد في الرأس يشبه آلام الصداع النصفي.
- الشعور بألم في عظام الوجه والفكين.
- الشراهة والرغبة في تناول السكريات.
- متلازمة القولون العصبي.
- تشنج العضلات والمفاصل خاصة في فترة الصباح.
- تورم المفاصل، والشعور باحتقان أنسجتها، أو الشعور بتخدير في الأطراف، دون وجود أي مشكلات متعلقة بالجهاز العصبي.
- زيادة الوزن.
- زيادة آلام الدورة الشهرية.
- المعاناة من اضطرابات في التنفس.
- الشعور بالغثيان.
- متلازمة الإعياء المزمن وهي تشبه أعراض الإنفلونزا.
- المعاناة من متلازمة تململ الساق، أو الساق القلقة، وهي تتسبب في الرغبة الدائمة لتحريك القدمين وعدم القدرة على الجلوس لفترات طويلة.
إن مرض الفيبروميالجيا من الأمراض التي لا علاج لها، ولا يمكن بالطبع علاج الفيبروميالجيا بالاعشاب بطريقة طبيعية وامنة، إلا أن الأدوية التي تساعد على السيطرة على الأعراض لها آثار إيجابية علاوة على ممارسة الرياضة، والتقليل من التوتر والضغوطات.
