تهب الطبيعة الأم للجنس البشري خيراتٍ لا تعدّ ولا تحصى وهو دائماً في حالة ذهول لما تعطي من فواكه غير معروفة حتى الآن. فهل تعرفين بعضها؟ أو أيّاً من خصائصها؟
رامبوتان
الموطن
هي فاكهة حمراء تنمو على أغصان شجرة نيفيليوم لاباسوم وموطنها الأصلي يعود إلى جنوب شرق آسيا.
الشكل والمذاق
من الناحية التقنية, يتم تصنيف الرامبوتان على أنها أحد أنواع التوت وهي تنمو في مجموعات وحجمها عادة ما يكون صغيراً. يغطي جلدها ما يشبه المسامير القريبة إلى الشعر وتعرف باسم “العمود الفقري”. الرامبوتان ثمرة طعمها يشبه العنب بحلاوته لكنّه يمكن أن يكون لاذعاً.
القيمة الغذائية
من جهة أخرى, هي غنية بالفيتامين C بحيث يؤمن ما يقارب 40% مما يحتاجه الجسم بشكل معتدل. يحتوي هذا الفيتامين القابل للذوبان في الماء على خصائص تجعله مضاداً للأكسدة ومعزّزاً للمناعة.
دوريان
الموطن
يلقّب الدوريان ب “ملك الفواكه”. وموطنه الأصلي هو جنوب شرق آسيا وينمو بالأكثر في بلدان كإندونسيا وتايلاند وماليزيا والفلبين.
الشكل والمذاق
يتألف من طبقة من القشر الشوكي السميك التي تقوم بحماية مضمونه الكريمي وذات الطعم الحلو والمرّ في آن معاً. يمكن أن يصل طوله إلى 30 سنتم وعرضه إلى 15 سنتم.
يمكن إدراج الدوريان في الأطباق الحلوة والمالحة على السواء على مثال الحساء, الكعك , البوظة وحتّى السلطات.
القيمة الغذائية
يحتوي على مركّبات مثل الإسترات والكبريت تعطيه رائحة قويّة. يعدّ لبّ الدوريان مغذٍّ للغاية لأنه مصدر غني بالألياف والفيتامين C وB والبوتاسيوم. كما أنه مليء بالعديد من المركّبات المضادة للالتهاب والأكسدة كالكيرسيتين واللوتولين. فهل يمكن علاج فقر الدم بالفواكه؟
بيتايا
الموطن
هي واحدة من عدة فواكه غير معروفة, شائعة أيضاً ب “فاكهة التنين” هي فاكهة بحجم الرمّان, وأصبحت جدّ مشهورة في صناعة العصائر بمختلف أنواعها. ويعود اسمها إلى جلدها النابض بالحياة.
الشكل والمذاق
شكلها يذكّرنا بالتنين ومن هنا اسم “فاكهة التنين”. لتناول البيتايا, عليك أن تفتحيها وتقطّعي اللب والبذور. ويقال أنّ طعمها حلو ومقرمش قليلاً كمزيج بين الكيوي والإجاص.
القيمة الغذائية
البيتايا فاكهة غنيّة بالمكوّنات الصحيّة التي تحتوي على نسبة عالية من الماغنيسيوم والألياف والحديد والفيتامين C وبعض الخصائص الأخرى التي تعتبر ملوّناً طبيعياً وتعمل كمضاد لمرض السكّري والالتهايات. هذا وتؤكّد الدراسات أنّ فاكهة التنين تتّسم بخصائص مضادة للأكسدة وداء السرطان, سيّما أنها قد تساعد نوعاً ما في الوقاية من سرطان الثدي.
جاك فروت
الموطن
يعتقد أنّ الجاك فروت يرجع للسكان الأصليين في الهند وماليزيا. إلّا أنه وفي الوقت الحاضر, تتم زراعته في الكثير من المناطق حول العالم بما في ذلك منطقة جنوب شرق آسيا وأفريقيا وأميركا الجنوبية.
الشكل والمذاق
يمكن أن يكبر حجم الجاك فروت إلى ما يقارب 50 كلغ. إلى ذلك, هي مغطّاة بمسامير صغيرة ذات اللون الأخضر المائل إلى الأصفر البني. حينما تنضج, يصبح طعمها حلواً وقوامها ناعماً. لكنّها أيضاً صالحة للأكل حتّى لو لم تكن ناضجة وتستخدم عندها في المنتجات المالحة الخاصة بالفيغان وبدائل اللحوم.
القيمة الغذائية
الجاك فروت غنيّ بعدد من العناصر الغذائية بما في ذلك الماغنيزيوم والبوتاسيوم, ومضادات الأكسدة القويّة مثل فيتامين C والكاروتينات.
يذكر أنه يصعب العثور على فاكهة الجاك فروت بحالتها الطازجة الكاملة. لكنّها متوافرة بشكل مجفّفف في المتاجر والسوبرماركات.
كيوانو أو شمام ذو قرون
الموطن
الكيوانو أو البطيخ ذو قرون يمتلك العديد من الأسماء الأخرى كالقرع والخيار الأفريقي والطماطم الإنكليزية والميلانو.
الشكل والمذاق
هي فاكهة ذات لون برتقالي وقشرة شائكة وبذور غريبة الشكل. وقد يكون شكلها مخيفاً بعض الشيء لكنّها مذاقها حلو سيّما إذا كانت طازجة. طعمها هذا يشبه مزيجاً من الموز أو الكيوي مع الخيار. يمكن تناول الكيوانو عن طريق تقطيع الفاكهة إلى قسمين واستخراج الأجزاء الخضراء منها.
القيمة الغذائية
يحتوي البطيخ المقرن على نسبة عالية من فيتامين سي والماغنيسيوم والزينك وفيتامين C والحديد. ويبدو أنّ له تأثيراً جيّداً على تقليل مؤشر نسبة السكر في الدم. كما أنه منخفض السعرات الحرارية وأعلى في البروتين مقارنة بمعظم الفواكه الأخرى.
الكيوي الذهبية
الموطن
يعود أصل الكيوي الذهبية إلى بلدة صغيرة في شمال نيوزيلندا وهي كزميلاتها واحدة من عدة فواكه غير معروفة. حصلت على لقب “عنب الثعلب الصيني” خلال عام 1960 ، بسبب التشابه الذي شعر به الناس بينهما.
الشكل والمذاق
في حين أنها قد تشبه قليلاً الكيوي الأخضر في الشكل، إلا أن فاكهة الكيوي الذهبية لها بشرة ناعمة وخالية من الشعر. وداخلها أيضًا لون أصفر نابض بالحياة مع لب أصغر وبذور أقل.
القيمة الغذائية
الميزة الإضافية للكيوي الذهبية هي أنها ليس فقط أحلى من الكيوي الأخضر ، ولكنها تحافظ على كونها منخفضة السكر وغنية بالألياف.
إلى ذلك, تحتوي الكيوي الذهبية على أعلى نسبة من فيتامين C في أي فاكهة تقريبًا وأكثر بثلاث مرات من البرتقال.
لتناول هذه الفاكهة، يمكنك ببساطة فرمها تقطيعها إلى إجزاء صغيرة ولا داعي لتقشيرها أو إزالة الجلد فهو مفيد جدّاً وصالح تمامًا للأكل. من المهم فقط غسله جيدًا مسبقًا.
إقرئي أيضاً :
ما هي الأطعمة التي تفضلها ضد الغازات والانتفاخ
تخفيف الألم 12 علاج منزلي مفعوله فوري