شفط الدهون Liposuction surgery هي عملية إزالة الدهون الزائدة في مناطق معينة من الجسم والتخلص منها بشكل نهائي،

وذلك من أجل تحسين الشكل العام للجسم، ويتم شفط هذه الدهون باستخدام جهاز خاص تتمثل وظيفته في ذلك،

ويتم القيام بهذه العملية في مناطق معينة من الجسم مثل البطن والأرداف والوركين والذراعين،

تعالوا معي من خلال هذا المقال لكي أحدثكم بالتفصيل عن هذه العملية

وعن التحضير لها وأبرز المعلومات الطبية التي تحتاجون إلى معرفتها.

عملية شفط الدهون

يلجأ الكثير من الناس إلى هذه العملية من أجل التخلص من الدهون الزائدة في الجسم في مناطق معينة،

وذلك من أجل تحسين المظهر والحصول على جسم جذاب

والتخلص من الزيادات المزعجة التي توجد في بعض مناطق الجسم من بينها البطن والأرداف.

لذا تعد الناحية التجميلية هي السبب الأساسي للقيام بهذه العملية على الرغم من عدم وجود ضرورة طبية لها.

في الغالب يلجأ الأشخاص إلى عملية شفط الدهون بعد الفشل في التخلص من الدهون

بالطرق الطبيعية المعروفة والتي تتمثل في الغذاء الصحي

وممارسة التمارين الرياضية بالشكل الكافي لكي يتخلص الجسم من السعرات الحرارية الزائدة عن حاجته.

لا بد أن يتم فحص الشخص بشكل جيد قبل إجراء العملية، حيث إن هناك بعض الأمراض التي تعيق وتمنع الطبيب من إجراء العملية،

كما يطلب الطبيب بعض الفحوصات الطبية والاختبارات مثل صورة الدم والأشعة السينية على بعض المناطق وغيرها من الفحوصات والتحاليل على حسب حالة المريض.

قبل القيام بالعملية لا بد أن يصوم الشخص لمدة 8 ساعات عن الطعام، وكما أنه لا بد من إخبار الطبيب بالأدوية التي يتم تناولها حيث قد يلجأ إلى وقف بعض الأدوية.

هذه هي التحضيرات الخاصة بالعملية والتي يجب على الشخص الالتزام بها لكيلا تحدث أي صعوبات في غرفة العمليات.

إجراء عملية شفط الدهون

في البداية يقوم الطبيب بتحديد المكان الذي سيتم الشفط منه باستخدام قلب حبر، ويخضع المريض للتخدير الموضعي أو العام على حسب المكان والمساحة التي يتم شفط الدهون منها.

يقوم الطبيب بعد ذلك بتطهير الجلد بشكل جيد وبعد التحديد بالقلم الحبر هنا يتم إحداث شق صغير في الجلد

تمر من خلاله الإبرة الخاصة بشفط الدهون والتي تتصل بأنبوب فارغ من الهواء، حيث إن فرق الضغط هو الذي يساعد في عملية الشفط.

يقوم الطبيب بمتابعة الشفط حتى يصل للكمية المسموحة،

وتعتبر أقصى كمية مسموحة للشفط تتراوح ما بين 2 حتى 5 لترات ولا يصح الزيادة عن ذلك خوفا من الضرر الذي سيصيب الأنسجة.

بعد ذلك يقوم الطبيب بوضع ضمادة في مكان الجرح ثم يلبس المريض حزاما ضاغطا في المكان الذي تم الشفط منه.

مخاطر العملية

هناك بعض المخاطر الخاصة بهذه العملية، وتتمثل في النقاط التالية:

العدوى البكتيرية التي تصيب الجلد في بعض الأحيان،

وغالبا ما تكون عدوى بسيطة يتم التعامل معها باستخدام المضادات الحيوية ولكن في بعض الأحيان قد تتطور العدوى وتصبح مشكلة ليست هينة.

مشاكل النزيف والتي تتطور في حالات بسيطة،

حيث إن ضرر الأنسجة في بعض الأحيان

قد يكون شديدا ينتج عنه نزيف بدرجة كبيرة مما يؤدي إلى حاجة المريض إلى نقل الدم.


هناك بعض المخاطر الخاصة بالتخدير، وبالطبع لا بد من عمل التحاليل والفحوصات الطبية للتأكد من أن الحالة الصحية المريض تناسب التخدير،

كما يعاني بعض المرضى من الحساسية للأدوية التي يتم استخدامها في التخدير.

الندبة أو مكان الشق الجراحي قد يكون مشكلة لدى البعض،

ولكن في أغلب الأحيان يزول هذا الندب مع الوقت وهو في الأساس بسيط جدا.

هذه هي أهم المخاطر التي تخص عملية شفط الدهون

وهنا نكون قد تحدثنا عن كل ما يخص هذه العملية الجراحية من حيث التحضيرات الخاصة بها وطبيعتها وكيفية إجراء العملية.