أكثر الدول من حيث عدد الإبل
الإبل دور مهم في حياة الإنسان، خاصة فى المناطق الصحراوية، لما لها من دور متعدد الأغراض، وقدرتها الفريدة على التكيف مع الظروف القاسية، على الرغم من أهميتها الاقتصادية والثقافية والبيولوجية الهائلة، لم تتم دراسة الإبل على نطاق واسع حيث أن التركيب الجيني، غير المعتاد للابل هو السبب الرئيسي وراء قدرته على البقاء فى ظل الظروف البيئية القاسية.
يحتوي جينوم الإبل على العديد من الاختلافات الفريدة، التي يتم التحقيق فيها لعلاج العديد من الاضطرابات، فهناك ما يقدر بنحو 20 مليون جمل فى العالم، منهما 15 مليون فى أفريقيا، و 4 ملايين فى آسيا، وتتنوع الإبل فيوجد الكثير من أنواع الإبل مثل مجاهيم وغيرهم، فعندما، يتم البحث عن أكثر دول من حيث عدد الإبل فتكون كتالي:
السودان
حيث توجد الجمال في سهل البطانة، وتلال البحر الأحمر، حيث يقدر عدد الإبل في السودان بحوالي، 2.8مليون و يتمركزون حول المنطقة الواقعة بين نهر النيل فى الغرب ونهر عطبرة فى الشرق، تبلغ المساحة الإجمالية حوالى 120000 كيلو متر مربع وبلغ آخر تقدير لعدد الإبل فى السودان حوالى 3908 ألف رأس ، حيث يسكن البطانه قبائل مختلفة تمتلك الإبل مثل، السكرية واللحويين والكواهلة والرشايدة، وجميعهم من مربي الإبل القدامى الذين حافظوا على حياتهم الرعوية لعدة قرون، حيث تمارس هذه القبائل أسلوبا ترحيبيا لاستخدام المراعي، حيث يتنقلون من منطقة إلى أخرى، بإتباع طرق هجرة معينة، وتعتبر السودان هي ثاني الدول فى الترتيب فى عدد الإبل، فهي من أكثر الدول التي تمتلك الإبل على مستوى العالم.
الصومال
تعد الصومال، هى موطن لأكبر عدد من الإبل في العالم حيث يبلغ عدد الإبل بها ما يصل إلى سبعة ملايين رأس، حيث يوفر راعي الابل وغيرهم من الماشية سبل العيش، لنحو 60 في المئة من الشعب الصومالي، في حين أنه أكثر مرونة من إنتاج المحاصيل والعديد من سبل العيش الزراعية الأخرى، فإن الرعي ليس بالأمر السهل، خاصة وأن تغير المناخ، يؤدي إلى تفاقم مواسم الجفاف الأخيرة، يعتمد الاقتصاد الصومال على الرعي بشكل أساسي، حيث يعيش أكثر من 70 فى المئة من سكان الصومال فى الرعي، يساهم الرعاة بأكثر من 60 في المئة من الناتج الإجمالي المحلي، وتعتبر الجمال من الأعمال التجارية، الكبيرة فى الصومال حيث تقدر قيمة الصادرات السنوية العامة، بأكثر من 250 مليون دولار.
كينيا
أصبحت كينيا، مثل المناطق المماثلة فى جميع أنحاء العالم، أكثر سخونة بينما أصبح هطول الأمطار، أقل قابلية للتنبؤ، وتعتبر الإبل من أكثر الحيوانات التي تربي، بسبب أنها تطلب أقل كمية من المياة، وتأكل مجموعة متنوعة من النباتات، وتنتج ما يصل إلى ستة أضعاف الحليب، وتعتبر كينيا من أكثر الدول فى تربية الإبل حيث يبلغ عدد الإبل فى كينيا من 800000 إلى 3 ملايين وتأتي في المركز الثالث على مستوى العالم، حيث يلجأ الكينيون إلى الإبل لمواجهة تغير المناخ، بينما أصبحت أجزاء من كينيا أكثر جفافا، حيث بدأ عدد متزايد من الناس فى تربية الإبل، فهي أكثر مقاومة للجفاف من الأبقار وحبيبها على التغذية ينتشر فى جميع أنحاء العالم.
نيجيريا
يعد مفهوم تربية الإبل التقليدي لدى الرعاة، فى ممر نيجيريا والنيجر، فبعض الأنماط الظاهرية للون الجمال والتي تربطهم بسمات اقتصادية وسلوكيات متميزة، حيث يدير رعاة الإبل في ممر نيجيريا والنيجر تربية الإبل نحو قطيع مثالى، توجد الإبل بشكل رئيسي فى الجزء الشمالى شبه القاحل، وكانت هناك زيادة فى عدد الإبل فى نيجيريا من حوالى 18000 إلى 90000، صرحت منظمة الأغذية، والزراعة أن التكاثر هو مفتاح لتحسين أداء الثروة الحيوانية، ومع ذلك هناك أدبيات محدودة عن الإبل الخاضعة للإدارة التقليدية فى نيجيريا.
موريتانيا
تعد موريتانيا واحدة من الدول التي ظهرت بها الجمال منذ أكثر من قرن، ولكن تم نشرها مؤخرا إلى فقط فى المنطقة الحدودية النائية، حيث كان لها دورا هاما فى قدرتهم على التحرك بسرعة فى البرية الصحراوية، حيث يبلغ عدد الإبل بها إلى مليون وتسعة وثلاثون رأسا، وتحتل مراكز متقدمة على مستوى العالم من حيث عدد الإبل التي توجد بها.
باكستان
أصبحت الجمال من الأنواع المهددة بالانقراض، فى باكستان حيث يبلغ عددها حوالى 0.7 مليون، ويعتقد أن السبب وراء هذا النقص هو الاستخدام المنتظم، الابل الباكستانية الأصل فى الخليج لسباق الجمل، حيث بدأ عدد الإبل يتناقص مع مرور الوقت فى غضون 20 عاما إلى 0.7 مليون.
اليمن
فى نهاية 2008، بلغ إجمالى عدد الإبل فى جامعة الدول العربية التي تضم 21 دولة، حوالى 15.89 مليون، ومن ضمنهم دولة اليمن، والتي تبلغ من الإبل عدد 373 ألف رأس، حيث أن تربية الإبل فى اليمن تعتبر من النوع التقليدي المتوارث لديهم، حيث زاد عدد الإبل فى اليمن بشكل ملحوظ خلال الفترة الأخيرة.
الهند
تمثل الإبل جزء مهم من حياة الصحراء الهندية، حيث أن ولاية راجاستان فى الهند تمثل اعلى، عدد من الإبل فى جميع أنحاء الهند حيث بلغ عددهم حوالى 213 ألفا فى عام 2019، وانخفض عدد الإبل فى جميع أنحاء البلاد وخاصة فى منطقة ثار الصحراوية بشكل كبير، بنحو 35 فى المئة بين عامي 2012 و 2019.
أستراليا
تعتبر أستراليا موطن لأكبر قطيع في العالم، حيث أن تم استيراد الجمال إلى أستراليا في القرن التاسع عشر من شبه الجزيرة العربية، والهند وأفغانستان، للنقل والأعمال الشاقة فى المنطقة النائية، مع عدم وجود حيوانات مفترسة طبيعية، ومناطق شاسعة ذات كثافة، سكانية منخفضة للتجول، ازدهرت الجمال وأصبح لها تأثير، كبير على الحياة البرية، فى عام 2010 أيدت الحكومة الاسترالية خطة التحكم، مشروع إدارة الجمال الوحشى الاسترالي، والذي يهدف إلى تقليل كثافة الإبل، وبين عامي 2001 إلى 2008 قدر أن هناك ما يصل الى، مليون من الإبل البرية في المناطق النائية، فكانت تستخدم الإبل فى استراليا لغرض، استكشاف قلب القارة الصحراوية، وقد استخدمت للركوب، والشكل الضخم كان مخصص للركوب وللجر، والحمولة عند التنقل فى الدخل الأسترالي.
عمان
يعد الجمل العربي هو الحيوان المفضل، بلا منازع لسكان العالم العربي، ترعى الجمال في عمان على شاطئ المغسيل ظفار، حيث يقومون أصحاب العلامات التجارية بنحت شعر الإبل بعلامات مميزة، وتتميز بالكثير من سباقات الجمال التي يمكن أن، تبلغ قيمة جمل بطل السباق إلى مئات الآلاف من الدولارات، وتتميز عمان بالكثير من المنحدرات الجبلية والوديان التي تضم الكثير من الإبل وتبلغ عدد الإبل بها 0.25 ألف رأس.
مصر
اسماء الابل عند البدو سفينة الصحراء، وهو من الأنواع المهمة التي تتكيف بشكل فريد، مع البيئة الحارة وقدرته على المشى فى الصحراء، والتي تشبه إلى حد كبير حركة السفينة في البحر، حيث توجد سوق الجمال فى منطقة الشلاتين جنوب البحر الأحمر فى مصر، ويبلغ سعر الجمله فى مصر يتراوح بين 20 و 25 الف جنيهاً.
الإمارات
بحسب الإحصائيات الرسمية الاخيرة، لعدد الإبل داخل دولة الإمارات العربية حيث يصل إلى 480 ألفا، بحسب الإحصائيات الرسمية وتعد من مقدمة الدول الأكثر من حيث عدد الإبل، فيتم استخدامه للكثير من الأعمال منهم السباقات، والتي تشتهر بها المنطقة العربية.