اسباب حكة الجسم بعد الاستحمام عبر كنتوسه بالتفصيل، هناك العديد من الأشخاص الذين يعانون من الشعور بالحكة الشديدة في الجلد وخاصة بعد الانتهاء من الاستحمام، وهذا الأمر يسبب الأحراج الشديد وعدم الثقة بالنفس وخاصة أثناء التواجد في أماكن عامة أو التجمعات، وقد يتساءل البعض عن الأسباب التي ينتج عنها حركة الجسم بعد الاستحمام، والتي قد ترجع لعدة عوامل منها أنواع المنتجات المستخدمة في الاستحمام العناية بالبشرة والشعر.
اسباب حكة الجسم بعد الاستحمام
اسباب حكة الجسم بعد الاستحمام هناك العديد من الأسباب المختلفة التي تكمن وراء الإصابة بحكة الجسم بعد الاستحمام والتي يجب التعرف عليها ومعالجتها للتخلص من الأعراض والإزعاج الذي تسببه، ومن ذلك سوف نعرض فيما يلي أبرز اسباب حكة الجسم بعد الاستحمام:
الإصابة بالحساسية
- هناك بعض الأشخاص المصابين بمرض الحساسية الجلدية والتي تسبب الشعور بالحكة وتهيج الجلد، واحمراره عند استخدام بعض المنتجات التي تحتوي على مواد كيميائية.
- يسبب الصابون أو الشامبو أو الشاور السائل الإصابة بالحساسية مما ينتج عنه الرغبة في حكه الجسم بشده.
- الإصابة بحساسية المياه التي يطلق عليها ارتكاريا الماء تسبب الحكة الشديدة وخاصه عند ملامسة الماء للجسم، وقد ينتشر في بعض الحالات طفح جلدي.
وجود كلور بماء الاستحمام
- تشمل المياه على العديد من المواد الكيميائية التي تسبب إزالة الدهون الطبيعية الموجودة في البشرة والتي تساعد على ترطيبها بشكل طبيعي، ويعد الكلور من أبرز هذه المواد التي تسبب جفاف الجلد وتهيجه والشعور الدائم بحكة الجسم.
الاستحمام بالمياه الساخنة
- العديد من الأشخاص يفضلون الاستحمام باستخدام المياه الساخنة وخاصة في فصل الشتاء، ولكن قد تسبب المياه الساخنة الإصابة بالجفاف، مما ينتج عنه الشعور الشديد بحكة الجلد.
مشاركة أدوات الاستحمام مع الأخرين
- إن الاستخدام المتبادل بين الأشخاص في أدوات النظافة الشخصية مثل الليفة أو المنشفة يسبب انتقال العديد من الأمراض الجلدية لديه، ويساهم في الشعور بالرغبة الشديدة بحكة الجلد.
- إهمال أدوات النظافة وعدم العناية بها يجعلها مليئة بالجراثيم والبكتيريا، التي ينتج عنها الحكة الشديدة بالجلد.
أسباب حكة الجسم عند النوم
- تعد حكة الجسم قبل النوم من أكثر الأمور التي تسبب الإزعاج للكثير من الأشخاص، وقد تواجه هذه المشكلة عند وجود بعض أسباب حكة الجسم عند النوم التي من أبرزها:
عوامل طبيعية
- الإيقاع اليومي للجسم يؤثر بشكل كبير على طبيعة الجلد ووظائفه مثل توازن السوائل وتنظيم حرارة الجسم.
- تزداد درجة حرارة الجسم أثناء النوم وبالتالي يتدفق الدم للجلد مما ينتج عنه الشعور بالحكة الشديدة.
- توجد بعض المواد التي يفرزها الجسم أثناء فترة النوم بشكل خاص حيث يفرز نسبة كبيرة من مادة السيتوكينات التي تسبب الالتهاب، وبالتالي يضعف إنتاج مادة الكورتيكوستيرويدات التي تعالج الالتهاب.
الحمل
- قد تصاب أحيانا المرأة الحامل بالشعور بالحكة الشديدة أثناء النوم بسبب تغير العديد من الهرمونات في الجسم بفترة الحمل.
انقطاع الدورة الدموية
- بعد انقطاع الطمث ينخفض مستوى إنتاج هرمون الأستروجين والذي ينتج عنه حكة شديدة بالجسم مع جفاف الجلد.
الحالة النفسية والعصبية
- إن الإصابة ببعض الأمراض النفسية مثل الاكتئاب أو التوتر أو القلق تعد من أبرز العوامل التي ينتج عنها حكة الجسم.
- توجد علاقة كبيرة بين الأمراض النفسية والإصابة بالأرق وعدم النوم والشعور بالحكة الشديدة.
- تسبب المشاكل النفسية ضعف إنتاج الكورتيزول بالجسم ثم يصبح الجسم أكثر حساسية من قبل والشعور بالحكة أثناء الليل.
بعض الأمراض
- يمكن أن يكون الشعور بالحكة أثناء النوم عرض لبعض الأمراض المزمنة والخطيرة مثل الإصابة بمرض الكبد، أو الأمراض الكلوية، أو الإصابة بالأنيميا أو فقر الدم أو بعض الأمراض السرطانية.
الحساسية
- قد تؤدي بعض المواد والمنتجات مثل الكريمات إلى تهيج الحساسية والشعور بعدم الراحة والحكة الشديدة.
- استخدام بعض أنواع الملابس والمفروشات المصنعة من النايلون أو الصوف يؤدي إلى الشعور بالحكة والإصابة بتهيج الجلد واحمراره.
تناول أدوية معينة
- تسبب بعض الأدوية الشعور بالحكة مثل الأدوية المسكنة للآلام.
- الانتظام في تناول بعض الأدوية أثناء الليل يسبب كثرة الشعور بالحكة.
أسباب أخرى
- الإصابة بمرض الصدفية “مرض جلدي”.
- الإصابة بمرض الأكزيما ” مرض جلدي”.
- وجود بعض الحشرات مثل الناموس وبق الفراش والقمل.
- التعرض لضربة شمس شديدة.
- التعرق المستمر.
- الإصابة بمرض الهربس.
- الإصابة بمتلازمة تململ الساقين.
أسباب حكة الجسم المفاجئة
هناك العديد من العوامل المختلفة التي ينتج عنها حكة الجسم بشكل مفاجئ ولهذا يجب التعرف عليها للتخلص منها وعلاجها بطريقة صحيحة وفيما يلي نوضح أهم أسباب حكة الجلد بشكل مفاجئ:
- جفاف الجلد يؤدي إلى الشعور بالهرش والحاجة إلى الترطيب الدائم.
- الإصابة بالالتهابات الفطرية أو البكتيرية.
- التعرض لبعض لدغات الحشرات التي تسبب الحساسية.
- الإصابة بالتهاب الجلد التماسي والذي ينتج بسبب تلامس الجلد مع بعض الأشياء مثل الإكسسوارات المعدنية أو مواد كيميائية.
- الحمل يعد من الأسباب الرئيسية للشعور بالحكة المفاجئة.
- بعض الأدوية التي ينتج عنها آثار جانبية مثل الحكة.
علاج الهرش في الجسم بعد الاستحمام بالأعشاب
قد ذكرنا سابقا أسباب حكة الجسم بعد الاستحمام وفيما يلي سوف نذكر أهم طرق العلاج الطبيعية باستخدام الأعشاب.
- الزنجبيل: يعد من اهم الأعشاب التي تساعد في التخلص من الشعور بالحكة وعلاج الحساسية الجلدية كما يتم وضعه للتخلص من لدغات الحشرات والوقاية منها ويحتوي على نسبة كبيرة من مضادات الأكسدة التي تعالج الالتهابات والتهيج الجلدي.
- الصبار: يعتبر جل الصبار من أهم النباتات الطبيعية التي تستخدم في التخلص من الأمراض الجلدية كما يعالج الطفح الجلدي بشكل كبير وذلك لاحتوائه على خواص تعمل كمضادة للفطريات والبكتيريا.
- البابونج: يساعد البابونج على التخلص من الحساسية وتهدئة الشعور بالحكة كما أنه يتخلص من مشكلة الالتهابات التي تصيب الجلد.
- عشبة أذريون: تعد من أهم الأعشاب التي تعالج الحساسية وتهدئ من الحكة والتهيج الجلدي.
- عشبة النيم: تحتوي على مواد مضادة للالتهابات والبكتيريا وتعالج عدد كبير من الأمراض الجلدية مثل الصدفية وحبوب الشباب والجرب وغيره من الأمراض.
علاج حساسية الماء
حساسية الماء أو ما يطلق عليه الشرى المائي يعد من الأمراض الجلدية التي تسبب الإزعاج والحكة المستمرة عند ملامسة الماء للجسم وفيما يلي سوف نعرض علاج حساسية الماء:
- مضادات الهيستامين: تعد من الأدوية التي تساعد في تخفيف الأعراض التي تنتج عن الحساسية منها السيتريزين، فيكسوفينادين.
- المراهم والكريمات: تستخدم كعازل بين الماء والجلد وتساعد على تقليل نسبة التلامس.
- دواء أوماليزوماب: يعتبر من الأدوية المناعية التي تساعد في علاج الربو والتخلص من أعراض حساسية الماء.
- العلاج بالضوء: يمكن علاج حساسية الماء من خلال الأشعة الفوق بنفسجية في العديد من الحالات.
قد ذكرنا فيما سبق أبرز أسباب حكة الجلد بعد الاستحمام وكيفية علاج هذه المشكلة والتخلص منها وهناك بعض النصائح التي يجب اعتمادها من حيث الاهتمام بأدوات النظافة الخاصة مع استخدام الكريمات المرطبة للجلد والمضادة للالتهابات وارتداء الملابس القطنية التي لا تسبب أي تهيج للجلد كما أننا ننصح اعتماد العلاج بالأعشاب قبل استخدام أي أدوية كيميائية.