التهاب البول للحامل هل يؤثر على الجنين
تزيد التهابات المسالك البولية من خطر إصابة الأم بارتفاع ضغط الدم وهو ما قد يؤثر على وزن الجنين عند الولادة في حالة تسبب ارتفاع ضغط الدم في الولادة المبكرة، فعليك بالإسراع لعلاج التهاب المسالك البولية، ومتابعة الحالة باهتمام مع الطبيب المختص.
تحدث العديد من التغيرات لجسمك أثناء الحمل وخاصةً التغيرات التي تحدث لجهازك المناعي، والجهاز البولي مثل استرخاء العضلات الملساء، وانخفاض سعة المثانة، كما أن الحمل يضغط على مثانتك ويقلل تدفق البول بشكل سلس، مما يجعلك أكثر عرضة للإصابة بعدوى المسالك البولية، لذا فإن النساء الحوامل هم الأكثر عرضة لعدوى المسالك البولية الحادة والمتكررة، فواحدة من كل عشرة نساء حوامل قد يعانين من العدوى، وقد لا يعانين من أية أعراض على الإطلاق، ومن أخطر الأسباب الطبية لالتهاب المسالك البولية هو التهاب الحويصلة والكلية، ومن حسن الحظ أنه نادرًا ما تسبب المزيد من الاعتلال للأم والجنين.
هل التهاب البول يقتل الجنين
تسبب عدوى المسالك البولية العديد من المضاعفات الخطيرة في حالة إهمال علاجها، إليك بعض المضاعفات المحتملة :
عدوى الكلى.
تعفن الدم.
الولادة المبكرة.
انخفاض وزن الطفل عند الولادة.
وفي حالة انتشار عدوى المسالك البولية إلى الكلى فقد يتسبب في مضاعفات أكثر خطورة :
فقر الدم.
ارتفاع ضغط الدم.
تسمم الحمل.
انحلال الدم (انهيار خلايا الدم الحمراء).
انخفاض عدد الصفائح الدموية بصورة كبيرة.
تجرثم الدم (تسرب البكتيريا إلى مجرى الدم).
متلازمة ضيق التنفس الحادة.
يندر انتقال العدوى إلى المولود، ولكن في حالة انتقال العدوى إلى الجنين فقد تتسبب في حدوث العديد من المضاعفات الشديدة الخطورة، عزيزتي الأم عليكِ التوجه إلى الطبيب في حالة ملاحظتك لأي عرض من أعراض التهاب المسالك البولية وتناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب المعالج حفاظًا على صحتك، وعلى حياة جنينك.
أعراض عدوى المسالك البولية
- حاجة ملحة للتبول بشكل متكرر.
- الشعور بالحرقة عن التبول.
- بول عكِر، أو رائحته قوية.
- ملاحظة دم في البول في بعض الأحيان.
- ألم أسفل الظهر والبطن وإحدى الجانبين.
يعتبر ظهور الدم في البول، أو البول الدموي عرض خطير لا يجب تجاهله علي الإطلاق، فإذا ظهر في البول بعض الدماء، أو كان مائلًا للون الأحمر عليك التوجه إلى الطبيب فورًا، كما أنه قد تنتشر العدوى البكتيرية المتسببة في التهاب المسالك البولية إلى الكلى، مما قد يتسبب في زيادة الأعراض، وإليك ما قد يعانيه المصاب بالتهاب بكتيري في الكلي من الأعراض :
- ألم في الظهر.
- إرتفاع في درجة الحرارة (حُمَّى).
- قشعريرة.
- غثيان واستفراغ.
يجب عليك في حين ظهور هذه الأعراض أن تتوجهي فورًا للطبيب، فقد تتطور الحالة لما هو أكثر خطورة.
علاج التهاب البول للحامل بدون مضاد
- اشربي كمية كافية من الماء.
- التبول عند الحاجة.
- اشربي عصير التوت البري.
- تناولي الأغذية الغنية بالبروبيوتيك.
- تناولي ما يكفي من فيتامين سي.
- المسح من الأمام إلى الخلف.
- الاهتمام بالنظافة الجنسية.
تقدم الأبحاث بعض العلاجات المنزلية للمساعدة على الوقاية وعلاج التهابات المسالك البولية، إليك بعض العلاجات المنزلية :
اشربي كمية كافية من الماء : يساعد شرب الماء بكمية كافية وبشكل منتظم على التخلص من الفضلات بكفاءة عالية، والاحتفاظ بالعناصر الغذائية والإلكتروليتات الحيوية، كما أن الماء يجعل البول أخف مما يجعله ينزلق أسرع عبر الجهاز البولي مما يُصعِّب وصول البكتيريا وإصابتها للأعضاء البولية، يجب على البالغين شرب ما لا يقل عن من 6 إلى 8 أكواب يوميًا لإبقاء الجسم رطبًا.
التبول عند الحاجة : التبول فور الحاجة إليه دون الانتظار يساعد المسالك البولية في طرد البكتيريا، ويقلل من فترة تعرض الخلايا المبطِّنة للجهاز البولي للبكتيريا مما يساهم في الحد من مخاطر الإصابة بالعدوى.
اشربي عصير التوت البري : يساهم تناول التوت البري في علاج عدوى المسالك البولية، كما أنه يُستخدم في علاج الالتهابات بشكل عام وتسريع عملية التئام الجروح، فقد أثبتت الأبحاث أن عصير التوت البري يحتوي على مركبات (Escherichia coli) التي تمنع البكتيريا من الاتصاق بخلايا الجهاز البولي، كما أنه يحتوي على مضادات الأكسدة التي تتمتع بخصائص مضادة للبكتيريا والالتهابات، لا يوجد توصيات مثبتة عن الكمية التي يُنصح بتناولها من عصر التوت البري.
تناولي الأغذية الغنبية بالبروبيوتيك : البروبيوتيك هي نوع من أنواع البكتيريا المفيدة التي تمنع البكتيريا الضارة من الالتصاق بخلايا الجهاز البولي، كما انها تنتج بيروكسيد الهيدروجين الذي يعمل كمضاد قوي ضد الجراثيم، وتقوم بخفض درجة حموضة البول مما يجعله بيئة غير ملائمة للبكتيريا، ويوجد البروبيوتيك في : (الزبادي، وبعض أنواع الجبن، والملفوف المخلل)، وقد يناسب البعض تناول المكملات التي تحتوي على البروبيوتك في شكل أقراص، أو مسحوق يمتزج بالماء أو المشروبات الأخرى.
تناولي ما يكفي من فيتامين سي : يعتبر فيتامين سي من مضادات الأكسدة التي تساهم في تحسين المناعة، ويقلل من البكتيريا.
المسح من الأمام إلى الخلف : في كثير من الأحيان تصل البكتيريا المسببة للعدوى من المستقيم إلى مجرى البول ومنه إلى العديد من الأعضاء الأخرى مسببةً التهابات، ويمكن تفادي حدوث العدوى بتجنب العادات التي قد تتسبب في انتقال أي جزء من أجزاء البراز إلى باقي الفرج عند استخدام المحارم بعد التبول أو التبرز لتجنب وصول الإشريكية القولونية إلى المثانة.
الاهتمام بالنظافة الجنسية : يمكن لعملية الجماع أن تسبب عدوى الجهاز البولي، ويمكن تجنبها عن طريق بعض العادات قبل وبعد الجماع، وإليك أمثلة على عادات النظافة الجنسية :
- التبول قبل ممارسة العلاقة الحميمة.
- التبول بعض ممارسة العلاقة الحميمة.
- غسل الأعضاء التناسلية جيدًا قبل وبعد العلاقة.
- استخدام الواقي الذكري.
- التأكد من سلامة الشريك من الأمراض قبل ممارسة الجنس.