دائما ما يحكي الأصدقاء لبعضهم البعض كل ما يؤرقهم وربما كل ما يبهجهم، وهو أمر يبدو منطقيا إلا فيما يخص العلاقات الزوجية، حيث يمكن لكشف أسرار العلاقات للأصدقاء أو حتى أفراد العائلة أن يدمرها تماما، لذا نكشف عن بعض من تلك الأمور التي يجب ألا يبوح بها الزوجان للآخرين.

المشاعر

يتبادل الزوجان الحديث عن مشاعرهما الخاصة دون الوضع في الاعتبار أن صديقا أو قريبا ما قد يعلم بأمرها، لذا يندرج حكي مشاعر الطرف الآخر للآخرين تحت بند إفشاء الأسرار الشخصية، وهو أمر إن حدث فإنه قد يعصف بالعلاقة الزوجية، نظرا لإحساس أحد طرفي العلاقة بخيانة الثقة من جانب الطرف الآخر.

الخلافات والجدالات

تعتبر المشاحنات والخلافات من أسرار العلاقات التي تحدث بين جميع الأزواج والزوجات، حيث تسير الأمور بالشكل الطبيعي بعد ذلك في أغلب الأحوال، حين يقرر طرف المبادرة بالصلح مع الطرف الآخر، لتنتهي الأزمة سريعا، إلا أن معرفة الأصدقاء أو الأقارب بتصرف أحد طرفي العلاقة وقت المشاحنات سيبقى في ذاكرتهم طوال الوقت، ولن يختفي سريعا كما هو متوقع.

خبايا العلاقة الحميمية

يجب دائما أن تبقى أسرار العلاقات الحميمية بين الزوجين فقط، حيث ينصح عند مواجهة أحد الطرفين لأزمة ما بالتحدث مباشرة مع الطرف الآخر، أو حتى مع طبيب متخصص، حيث يمكنه الاحتفاظ بتلك الأسرار على عكس الكثير من الأصدقاء.

المخاوف

من الوارد أن تكون مخاوف أحد طرفي العلاقة مثيرة للضحك بالنسبة للطرف الآخر، إلا أن التحدث عنها علانية أمام الأصدقاء أو الأقارب يعتبر من طرق إفشاء أسرار العلاقات الخاصة، التي قد تزيد من التوتر بين الطرفين، لذا فإن كنت تشعر بأن السخرية من مخاوف شريك الحياة من الارتفاعات أو من الحشرات الصغيرة مضحكا، فاعلم بأن ذلك ليس مفيدا بل ويؤدي لفقدان الثقة في النفس أحيانا.

الأزمات المالية

يعتبر التحدث عن الأزمات المالية التي يمر بها الزوجان أمام الآخرين، من أسوأ طرق إفشاء أسرار العلاقات، فبينما يعتقد البعض أن حكي تلك الأمور قد يجلب لهم الحل الخفي للأزمة، فإن الأمور ربما تزيد تعقيدا في تلك الحالة، وخاصة إن لم يكن الطرفان اتفقا على التحدث عن أزماتهم المادية أمام الآخرين من البداية.

العيوب

سواء كان الزوج يعاني الإسراف أو كانت الزوجة لا تجيد الطهي بالصورة المطلوبة، فإن التحدث علانية عن تلك النوعية من أسرار العلاقات لن يفيد كثيرا، بل من الممكن أن يتسبب في الإحراج لأحد الطرفين،

لذا ينصح دائما بالتحدث إلى الطرف الذي يعاني هذا العيب بشكل مباشر من أجل البحث عن حل ما، بدلا من إفشاء السر بين جميع أفراد الأسرة.في الختام، هي مجموعة من أسرار العلاقات التي ينصح بوضعها تحت طي الكتمان،حيث يعد الاستثناء الوحيد الذي يمكن لأحد الطرفين التحدث إليه في تلك الأمور هو الطبيب النفسي إن تطلب الأمر.