كم عدد الانبياء بأسمائهم لقد أرسل الله سبحانه وتعالى الأنبياء لهداية البشر للطريق الصحيح وهو عبادة الله تعالى ولكن كم عدد الانبياء الذين تم إرسالهم تعرف على اهم المعلومات من خلال شبكة عالمك، في الحقيقة إن أعداد الأنبياء والرسل كثير للغاية ولكن تم ذكر البعض منهم في الكتب السماوية وخاصةً القرآن الكريم والأحاديث النبوية والبعض لم يذكر اسمه.
كم عدد الانبياء بأسمائهم
عند السؤال عن كم عدد الانبياء فنجد أنه يشغل بال الكثير من الأشخاص ونجد أن القرآن الكريم لم يذكر في سياق آياته سوى عدد بسيط ومحدود من الأنبياء والرسل الذي بعثهم الله بالحق لأقوامهم لهدايتهم وإخراجهم من الظلمات إلى النور ومن الضلال إلى الحق والرشاد.
إضافة إلى ذلك فهناك أنبياء ورسل تم ذكر أسمائهم وقصصهم والبعض الأخر ذكرت قصته بدون أن يتم ذكر اسمه ولكن ليست العبرة بمعرفة الاسم بقدر تعظيم الهدف.
الذي كان يسعون إليه من الخير لأقوامهم ولم يبتغ الرسل في ذلك مالًا أو سلطانًا بل كان أجرهم على الله كما جاء في سياق آيات القرآن الكريم.
وكما هو معروف أن سيدنا آدم عليه السلام هو أبو البشر وأول الأنبياء الذين أرسلهم الله لعمارة الأرض ونشر عبادة الله وكذلك لا يخفى علينا أن آخر الأنبياء والمرسلين هو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
وهو الخاتم لكل الرسالات السماوية ولا رسول بعده ولكن بين سيدنا آدم وسيدنا محمد العديد من الرسل والأنبياء منهم من قص الله سيرته ومنهم من لم يقصص الله خبره.
كم عدد الانبياء في أحاديث الرسول والقرآن
عند النظر فيما يخص كم عدد الانبياء نجد أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بذلك في بعض الأحاديث النبوية ولكن هناك خلاف على إسناد تلك الأحاديث بأن أعداد الأنبياء 342 ألف نبي مرسل وفي رواية أخرى بأنهم 120 ألف نبي.
بينما في القرآن الكريم لم يذكر الله عز وجل في كتابه سوى أسماء خمسة وعشرون نبي بأسمائهم وقصصهم.
ولكن العدد أكبر من ذلك بكثير فيمن بعثهم الله للناس مبشرين ومنذرين وقد تحدث القرآن عن أقوام تم إرسال لهم أكثر من رسول وتم تكذيبهم وقتل الكثير منهم.
بعد الاطلاع على كم عدد الانبياء بأسمائهم شاهد ايضا : أين يقع بئر سيدنا يوسف عليه السلام
أسماء الأنبياء الذين تم ذكرهم في القرآن
تحدث القرآن الكريم في سياق آياتهّ عن قصص الأنبياء والمرسلين مع أقوامهم وكيف عانوا من الاضطهاد والقسوة وقبلوا بأشد الكلام والأفعال.
وفي المقابل توضح الآيات مدى الصبر والجلد الذي يتحمله الرسل في دعوتهم وصبرهم على أذى أقوامهم والعدد القليل والضعيف من التابعين لهم والذين ثبتوا على الهداية والإيمان.
كل تلك القصص والأخبار عن الأنبياء والرسل جاء مبشرًا للرسول محمد صلى الله عليه وسلم كنوع من الدعم الإلهي للرسول ليثبت على دعوته ويزيد ثقة المسلمين برسولهم.
والتفافهم حوله ضد الكفار والمعتدين، وليس هذا فحسب بل ليظل المسلم في كل زمان ومكان متعلق بربه وواثق فيه حتى في أعتى الأوقات وأشد الظروف.
فعند السؤال عن كم عدد الانبياء الذين تم ذكر أسمائهم بشكل صريح في القرآن الكريم نجد أنه عند النظر في آيات القرآن فإننا نستخرج من آياته أسماء 25 نبي ورسول.
وهما آدم وإبراهيم وموسى وعيسى وأيوب ويونس ولوط ويوسف ويعقوب وداود وسليمان وهارون واليسع وذا الكفل ويحيى وشعيب وزكريا وإسحاق وهود وإسماعيل وإلياس ونوح وصالح وإدريس ومحمد عليهم الصلاة والسلام.
لقد تم ذكر أسماء هؤلاء الأنبياء بشكل صريح في آيات القرآن الكريم في العديد من مواضع الآيات والسور وهناك سور من القرآن سميت بأسماء البعض من الأنبياء تكريمًا لهم لما فعلوه وما بذلوه من جهد في هداية أقوامهم.
بعد الاطلاع على كم عدد الانبياء بأسمائهم شاهد ايضا : ماذا كان يعمل إدريس عليه السلام
كم عدد الانبياء أولو العزم
الله تعالى أعطى أفضلية لبعض خلقه على الآخر كنوع من الابتلاء والاختبار ليميز الله بذلك الطيب من الخبيث.
وكذلك جعل للأنبياء تفضيلًا على البعض الآخر، حيث خص بعض الرسل بتشريع سماوي ينزل عليهم ليبلغه للناس وأطلق عليه الله اسم أولو العزم من الرسل.
لذلك عند السؤال عن كم عدد الانبياء أولو العزم نجد أن عددهم خمسة رسل وهم سيدنا نوح ونبينا إبراهيم وموسى وعيسى ومحمد عليهم جميعًا الصلاة والسلام .
وكل واحداً من هؤلاء الأنبياء لاقى أشد المعاناة مع قومه، فهم أولو صبر شديد تأبى الجبال عن تحمله وقد تحملوا أمر الدعوة إلى الله بكل جد وكانوا أهلًا لذلك من أجل هذا نالوا الشرف العظيم.
فكل نبي من أولو العزم بعثه الله بكتاب سماوي مقدس لقومه أو تعاليم ليكون بشيرًا ونذيرًا فنجد نوحًا عليه السلام قد نال من الشرف ما لم ينله نبي مثله.
فهو أول المرسلين وأطولهم عمرًا وأشدهم صبرًا على الأذى وهو العبد الشكور وسميت سورة باسمه في القرآن تكريمًا وتعظيمًا لفعله.
أسماء الأنبياء أولو العزم
يأتي سيدنا إبراهيم خليل الرحمن الذي أرسله الله بصحف سميت باسمه وهو المتأمل في خلق الله وخصه الله بمعجزات وآيات كريمة تثبت دعوته وصار بعبادته لله أمة للناس وكان من نسله الأنبياء والمرسلين من بعده.
أما نبي الله موسى أرسله الله بالتوراة لبني إسرائيل ولاقى منهم القسوة والشدة والعناد كما أن لموسى الكثير من الآيات البينات والمعجزات الخارقات التي أيدت صدق قوله.
النبي عيسى ابن مريم عليه السلام كلمة الله أعطاه من الخوارق الكثير وأيده بالإنجيل وكان لقومه هاديًا وبشيرًا لكن لم يسلم من أذى الكائدين وحقدهم.
ويأتي النبي محمد على قائمة أكثر الأنبياء تحملًا وأنزل الله عليه القرآن الكريم وجاءت دعوته لكل الخلق ولن يقبل الله دينًا بعد دين محمد عليه السلام.
بعد الاطلاع على كم عدد الانبياء بأسمائهم شاهد ايضا : معركة اليرموك.. عندما أطاح «سيف الله» بـ«ربع مليون» بيزنطي
هل هناك فرق بين النبي والرسول
الكثير من المسلمين يجهلون الفرق بين الرسول والنبي إذ أن الرسول هو من أنعم الله عليه من البشر برسالة سماوية بها من الشرائع والتعاليم الجديدة ما يدل الناس على ربهم وكيفية عبادته.
تلك الشرائع تأتي من خلال الوحي وهو جبريل عليه السلام وعلى الرسول أن يبلغ ما أمر به.
أما النبي فهو من المصطفين الأخيار الذين من الله عليهم بتبليغ ما قد جاء به الرسل السابقين وتجديد دعوتهم وتعاليمهم.
كما أن النبي لا ينزل إليه الوحي من السماء إنما تأتي التعاليم السماوية من رؤيا صادقة يراها أو إلهامًا من الله له وهو المتمم لدعوة الرسل.
بعد الاطلاع على كم عدد الانبياء بأسمائهم شاهد ايضا : قصة ماشطة ابنة فرعون الحقيقية
أسماء ذكرت بالقرآن وليسوا بأنبياء
عند قراءة بعض آيات القرآن الكريم فإننا نجد بعض القصص سواءً تم ذكر اسم الشخص فيها أو تم ذكر القصة فقط وعرفنا المقصود من القصة من الأحاديث النبوية.
أو من الأثر ولكن كل هذه القصص والأسماء اتفق العلماء على أن هؤلاء ليسوا بأنبياء أو مرسلين ولكنهم صالحين وبلغوا من التقوى والعلم ما يبلغه الأنبياء وكرمهم القرآن بتخليد ذكراها في آياته.
من هؤلاء الصالحين ذا الكفل فعلى الرغم من أن الله ذكره وعدده من الأنبياء إلا أنه ليس بنبي أو رسول وعلى الأرجح أنه من أبناء سيدنا أيوب.
ويأتي بعد ذلك ذكر قصة سيدنا الخضر عليه السلام والتي ذكرت قصته دون اسمه في سورة الكهف وهو من الصالحين الأتقياء الذي نال علمًا تعلمه منه موسى أثناء صحبته للخضر.
ذو القرنين رجح العلماء أنه كان ملكًا عادلًا ومسلمًا وأتاه الله من القوة والسلطان مالم يناله أحدًا بعده كذلك تم ذكر الأسباط وهم إخوة سيدنا يوسف وفي غالب الأمر أنهم قد صاروا انبياء بعد ذلك وكذلك سيدنا لقمان الحكيم والذي سميت سورة باسمه ولم يكن نبي بل كان تقيًا صالحًا.
عند النظر في كم عدد الانبياء بأسمائهم نجد أنهم كثر ولكن جميعهم كان منهجهم واحد ودعوتهم خالصة لله تعالى في تبليغ ما أمر الله به من دعوة والتأكيد على المنهج الصحيح ومحاولة إعادة الناس للمنهج القويم والفطرة السليمة التي تتفق مع العقل والقيم والعدل.