تأثير العطس على ترجيع الأجنة
في فترة الحمل تشعر المرأة بالكثير من القلق عن الجنين وعند حدوث أي أعراض فإن هذا يشعرهم بالقلق، أما بالنسبة إلى العطس فإنه خلال فترة الحمل لا يسبب أي قلق عن الجنين حتى في حالات العطس الشديد وذلك لأن الجنين محمي في الرحم، وعلى الرغم من أن العطس يمكن أن يتكرر إلا أن هذا لا يعني أنه يوجد مشكلة عن الجنين مع اختلاف المرحلة التي تكون بها الأم، ولكن المشكلة تكمن في أن العطس دليل على الإصابة بالبرد أو الإصابة بالحساسية أو الأنفلونزا وفي هذه الحالة فإنه يمكن أن يؤثر على الجنين إذا كانت الأعراض قوية.
من ضمن الأعراض التي تنتج عن البرد مثل الإصابة بالأنفلونزا فإن هذا يمكن أن يجعل الجنين لا يتمكن من الوصول إلى الجنين، وخلال العطس يمكن أن تشعر بألم حول الرحم وهذا الأمر يعود إلى الأربطة التي توجد حول الرحم، والعطس يكون سبب في حدوث ضغط على الأربطة والتي تكون سبب في الشعور بالألم، وهذا النوع من الألم لا يمثل خطورة، وفي حال حدوث ارتجاع أجنة فإنه يوجد قائمة الممنوعات بعد ترجيع الأجنة يجب الأبتعاد عنها.
أسباب العطس أثناء الحمل
يوجد العديد من الأسباب المختلفة التي تؤدي إلى العطس خلال الحمل، ولابد من معرفة هذه الأسباب للوقاية من هذه الأسباب ومن ضمن هذه الأسباب ما يلي:
- الإصابة بالتهاب في الأنف والتي تعرف بإسم احتقان الأنف، والذي يستمر خلال أسبوع أو أكثر في الحمل، وهذا العرض يصاب به العديد من النساء خلال فترة الحمل.
- اضطرابات في الجسم بسبب تغيرات الجسم الناتجة عن الحمل.
- يحتوي الأنف على الأغشية المخاطية وخلال الحمل فإن تدفق الدم يزداد إلى الأنف، والذي يكون سبب في تدفق الممرات الأنفية وهذا يكون سبب في حدوث احتقان في الأنف، إذا كانت مصاحبة إلى درجة الحرارة المرتفعة فإن هذا يمكن أن يمثل خطورة على الحمل وعلى الجنين.
- بعض السيدات الحوامل تعاني من حساسية تسبب العطس، وفي هذه الحالة غالبًا تصاب المرأة باضطراب في الجهاز التنفسي خلال فترة الحمل والذي يكون سبب في العطس المستمر، وفي هذه الحالة فإنها لا تسبب أي مشاكل على الجنين.
الإصابة بالانفلونزا خلال الحمل
يوجد العديد من الآراء التي جاءت حول فشل الحمل بعد ترجيع الأجنة ، وخلال فترة الحامل فإن المرأة الحامل تعاني من العديد من الاضطرابات في الهرمونات، وهذا يكون سبب في إصابة جهاز المناعة بالضعف الشديد، وفي هذه الحالة فإنهم يكونوا أكثر عرضة إلى الإصابة بالانفلونزا أو البرد وغيرها من المشاكل الصحية المختلفة خلال فترة الحمل، والمشكلة تكمن في أنه يستمر لفترة أطول هذا بجانب أنه يكون أكثر حدة من التي تعاني منه السيدات غير الحوامل.
كذلك فإن السيدة الحامل يتفاعل جسمها مع الجراثيم بسرعة أكثر من غيرها مقارنة بغيرها من السيدات؛ لهذا السبب يجب على المرأة الحامل أن تحافظ على صحتها للوقاية من الأمراض المختلفة التي يمكن أن تتعرض لها خلال فترة الحمل.
على الرغم من أن نزلات البرد لا تكون ضارة خلال فترة الحمل ولا تؤثر على الجنين لكن وجود أعراض أخرى خلال فترة الحمل يمكن أن تسبب على الجنين وعلى الحمل؛ لهذا السبب يجب أن يتم المتابعة مع الطبيب المتخصص للسيطرة على الأنفلونزا وعلى الأعراض التي تنتج عنها.
مخاطر العطس خلال الحمل
إن العطس خلال فترة الحمل لا يسبب أي مشاكل على الجنين، ولكن في نفس الوقت فإنه يمكن أن ينتج عنه مخاطر لا حصر لها، وتتمثل المخاطر التي تنتج عنها ما يلي:
- يمكن أن يكون العطس سبب في الشعور بألم حول البطن.
- إذا كان العطس عرض ضمن مرض آخر فإنها يمكن أن تمثل خطورة على الجنين.
- لا يمكن تناول الأدوية خلال الحمل للسيطرة على العطس.
طرق الوقاية من العطس للحامل
لا يجب على المرأة الحامل الحصول على العقاقير المختلفة بدون إشراف طبي حتى لا يسبب هذا الأمر مشاكل على الجنين، ومع اختلاف الوسائل التي سوف تلجأ إليها للسيطرة على العطس فيجب أن يتم بناء على إشراف طبي، ومن ضمن هذه الطرق ما يلي:
- الوقاية من مسببات الحساسية ويتم هذا من خلال الأعتماد على جهاز متخصص في تنقية الهواء للتخلص من الأتربة والعوالق المختلفة التي تكون في الجو وتزيد من الحساسية.
- يمكن الحصول على تطعيم الانفلونزا حيث أن الإصابة بالإنفلونزا مع اختلاف حدة الأعراض التي تنتج عنها يمكن أن تسبب مشاكل على الجنين، والحصول على التطعيم يعتبر أمر ضروري.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على الفيتامينات المختلفة التي يحتاج إليها الجسم لتقوية المناعة خاصة فيتامين ج.
- التمارين الرياضية تعتبر من الوسائل الفعالة التي يمكن الأعتماد عليها في تقوية المناعة، ولكن يجب أن تتم بناء على إشراف مجموعة من المتخصصين.
- بالنسبة إلى الحوامل المصابات بالربو يجب أن يتم علاج هذه المشكلة بناء على إشراف طبي، حتى لا تكون الأعراض التي تنتج عنه سبب في مشاكل على الجنين، وفي نفس الوقت لا يجب أن يتم تناول العقاقير بشكل عشوائي.
- التحدث مع الطبيب حول افضل الطرق التي يمكن الأعتماد عليها للوقاية من الإصابة بأمراض خلال فترة الحمل للمحافظة على الحمل وعلى صحة الجنين.
متى يجب استشارة الطبيب
يستائل الكثير من السيدات الحوامل حول ثبوت الأجنة بعد الترجيع وتأثير العطس على الجنين ؟ الذي لا يسبب مشاكل على الجنين، ولكن يوجد بعض الحالات التي يمكن أن تمثل خطورة وتدل على أنه يجب استشارة الطبيب المتخصص، وهذا إذا كان العطس مصاحب إلى بعض الأعراض الأخرى مثل الحمى فإن هذا يمثل خطورة بالغة على الجنين وعلى الحامل، كذلك إذا لاحظت السيدة الحامل أن العطس ناتج عن أحد الأعراض الخطيرة مثل الربو أو الأنفلونزا في هذه الحالة يجب أن يتم استشارة الطبيب المتخصص، ويجب أن يتم يطلب عناية طبية على الفور في حال ظهور أحد هذه الأعراض:
- ارتفاع واضح في درجة حرارة الجسم.
- عدم القدرة على التنفس بشكل منتظم.
- الإصابة بألم في الصدر.
- كثرة السعال المصاحب له مخاطب ذا لون أصفر أو أخضر.
- خروج مخاط ملون من الأنف.
- الإصابة بالأرق.
- فقدان الشهية.
- الشعور بصداع شديد.
في حال ظهور أحد هذه الأعراض يجب الذهاب إلى الطبيب على الفور، وخاصة أن الحامل تشعر بالقلق والتوتر بعد انغراس البويضة بعد الترجيع ، على الأم أن تدرك أن الطفل محمي في الرحم وأن العطس لا يسبب أي مشاكل على الجيد حتى العطس الشديد، ولكن المشكلة تكمن في أن يكون العطس مصاحب إلى أحد الأمراض المختلفة في هذه الحالة يكون لابد من استشارة الطبيب المتخصص للتعامل مع المشكلة، وبجانب ذلك فإنه يوجد العديد من الأساطير التي تذكر أن العطس يمكنه أن يحدد نوع الجنين فإن هذا غير صحيح ويعتبر ضمن الخرفات الشائعة والتي لا يمكن لها أساس من الصحة.