موضوع تعبير عن اهمية السلام وأهميته كامل ، السلام هو حالة من حالات الإستقرار والهدوء وكذلك الأمان والإطمئنان ويحتاج كل إنسان وكل شعب لهذه الحالة لكي يطمئن علي أهله وعلي ماله وعرضه وعلى الرغم من ذلك فقد بدأت الحرب بين البشر منذ بدء الخليقة والتي لا يزال العالم يعاني منها حتى الآن لذلك فالإسلام هو أمنية كل شعوب العالم سواء كانت متقدمة أو نامية فقد أمر الله سبحانه وتعالى البشر بتعمير الأرض وليس تخريبها وعبادته ونشر السلام بينهم وكذلك البعد عن العنف والكراهية .
يؤدي السلام إلى نشر الحب والاطمئنان والتقدم في الشعوب ويستمر تعمير الأرض بدلا من إراقة الدماء وتخريبها والقضاء على الأخضر واليابس ،وسوف نقدم لكم تعبير عن السلام وأهميته ومفهومه جديد مناسب لجميع المراحل التعليمية سواء كانت الإبتدائية أو الإعدادية .
مقدمة عن السلام
السلام عبارة عن إنسجام البشر مع بعض البعض وبناء علاقات إجتماعية قوية بعيدا عن الحقد والصراع والعنف والخوف وذلك لأنه يترتب عليه الكثير من الأثار النفسية السيئة ويؤدي إلى تفكك المجتمع وتنمية الرغبة في الإنتقام والإيذاء فتضيع حقوق البشر ويتخلف المجتمع عن التقدم والحضارة وتختفي معالم المستقبل ،يؤدي السلام إلي نشر العاطفة بين البشر والمحبة وتمحي مشاعر العنف والكراهية والنزاعات التي تحدث بين الدول .
السلام في الشريعة الإسلامية
قام الدين الإسلامي على أساس نشر السلام والمحبة والسلام هو إسم من أسماء الله الحسنى وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بالتمسك بالإسلام وتعمير الأرض وعدم تخريبها أو نشر الخوف و ترويع البشر وجعل الإنسان خليفته في الأرض وأمره بتعميرها وعدم نشر الفساد فيها مهما كان الخلاف بينه وبين الأخرين وقد تم ذكر لفظ السلام في القرآن الكريم مائة وثلاثة وثلاثون مرة
قام الإسلام بتنظيم العلاقات مع البشر فلكل شخص وجهة نظره وطريقة تفكيره التي تختلف عن غيره لذلك يجب أن يحترم كل شخص رأي الأخر ولا يجعل الخلاف يفسد العلاقة .
ولعظمة الشريعة الإسلامية وما دعت إليه فقد اقتبست منها منظمة اليونسكو بعض البنود التي تضمن حرية الإنسان وسلامته وهي أن السلام يدعو إلي ضرورة احترام جميع الكائنات الحية ،وكذلك التخلي عن الأنانية وحب البشر لبعضهم البعض وعدم اللجوء إلي الحرب.
وهو ما قام به الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام عندما عقد معاهدة بين المسلمين واليهود حيث رفض الإسلام جميع أنواع العنف والحرب وأمرنا بالتعامل بهدوء وحكمة وإعطاء النصائح حتى لا يفتح الطريق أمام الحقد والكراهية والعنف وقد دعت المنظمة إلي عقد الكثير من المؤتمرات بهدف حل النزاعات بين الدول مقتضيه في هذا المبدأ بالشريعة الإسلامية
منظمات السلام الدولية
تحيا البشر بالسلام والحب والرفاهية لذلك فقد تم إنشاء الكثير من منظمات السلام الدولية بهدف حل النزاعات ونشر السلام في العالم بعد انتشار الحروب والاعتداءات والنزاعات بين الدول وبعضها البعض مثل المنظمة العالمية للسلام هدفها الأساسي هو نشر السلام والحفاظ على كوكب الأرض وجميع البشر التي تعيش عليه وهي منظمة غير ربحية تتعاون مع منظمة الأمم المتحدة لمساعدة جميع الشعوب .
بالإضافة إلي هيئة الأمم المتحدة والتي تتكون من 193 دولة وتدعو إلى نشر السلام عن طريق التنمية وحماية حقوق الإنسان وكذلك جامعة السلام التي تهتم بنشر السلام من خلال ما تعلمه للطلبه التي تدرس فيها .
موضوع تعبير عن السلام
السلام ليست مجرد كلمة عابرة بل هي أساس استقرار الشعوب والنهوض والتقدم، فكم من دول قد عانت من آثار وويلات الحروب وانعدمت بها الحياة بعد انعدام السلام، بل ضاعت خيراتها وتشريد أبنائها وإهدار ثرواتها، أما في حالة السلام فلا يكون إلا البناء والتعمير والنهوض بالبلد والتطوير والسير إلى الأمام نحو كل ما هو بناء، ولكونه ركيزة أساسية في بناء المجتمعات وتقدم الشعوب؛ نقدم اليوم موضوع تعبير عن السلام.
أهمية السلام وأثره على الشعوب
الإسلام هو الفطرة السليمة للإنسان وهو الأصل في العلاقة بين الشعوب والمجتمعات، فهو الركيزة الأساسية التي تبنى عليها المجتمعات، فكيف لمجتمع أو بلد يعاني من الحروب والدمار والخراب أن يتقدم، بل كيف لمجتمع أن تكون فيه حياة بدون استقرار وأمان ورخاء، فالأصل في الحياة هو العيش في سلام ورخاء وبناء وتعمير المجتمعات وليس الحروب والدمار وسفك الدماء والهدم والتخريب.
دور الدولة في نشر ثقافة السلام
السلام ليس تراجع أو استسلام كما يدعي البعض بل هو حقن للدماء وحفاظا على حياة الأفراد وتنمية المجتمع، بالقائد الفذ هو الذي يجنب شعبه وبلده ويلات الحروب ويتجه بهم نحو البناء والتطور والرخاء والاهتمام بكل ما هو بناء بدلاً من القتل والتخريب والتدمير والذي يكون الخاسر فيه في نهاية الأمر هو الإنسان، فكم من دول رأيناها قد عانت من ويلات الحروب قد تشتت أبناؤها وتفرقوا واهدرت خيراتها وضاعت كل فرص البناء والتعمير، بل أصبح شعبها بين مهجر ومشرد وقتيل ومنفي، فالسلام هو اسم من أسماء الله الحسنى وهذا إن دل على شئ فإنما يدل على أن الأصل في الحياة هو السلام والرخاء والأمن والأمان والبعد عن الحروب وويلاتها وما يترتب عليها من أضرار للفرد والمجتمع.
موضوع تعبير عن السلام
المقدمة:
سنتحدث في هذا المقال عن موضوع تعبير عن السلام حيث يعتبر السلام حالة من الهدوء والطمأنينة التي يعيشها الإنسان أو مجتمع أو دولة ما، والسلام كلمة عكسها العنف والتوتر أو حالة الحرب التي تعيشها الدول أو المجتمعات، ولا يشعر بقيمة وأهمية السلام إلا من عاش أوقاتًا بها توتر وأعمال عنف وحروب ولذلك تجنح معظم الشعوب والدول إلى إقامة السلام فيما بينها، فالعيش في سلام وهدوء يؤدي إلى تطور ونمو هذه المجتمعات والدول وخلق جو ملائم للإنتاج والتقدم.
موضوع تعبير عن السلام
عناصر موضوع تعبير عن السلام
الأركان الأساسية لإقامة السلام.
موانع إقامة السلام.
أهمية إقامة السلام.
أنواع السلام.
خاتمة موضوع تعبير عن السلام.
الأركان الأساسية لإقامة السلام
توجد العديد من الأركان الأساسية التي يجب أن تتوفر في أي مجتمع أو أي إدارة سياسية لتحقيق السلام وإقامته ومنها الإدارة الحكيمة للتعدد في المجتمع، فلا يوجد أي مجتمع لا توجد به بعض الاختلافات سواء في العرق أو الدين أو الاتجاهات الثقافية والسياسية، وعلى الإدارة السياسية في هذا المجتمع تحقيق مبدأ المساواة والعدل في حقوق أفراد المجتمع الواحد بغض النظر عن هذه الاختلافات الموجودة فيما بينهم خاصةً الأقليات منهم.
1- الحرية لكافة مواطني الدولة
يتم تحقيق السلام في المجتمعات التي توجد بها بعض الاختلافات في العرق والدين والاتجاهات السياسية من خلال ترك مساحة لكل فئة منهم لممارسة طقوسهم الدينية أو الثقافية أو السياسية وذلك بحرية تامة دون مخالفة القوانين التي تحث على عدم إلحاق الأذى أو الضرر بأفراد المجتمع أو الدولة جراء ممارسة هذه الطقوس، وهذه الحرية هي أبسط حقوق المواطنين الواجبة على الدولة.
2- المساواة بين فئات الشعب
تأتي أهمية المساواة في الحقوق بين أفراد المجتمع المختلفة من حيث العرق أو الدين أو السياسية إلى إخماد نار الفتنة فيما بينهم، حيث تنتشر نار الكراهية والحقد بين أفراد المجتمع نتيجة تفضيل أو ترك مساحة للتعبير لفئة منهم عن الأخرى مما ينتج عنه حروب داخلية وصراعات يمكن أن تؤدي إلى هدم الدولة سياسيا واجتماعيا واقتصاديا.
يجب ذكر في موضوع تعبير عن السلام أهمية تحقيق العدل والمساواة أمام القانون بين أفراد المجتمع الواحد سواء في إصدار الأحكام أو اللجوء إلى القانون دون تكبد أعباء زيادة عن المتبع وهو أحد اهم الأركان التي يرتكز عليها السلام في الدول والمجتمعات.
وركن المساواة بين أفراد المجتمع أمام القانون يكون من خلال تطبيق العدل على جميع فئات المجتمع بغض النظر عن انتمائاتهم الدينية أو العرقية أو المذهبية أو حتى انتمائاتهم السياسية والاجتماعية مما يحقق ذلك السلام بين هؤلاء الأفراد وإخماد نار الفتنة والكراهية فيما بينهم.
3- العدل والإصلاحات في شتى مجالات الحياة
يعتبر الحكم السليم والعادل أحد الأركان الأساسية لتحقيق السلام في المجتمع وذلك من خلال تحقيق الديمقراطية في الحكم ومحاربة الفساد وحصول الأفراد على حقوقهم كاملةً دون تمييز فيما بينهم نتيجة أي اختلاف في الدين أو العرق أو المذهب، بالإضافة إلى تقديم كافة الخدمات اللازمة والضرورية للعيش الكريم لأفراد المجتمع من تعليم وصحة ووسائل مواصلات وسكن مناسب، أيضًا تشجيع أفراد المجتمع على الاشتراك والتطوع في مجال العمل العام والأعمال الخيرية من أهم أساليب الحكم السليم التي تحقق السلام في المجتمعات.
موانع إقامة السلام
توجد العديد من الموانع والمعوقات التي تعيق إقامة وتحقيق السلام في المجتمعات مثل الصراعات التي تقوم بين الدول الكبرى في العالم والتي تعترض على أي قرار يختص بتحقيق السلام في مكان ما مثل حق الفيتو أو الاعتراض التي تستخدمه الدول الكبري في مجلس الأمن، حيث تنظر هذه الدول لتحقيق مصالحها الخاصة دون النظر للصالح العام من تحقيق السلام في العالم أو مكان ما.
يلعب التعصب والتطرف الديني أو العرقي أو المذهبي دورًا كبيرًا في إعاقة تحقيق السلام في المجتمعات، حيث ينتج عن هذا التطرف أو التعصب بث روح الكراهية والبغض بين أفراد المجتمع الواحد، وإشعال نار الفتنة والصراعات فيما بينهم مما يؤدي ذلك إلى استخدام العنف وقيام الحروب الداخلية التي تقضي على إقامة السلام بين أفراد المجتمع الواحد، وقد تحدث الفرقة المذهبية بفعل أشخاص من خارج الدولة بغرض تدمير الهيكلة الداخلية للعلاقات الاجتماعية داخل المجتمع الواحد.
تسعى بعض الدول الكبرى إلى إعاقة السلام وتدميره في بعض الأماكن أو الدول الأخرى خاصةً الدول النامية والفقيرة من أجل الاستيلاء على مواردها الطبيعية مثل النفط والغاز الطبيعي وأيضًا مواردها الاقتصادية، ويعتبر ذلك من أهم معوقات إقامة السلام.
أهمية إقامة السلام
توجد العديد من الفوائد الخاصة بإقامة وتحقيق السلام في المجتمعات والتي تجعل له أهمية كبيرة في تحقيق النمو والتقدم والاستقرار في جميع نواحي الحياة في هذه المجتمعات مثل الاستقرار الاجتماعي والسياسي والذي يتحقق بتحقيق المساواة والعدل بين أفراد المجتمع الواحد..
يلعب السلام دورًا كبيرًا في فض النزاعات بين أفراد المجتمع الواحد وحل المشكلات الخاصة بهم، فعندما يشعر الشخص بأنه يعيش في سلام وأمان فلن يلجأ إلى العنف أبدًا أو أخذ حق الغير.
يلعب تحقيق السلام وإقامته في الدول والمجتمعات إلى بناء واستمرار الحضارات الخاصة بهذه الدول والمجتمعات، فهناك بعض الشعوب والحضارات التي اختفت وانطمست هويتها جراء الحروب والصراعات التي كانت موجودة في مجتمعاتهم وغياب السلام بها.
أنواع السلام
1- السلام الإيجابي
توجد العديد من أشكال أو أنواع السلام، ويعتبر السلام الإيجابي أحد أنواع السلام وهو السلام الذي يتحقق أثناء غياب العنف اللامباشر في المجتمعات، ويتحقق السلام الإيجابي من خلال تحقيق التناغم والانسجام بين أفراد المجتمع الواحد بغض النظر عن الاختلافات الموجودة فيما بينهم خاصةً الاختلافات الدينية أو العرقية.
2- السلام السلبي
يعتبر السلام السلبي ثاني أنواع السلام والذي يتم تعريفه على أنه السلام الذي يتحقق أثناء غياب العنف المباشر في الدول أو المجتمعات، وهذا النوع من السلام يتحقق عندما يتم التعايش السلمي بين أفراد المجتمع الواحد دون إقامة الحروب والصراعات فيما بينهم نتيجة الاختلافات المتواجدة بين أفراد هذا المجتمع.
لا يُشترط عند تحقيق السلام السلبي في المجتمعات شعور هذه المجتمعات بالسلام أو التعايش بكرامة في بلادهم، وهذا الأمر من المفارقات الغريبة التي يتميز بها السلام السلبي.
يمكن أن يُقام السلام السلبي في بعض المجتمعات ولكن يقابله حالة من الإهمال وعدم الاهتمام بتلبية احتياجات المجتمع من خدمات لازمة أو حصول أفراده على حقوقه كاملةً فيه مما يشعر الفرد بأنه محاصر في مجتمعه وتسيطر عليه قوة ما تجعله يعيش دائما في حالة من الضعف والخوف والقلق.
خاتمة موضوع تعبير عن السلام
في ختام موضوع تعبير عن السلام يجب التنويه على أن تحقيق وإقامة السلام في المجتمعات والدول ذات أهمية كبيرة في تنمية وغرس الشعور بالانتماء لهذه الدولة مما يعمل على خلق نوع من الاستقرار الاجتماعي بين أفراد المجتمع والذي يلعب دورًا كبيرًا في تنمية وتقدم المجتمعات.