مواسم صلاح في ليفربول والكرة الذهيبة نتكلم جد شوية بقا ..
فرحنا وضحكنا على برناردو سيلفا وهو راكب الشلاحات اللي صلاح معوده عليها من الموسم اللي فات؟
ضحكنا على كانسيللو وهو بيسف النجيلة بعد ما صلاح استلم واخده في ضهره
وحطه في لحظة تفكير عدمية من تلك اللحظات التي تدفع الانسان للتساؤل
فرحنا وضحكنا على برناردو سيلفا وهو راكب الشلاحات اللي صلاح معوده عليها من الموسم اللي فات؟
ضحكنا على كانسيللو وهو بيسف النجيلة بعد ما صلاح استلم واخده في ضهره
وحطه في لحظة تفكير عدمية من تلك اللحظات التي تدفع الانسان للتساؤل
”أنا جيت الدنيا ازاي؟“..
نتكلم خمسة جد بقا..
ليفربول قدم الدرس التكتيكي اللي كل فرق العالم كانت منتظراه،
وجاوب السؤال اللي كان محير خطوط الدفاع كلها: كيف يمكن إيقاف هالاند؟
قبل ما اجاوب السؤال ده خلوني اعود لأول مواسم صلاح في ليفربول،
وهو الموسم اللي كسر فيه الرقم القياسي للتهديف في موسم واحد لأنه كان وقتها لاعب غير مفهوم
لخطوط الدفاع في البريمييرليج.. وبرضه كان كله بيتساءل ”كيف يمكن ايقاف صلاح؟“..
سرعة خرافية وادراك غير طبيعي للتموقع وذكاء في اختراق الخطوط واستغلال اقل هفوة للمدافعين
في التنقل من مرجعية الكرة إلى مرجعية الخصم.. الموضوع كان وبال على خطوط الدفاع الانجليزية
اللي كلها لبست وتذوقت المر من اهداف صلاح ولم يفلت منها الا فريق واحد ملحقش صلاح
يسجل فيه هدف!!
في الموسم التالي بدأت خطوط الدفاع الانجليزية تفهم بعض اسرار الفرعون المصري
وتاخد احتياطات استثنائية للسيطرة عليه، من ضمنها الرقابة الثنائية الدائمة وتفادي الدفاع المتقدم
تماما واختيار قلب دفاع وفول باك من ذوي القدم اليسرى معا في مواجهة صلاح وتغطية
منظومة الدفاع ضد صلاح بلاعب مخصص دائما من نص الملعب .. وفي هذا الموسم
تمكنت خطوط الدفاع من اقتطاع عشرة اهداف من رصيده، ولكن العشر اهداف دول سجلهم
ساديو مانيه من الناحية اليسرى لأنه معظم الوقت متراقب بقلب الدفاع اليمين لوحده بالاوفر لاب
اللي بيعمله معاه روبرتسون وبيضرب بيه الباك اليمين للخصم..
وبكدة سجل صلاح نفس عدد الاهداف
ولكن عشرة منهم بقدم ساديو اللي لم يكن يمرر لصلاح مش لأنه اناني زي ما بنقول، وانما لأن تعليماته
انه يبقا فينيشر في حالة نجاح صلاح في جر الدفاع لليمين وتفريغ المساحات
التي يهاجمها ساديو بشراسته .. ونظرا لان صلاح ما راحش مع ساديو بايرن ميونيخ
هتلاقي ساديو حاليا بيسجل فقط من المجهود الفردي او من الكرات الثانية او لما بينقل نفسه لموقع ٩
انه يبقا فينيشر في حالة نجاح صلاح في جر الدفاع لليمين وتفريغ المساحات
التي يهاجمها ساديو بشراسته .. ونظرا لان صلاح ما راحش مع ساديو بايرن ميونيخ
هتلاقي ساديو حاليا بيسجل فقط من المجهود الفردي او من الكرات الثانية او لما بينقل نفسه لموقع ٩
(انظر هدفه الاخير في فرايبورج)..
نيجي بقا لهالاند وازاي ليفربول عرف يوقفه ويفك شفرته بعد عشر مباريات فقط مش بعد خمس مواسم زي صلاح..
ليفربول عمل حاجتين اهم من بعض، الاولى معروفة عن نسق لعبه، وهي الضغط العميق
على مراكز بناء الهجمات من اول رودري لحد دي بروينه وحرمانهم من استغلال الممرات
الداخلية للهجوم، ودي سهلة في مواجهة السيتي بالمناسبة نظرا للبطء التقليدي في بناء الهجمة
عند جوارديولا، وبكدة انقطع امداد هالاند من العمق..
ومع هذا الضغط العميق كان فيه ضغط مركز
على الاجناب، وهي مصدر الامداد الاخطر لهالاند عن طريق برناردو سيلفا وفودين،
وده حققته منظومة دفاع ليفربول في اليمين والشمال بكفاءة استثنائية حتى في الحالات
اللي كان برناردو بيروح يساند فيها فودين على يمين ليفربول خصوصا في الشوط التاني..
الحاجة التانية اللي عملها ليفربول هي حرمان هالاند من صناعة الكرة لنفسه بالضغط عليه
تبادليا من فابينيو والكانتارا اللي كان مخصص للدفاع ولم يقدم سوى تمريرة هجومية واحدة فقط
على غير المعتاد منه، ولما كان بيفلت من الجدار الاول كان بيلاقي رقابة مخصصة مرجعيتها الخصم نفسه،
ودي قدم فيها فان دايك وجوميز مباراة تاريخية بعدد مرعب من الاعتراضات الناجحة..
وما بقي تكفل بيه أليسون اللي يظل بالتأكيد اكثر الحراس شمولية في الدوري الانجليزي
واللي توج اداؤه المبهر بتمريرة حاسمة تسلمها صلاح الهارب من اليمين إلى العمق
وانفرد بالعملاق إدرسون وأسكنها الشباك بحنان الام الذي لا يضاهيه حنان..
ثم احتفل بهذا التعبير الغاضب ولسان حاله يقول:
”الحارة دي ليها كبير .. والكبير ده هو أنا!“
ليفربول عمل حاجتين اهم من بعض، الاولى معروفة عن نسق لعبه، وهي الضغط العميق
على مراكز بناء الهجمات من اول رودري لحد دي بروينه وحرمانهم من استغلال الممرات
الداخلية للهجوم، ودي سهلة في مواجهة السيتي بالمناسبة نظرا للبطء التقليدي في بناء الهجمة
عند جوارديولا، وبكدة انقطع امداد هالاند من العمق..
ومع هذا الضغط العميق كان فيه ضغط مركز
على الاجناب، وهي مصدر الامداد الاخطر لهالاند عن طريق برناردو سيلفا وفودين،
وده حققته منظومة دفاع ليفربول في اليمين والشمال بكفاءة استثنائية حتى في الحالات
اللي كان برناردو بيروح يساند فيها فودين على يمين ليفربول خصوصا في الشوط التاني..
الحاجة التانية اللي عملها ليفربول هي حرمان هالاند من صناعة الكرة لنفسه بالضغط عليه
تبادليا من فابينيو والكانتارا اللي كان مخصص للدفاع ولم يقدم سوى تمريرة هجومية واحدة فقط
على غير المعتاد منه، ولما كان بيفلت من الجدار الاول كان بيلاقي رقابة مخصصة مرجعيتها الخصم نفسه،
ودي قدم فيها فان دايك وجوميز مباراة تاريخية بعدد مرعب من الاعتراضات الناجحة..
وما بقي تكفل بيه أليسون اللي يظل بالتأكيد اكثر الحراس شمولية في الدوري الانجليزي
واللي توج اداؤه المبهر بتمريرة حاسمة تسلمها صلاح الهارب من اليمين إلى العمق
وانفرد بالعملاق إدرسون وأسكنها الشباك بحنان الام الذي لا يضاهيه حنان..
ثم احتفل بهذا التعبير الغاضب ولسان حاله يقول:
”الحارة دي ليها كبير .. والكبير ده هو أنا!“