مراحل الصدمة العاطفية عند الشباب وكيفية التعامل معها
مراحل الصدمة العاطفية عند الشباب
- المرحلة الأولى الإنكار: الحزن يعتبر من العواطف الطاغية، وليس من الطبيعي التفاعل مع المشاعر القاسية أو المفاجئة بالتظاهر بعدم وجود خسائر أو أنه لا وجود لأي تغيير، فإنكار الحزن يعطي الوقت اللزم لتقبل الأخبار بشكل تدريجي والشروع في علاجه، الإنكار هو آلية دفاعية وتساعد على الحد من قساوة الموقف، ومع التحرك من مرحلة الإنكار، تبدأ المشاعر التي كنت مخفية في الظهور، سوف يحدث الكثير من الحزن الذي تم إنكاره، هذا أيضًا يعد من مراحل الصدمة والذي قد يكون صعبًا.
- المرحلة الثانية الغضب: بما أن مرحلة الإنكار تعتبر آلية للتأقلم، فيكون الغضب هو التأثير الخفي، الغضب يخفي المشاعر الكثيرة والألم الذي بالأعماق، قد يتم إعادة صياغة هذا الغضب لأشخاص آخرين على سبيل المثال الشخص الذي يمر بصدمة عاطفية قاسية يمكن أن يوجه غضبه إلى الأشياء الجامدة، في الوقت الذي به العقل يدرك أن الهدف من الغضب ليس هو اللوم، فإن مشاعر هذه اللحظة لتراكمات سابقة وكانت مخفية، قد يخفي الغضب ذاته في مشاعر مثل المرارة أو الاستياء، قد لا يكون واضحاً في صورة غضب، لن يدرك الكل هذه المرحلة ، وقد يستمر البعض فيها، ومع هذا مع تقليل حدة الغضب قد يشرع الفرد في التفكير بشكل عقلاني بشأن تجربته ويشعر بالعواطف التي كنت تدفعه لسلوكه هذا.
- المرحلة الثالثة المساومة : خلال الإحساس بالحزن ، قد يشعر الشخص بالضعف والعجز، في هذه اللحظات من المشاعر القوية ليس من غير المعتاد البحث عن كيفية أسترجاع السيطرة أو الحاجة للشعور بأنه متاح التأثير على نتيجة حدث معين، في مرحلة المساومة من الحزن قد يجد الشخص نفس يتتسأل كثيراً مثل “ماذا لو” و “لو فقط”وفي هذه الفترة التي يقوم بها الكثيرون للتعبد والأقتراب من الله ليكونوا أفضل ويسعوا للراحة من الحزن والألم، المساومة تعتبر هي خط دفاع ضد مشاعر الحزينة، وتساهم في تأجيل الحزن والارتباك وأيضاً الأذى.
- المرحلة الرابعة الاكتئاب: بينما تيسم نشاط الحزن والمساومة بالسرعة الشديدة، فقد يبدأ الاكتئاب كونه المرحلة الهادئة من الحزن، في الفترة الأولى من الخسارة، قد يبتعد الإنسان من مشاعره ويحاول أن سيقى متقدمًا عليها، ومع هذا في تلك المرحلة، قد يصبح الشخص قادرًا على تجميع ذاته والعمل بها بطريقة أكثر صحة، يمكن أيضًا يعزل ذاته عن الآخرين من أجل التأقلم الكامل مع الخسارة.
- المرحلة الخامسة القبول: القبول ليس إلزامياً مرحلة سعيدة أو مفعمة بالحزن، هذا لا يدل أن الشخص تجاوز الحزن أو الخسارة ومع هذا، فهذا يدل أنك قد تقبل ووصل إلى فهم ما سيقوم به في حياته الآن، قد يشعر أنه مختلف جدًا في هذه المرحلة، لقد هناك تغيير كبير في الحياة، وهذا يقلب الإحساس تجاه الأشياء، النظر إلى القبول بشكل لمعرفة أنه قد يكون هناك أيام جيدة أكثر من الأيام الحزينة، ولكن يمكن أن لا تزال هناك أيام حزينة ولا بأس بهذا.
كيفية تجاوز الصدمة والتعامل معها
- اختبار الجانب المظلم من الشخصية
- ما هي خصائص التفكير المنطقي
- علاج اضطراب ما بعد الصدمة PDF
- القبعات الست للتفكير وحل المشكلات
- كيف تتعامل مع من يريد تحطيمك
- التحرك: ينتج عن الصدمة تعطيل في التوازن الطبيعي للجسم، مما يسبب في التجمد لفرط التوتر والخوف، إلى جانب حرق الأدرينالين وإفراز الإندورفين وهو ما يساهم على التمارين والحركة مما يقوي الجهاز العصبي، أسعى ممارسة الرياضة لحوالي 30 دقيقة أو أكثر في أغلب الأيام، أو إذا لم يكن الأمر متاحاً، فإن ثلاث محاولات للتمارين لـ10 دقائق باليوم تصبح جيدة بنفس المقدار، تقوم التمارين المنتظمة التي تحرك كل من الذراعين والساقين كالمشي والجري والسباحة وكرة السلة أو حتى الرقص على تحسين الحركحة وتضيف عنصر اليقظة، بدلًا من الأنصباب على أفكار الحزن أو تشتت الانتباه خلال ممارسة الرياضة، لذا وجب التركيز على الجسم وكيف يشعر وهو يتحرك، ملاحظ إحساسك الشخصي بعد أداء التمارين والطاقة التي تجددت بداخلك.
- عدم الانعزال: بعد حدوث الصدمة، قد يريد الشخص في الإنسحاب عن الآخرين، لكن العزلة ترفع من حدة الأمور أكثر، سيساهم التواصل مع الآخرين وجهًا لوجه على التعافي السريع، لذا يجب بدل جهدًا للمحفاظة على العلاقات وتجنب قضاء المزيد من الوقت في وحدة.
- التنظيم الذاتي للجهاز العصبي: بصرف النظر عن مدى الإحساس بالضيق أو القلق أو الحزن من الهام أن يدرك أنه يمكن تغيير نظام الإثارة للجسم وتهدئة النفس الداخلية، لن يساهم هذا فقط في الحد من القلق المرتبط بالصدم، ولكنه سيخلق أيضًا إحساسًا بالقدرة على السيطرة.
- الاعتناء بالصحة: إن التمتع بصحة سليمة يمكن أن يرفع من مقدرة التعامل مع ضغوطات الصدمة، لذا يجب الحصول على قسط وافي من النوم ، بعد الصدمات المؤلمة، فالقلق أو الخوف قد يقوما بأضطرابات في أنماط النزم، لكن قلة النوم الصحي يمكن أن تتسبب في تفاقم الصدمة وتجعل من الصعب المحفاظة على التوازن العاطفي، الأستلقاء إلى النوم واستيقظ في ذات الوقت كل يوم والحرص على من 7 إلى 9 ساعات من النوم كل ليلة.
- تناول نظامًا غذائيًا متوازنًا: سيساهم تناول وجبات صغيرة ومتوازنة خلال اليوم على المحفاظة على طاقة الجسم والحد من تقلبات المزاج، الأبتعاد عن الأطعمة السكرية والمقليات وتناول المزيد من دهون والأوميغا 3 ك السلمون والجوز وفول الصويا وبذور الكتان لتحسين المزاج.
- الحد من التوتر: اللجوء لتقنيات الاسترخاء كالتأمل أو اليوجا أو تمارين التنفس بعمق، يمكن تحديد وقتًا للأنشطة التي تأتي لك السعادة كالهوايات المفضلة.
اضطراب ما بعد الصدمة العاطفية
قد تكون هذه المتلازمة أمر صعب التحديد، لأنه لا يمكن أن يظهر في شكل أعراض مثل أي مرض، بل إنه أيضًا مرض داخل يكون في عقلك وأفكارك، وبحسب شدة الاضطراب والصدمة التي يواجهها الأشخاص، قد يكون عندهم أيضًا ردود فعل على الجسد، على سبيل المثال ، إذا واجه شخص ما لحادث طائرة فقد يصابب بالتعرق أو يصاب بنوبة خوف عندما يعترض عقله فكرة عن الطيران إلى مكان ما أو الركوب على متن الطائرة مرة أخرى، ولكن بمجرد أن يزور الطبيب، سيقوم بعمل محادثة مفصلة وسيقوم باستبعاد الأسباب الجائزة الأخرى للأعراض التي قد تعاني منها، عن طريق مجموعة من التقييمات الجسدية والطبية، سيتم تجنب أشياء كالإدمان أو الأورام أو الأمراض الأخرى وما إلى هذا قبل أن الشروع في الأهتمام باضطراب ما بعد الصدمة.
- اختبار الرجولة والشهامة
- علاج الكحة لمرضى السكر والضغط
- اسباب الدورة الشهرية الغير منتظمة
- نصائح الجدة هي علاجات طبيعية وبسيطة
- التخلص من عثة الغبار
علاج الصدمة العاطفية بالاعشاب
- زهرة الآلام (Passiflora incarnata): تتمتع هذه العشبة بتاريخ معروف وغني جدًا من الأستعمال للمساعدة على النوم الصحي وهي قد نشأت أولاً في جنوب شرق الولايات المتحدة، زهرة الآلام لها أثر مثل المهدئ مما يدل أنها ستساعد على الإسترخاء والقضاء غلى التوتر في الجسم.
- (Scutellaria lateriflora) Skullcap: وقد نشأت أولاً في أمريكا الشمالية وتم أستعمالها بشكل جيد للغاية مع زهرة العاطفة، وتعتبر العشبة مهدىء عصبي قوي والذي يعمل على تغذية الجهاز العصبي، كما تساعد Skullcap أيضاً على النوم الصحي.
- إليوثيرو (إليوثيروكوكس سينتيكوسوس): إليوثيرو تعتبر مادة مكيفة تساهم في تعزيز المرونة وتطبيع الوظيفة الفسيولوجية والتأقلم والتعامل مع الضغط،وتحد من الشعور بالعزلو=ة أو الهروب أو التجمد، والتي تظهر في لحظة الصدمة أو الفجأة وغالبًا ما تتكرر عندما تحدث الصدمة من خلال شم رائحة معينة أو سماع نبرة صوت أو من خلال نظرة ما أو التواجد في مكان ما.