متى تبدأ زيادة الوزن في الحمل
في الثلث الثاني من الحمل .
تبدأ زيادة الوزن في الحمل في الثلثي الثاني والثالث من أشهر الحمل، مع زيادة أولية في الثلث الأول تتراوح بين 1 إلى 4 أرطال (نصف : 2 كيلو جرام)، وتتغير هذه الزيادة وفقًا للطبيعة الجينية والتكوينية للمرأة.
وتعتبر زيادة الوزن في أشهر الحمل الأولى أمر طبيعي وتحدث بشكل أولي بسيط على عكس الثلثي الثاني والثالث من الحمل والتي تحدث فيه زيادة للوزن بشكل واضح.
وقد يحدث ألا تحدث زيادة ملحوظة في الوزن في الأشهر الثلاث الأولى بل قد يحدث خسارة في الوزن نتيجة تعرض الحامل لـ:
- القئ.
- الإرهاق.
- نفور الطعام.
وينصح الأطباء عادة الأشخاص المصابين بالسمنة أو الوزن الزائد بمحاولة الحفاظ على وزنهم طوال الأشهر الثلاث الأولى من الحمل حتى لايتفاقم الوضع سوءًا في الثلثي الثاني والثالث، كما ينصح الأطباء بمحاولة اتباع أنظمة الطعام الصحية قدر المُستطاع في الأشهر الثلاث الأولى من الحمل والتي تتضمن تناول:
- الحبوب الكاملة.
- الفواكه.
- البروتينات قليلة الدهن.
- الخضروات
- منتجات الألبان قليلة الدسم.
- الدهون الصحية.
كما ينصح بممارسة بعض الأنشطة الحركية البسيطة شريطة أن تكون:
- ممارسات بسيطة لاتتضمن الإرهاق المبالغ فيه أو العنف.
- منتظمة.
- محددة الوقت، لا تقل عن 150 دقيقة أسبوعيًا.
وتتضمن هذه الأنشطة:
- السباحة
- المشي.
- التمشية السريعة.
- تمارين المقاومة.
- اليوجا.
- ركوب العجلة المنزلية الثابتة.
من اي شهر يزيد وزن الحامل
من الشهر الثالث وحتى الشهر التاسع .
- يجب أن تحرص السيدات المُصابة بالسمنة أو زيادة الوزن على اكتساب معدل أقل من الوزن يتراوح بين 4 إلى 11 كجم عن طريق اتباع نظام غذائي صحي.
- وبالنسبة لصاحبات الوزن المناسب قبل الحمل يمكنهم الزيادة في الوزن فيما بين 11.5 كيلو جرام إلى 16 كيلو جرام .
- ويجب أن تحرص السيدات صاحبات الوزن المُنخفض قبل الحمل على اكتساب مقدارًا أكبر من الوزن يتراوح بين 13 إلى 18 كجم.
ويمكن أن تتراوح الزيادة في الوزن في حالات الحمل بأكثر من طفل واحد فيما بين 37 كيلو جرام إلى 54 كيلو جرام عقب انتهاء الحمل.
كم كيلو من الطبيعي ان تزيد الحامل
تتكتسب المرأة الحامل بشكلٍ طبيعيى زيادة في الوزن تتراوح بين 10 كجم إلى 12 كحم، وتزداد هذه النسبة أو تقل وفقًا للطبيعة الجينية والتكوينية للمرأة وعدد الأطفال المتكونة بداخلها.
وتعتبر الزيادة في الوزن أثناء الحمل أمرٌ طبيعيى، ويمكن تقسيم الدهون المُكتسبة إلى :
- وزن الجنين.
- الإعداد الجُسماني للمرأة من أجل استقبال الجنين وإرضاعه.
وينصح الأطباء بعدم المبالغة في زيادة الوزن أو خسارته أثناء الحمل وذلك لتجنب التأثير السلبي للزيادة أو النقص على الجنين.
من ماذا يتكون وزن الحامل
- الجنين.
- المشيمة.
- السائل المُحيط بالجنين.
- أنسجة الثدي الزائدة.
- الدهون المخزنة للولادة والرضاعة.
- زيادة الدم الممتد لكلًا من الجنين والأم.
- حجم الرحم.
تتوزع الزيادة في الوزن المُكتسبة بين كلًا من:
وزن الجنين: فيأخذ الجنين وزنًا يصل إلى 3.6288 كجم أي مايُقارب 4 أرطال.
المشيمة: تزداد المشيمة وزنًا يتراوح بين 0.9072 كجم إلى 1.3608 كجم أي مايُقارب 2: 3 أرطال.
السائل المُحيط بالجنين: ويُعرف السائل الذي يحيط بالجنين باسم ( Amniotic fluid)، ويزداد وزن السائل أثناء فترة الحمل وزنًا يبلغ 0.9072 كجم : 1.3608 كجم أي مايُقارب 2: 3 أرطال
أنسجة الثدي: تزداد أنسجة الثدي مقدرًا من الوزن من أجل التأهب لأرضاع الجنين يتراوح بين 0.9072 كجم إلى 1.3608 كجمأي مايُقارب 2: 3 أرطال
الدهون المخزنة للولادة والرضاعة: يذهب بعض الوزن المُكتسب إلى الدهون المخزنة للولادة والرضاعة، وتتراوح هذه الزيادة فيما بين = 2.2815 كجم إلى 4.1067 كجم أي مايُقارب 5 : 9 أرطال.
الدم المُمتد لسد حاجة الجنين والأم: يزداد حجم الدم المُمتد في جسد المرأة الحامل ليصل إلى 3.6288 كجم أي مايساوي 4 أرطال.
زيادة حجم الرحم: يبدأ الرحم في الزيادة في الوزن حتى يتسع لحجم الجنين، وتتراوح الزيادة في الوزن من 0.9072 كجم إلى 2.2815 كجم أي مايُقارب 2 : 5 أرطال.
وبالجمع بين جميع الأوزان المُكتسبة في النهاية تجدها تتراوح فيمـا بين 10 إلى 16 كيلو جرام أثناء فترة الحمل.
وتوضح الصورة القادمة توزيع الوزن الزائد أثناء فترة الحمل
هل زيادة الوزن تزيد من حجم الثدي
نعم، تشمل الزيادة في الوزن أثناء الحمل زيادة حجم الثدي .
حيث تزداد أنسجة الثدي مقدارًا من الوزن من أجل التأهب لأرضاع الجنين وتغذيته، وتتراوح هذه الزيادة فيما بين 0.9072 كيلو جرام إلى 1.3608 كيلو جرام أي مايُقارب من 2: 3 أرطال.
كيف تحافظ المرأة الحامل على وزنها
- يجب عدم اتباع انظمة صحية لإنقاص الوزن حتى لا ينعكس ذلك سلبًا على الجنين.
- اجراء تغييرات في النظام الغذائي وجعله غنيًا بالعناصر الغذائية الهامة لتكوين جسد الجديد دون زيادة في الوزن.
- التركيز على تناول الأطعمة الصحية والغنية بالألياف والبروتين والتي تبقى الجسد في حالة نشطة.
- التحدث مع الطبيب المختص لوضع أنظمة غذائية مناسبة طوال فترة الحمل.
- ممارسة بعد الأنشطة الرياضية المناسبة مثل المشي واليوجا.
ما هي الأطعمة التي يجب الحد منها أثناء فترة الحمل
- السكر والمُحليات الصناعية.
- الصودا ومشروبات الفاكهة السريعة
- الوجبات السريعة.
- الدهون المُتناولة يوميًا
هناك عدد من الأطعمة التي يجب على المرأة الحامل تجنبها وذلك للحفاظ على الوزن ومن هذه الأطعمة
- رقائق البطاطس
- الحلوى.
- الكعك.
- البسكويت.
- الآيس كريم.
- زيوت الطبخ.
- السمن.
- الزبدة.
- المرق.
- الصلصات.
- المايونيز.
- القشدة الحامضة.
- الجبن الكريمي.
مع امكانية استبدالها بأنواع أقل دسمًا وأغنى بالمواد الغذائية.
ما هو الاكل الممنوع اثناء الحمل
- الأجبان الطرية
- اللحوم والأسماك والمأكولات البحرية غير المطبوخة جيدًا أو النيئة.
- الفواكه والخضروات المعدة سابقًا أو غير المغسولة بشكل جيد.
- البيض غير المطبوخ جيدًا أو النيئ
- الحليب غير مبستر
- الكحول.
ينصح الأطباء بتجنب عددًا من الأطعمة السابقة أثناء فترة الحمل حيث تؤدي إلى عددًا من المخاطر الصحية على كلًا من الأم والجنين.
ما هي منتجات الألبان الواجب تجنبها أثناء الحمل
- الحليب غير المبستر مثل حليب الماعز أو لبن الغنم.
- الأطعمة المصنوعة من الحليب غير المبستر مثل جبن الماعز.
- الجبن الطري المُبستر أو غير المُبستر مثل جبن شيفر (chèvre) أو الجبن الأزرق الناعم المبستر أو غير المبستر، مثل الجبن الأزرق الدنماركي والروكفور مالم يتم اعدادها على البخار الساخن.
ويرجع السبب الرئيسي خلف تجنب هذه الأطعمة إلى تجنب بكتريا الليستريا (Listeria) التي تسبب عدوى تسمى الليستريات (listeriosis).
يساعد طهي الجبن المبستر أو غير المبستر بالبخار الساخن على القضاء على بكتريا الليستريا.
وتؤدي الإصابة ببكتريا اليستريا إلى:
- الإجهاض.
- ولادة جنين ميت.
- ولادة طفل مريضًا للغاية.
ما هي منتجات الأسماك الواجب تجنبها أثناء الحمل
سمك أبو سيف سمك مارلين، والقرش، والمحار الخام، النسبة العالية من التونة وجميع أنواع السمك المدخن، مثل السلمون المدخن والسلمون المرقط
يرتبط منع الأسماك المدخنة بارتباطها الشديد ببكتريا اليستريا، والتي تؤدي إلى:
- الإجهاض.
- ولادة جنين ميت.
- ولادة طفل مريضًا للغاية.
كما يجب الحد من أسماك التونة قدر المُستطاع وذلك لاحتوائها على كمية عالية من الزئبق أكثر من الأسماك الأخرى، حيث يمثل الزئبق ضررًا على الجنين، وتحتوي الأسماك الزيتية على ملوثات مثل الديوكسينات وثنائي الفينيل متعدد الكلور، وهي مواد شديدة الضرر على المرأة الحامل.
كما يجب تجنب المحار النيء لاحتوائه على بكتيريا أو فيروسات أو سموم ضارةوالتي تسبب للأم تسممًا غذائيًا، ويمكن تناول الأسماك المدخنة شريطة تسخينها بالكامل بشكل جيد وذلك للقضاء على بكتريا اليستريا المُتكونة، ويمكن للمرأة الحامل أن تتناول جميع الأسماك المطهية بشكل جيد مثل:
- السوشي المطهي بشكل جيد.
- المحار المطبوخ، مثل بلح البحر وجراد البحر وسرطان البحر والقريدس والاسقلوب والمحار.
ويراعي عند تناول الأسماك:
- ألا يزيد معدل تناول الأسماك الزيتية ، مثل السلمون أو السلمون المرقط أو الماكريل أو الرنجة أكثر من حصتين أسبوعيًا.
- ألا يزيد معدل تناول التونة عن 140 جم من التونة المطبوخة أو 170 جم من التونة نيئة أسبوعيًا