تؤكد الإحصاءات أن متوسط عدد الرجال لا يغير ملابس النوم إلا بعد مرور نحو 13 ليلة،

فيما يمكن للكثير من النساء أن يبقين بنفس المنامة «البيجامة» لنحو 17 ليلة متتالية، قبل اتخاذ قرار غسلها،
الأمر المخيف في نظر خبراء الصحة، الذي يحذرون من مجرد ارتداء نفس ملابس النوم كل ليلة، وإلا حدثت تلك الأزمات.

الإصابة بالعدوى

يرى الخبراء أن الاستلقاء في الفراش ليلا بنفس ملابس النوم لأيام متتالية يساهم في خلق بيئة غير صحية،
تشهد تجمع البكتيريا والجلد الميت بالملابس، فيما تؤدي إلى سهولة المعاناة من العدوى الجلدية،
وهو أمر لن تنجح عملية غسل ملاءات الفراش على إيقاف تأثيره.

الإضرار بالنوم

بينما تؤدي نظافة ملاءات الفراش والوسادات إلى زيادة الشعور بالاسترخاء ليلا، فإن ارتداء ملابس النوم النظيفة والمريحة
يساهم هو الآخر في زيادة التعمق في النوم، فيما نشعر بالحكة وغيرها من الأزمات من مجرد ارتداء ملابس غير نظيفة،
حتى إن كانت تلك الأزمات بسيطة التأثير فإنها تؤثر على جودة النوم دون شك.

المعاناة من الروائح الكريهة

بينما تعمل ملابس النوم على امتصاص عرق الجسم، فإنها تصبح بيئة مثالية للبكتيريا والجراثيم التي تنمو في الأماكن المظلمة،
الأمر الذي يؤدي عاجلا أم آجلا إلى تصاعد الروائح الكريهة التي تزعج الشخص وتمنعه من الاسترخاء أثناء النوم، ما يمكنها الإضرار بالمحيطين بك في المنزل.

زيادة الحساسية

ليس هناك ما هو أسوأ بالنسبة للمصابين بالحساسية ضد الأتربة أو أي من العوامل التنفسية،
من ارتداء ملابس النوم نفسها لبعض الأيام المتتالية، حيث يعرف عث الغبار بأنه يتغذى على أجزاء الجلد الميتة،
لذا ينجذب بسهولة إلى الملاءات المتسخة أو لملابس النوم التي نرتديها لفترات طويلة،ليزيد ذلك من حدة الحساسية.

إفساد الملابس الأخرى

ليس من السهل أن نقوم بتنظيف ملابس النوم التي قمنا بارتدائها لأيام متتالية، بل يؤدي وضعها داخل الغسالة إلى جوار ملابس أخرى
إلى انتقال الجراثيم إليها، لتصبح ملابسك جميعا وسيلة تهديد خطيرة على الصحة.

التعرض لحب الشباب

تتعدد الأزمات الجلدية التي يمكن الإصابة بها عند ارتداء نفس “البيجامة” لأيام متتالية، حيث نجد أن حب الشباب
يعتبر إحدى تلك الأزمات، ذلك مع تراكم البكتيريا والجلد الميت بالملابس حتى تضغط ليلا على مسام الجلد،
لتتسبب في انسدادها من ناحية فيما تعمل من الناحية الأخرى على إظهار البثور مع التعرق.

إضعاف الجهاز المناعي

قد يبدو ذلك مستبعدا بالنسبة للبعض، إلا أنه واقع مؤكد من وجهة نظر خبراء الصحة، الذين يربطون بين ضعف الجهاز المناعي
وارتداء نفس ملابس النوم يوميا، إذ يؤدي عدم تغيير “البيجامة” لأكثر من ليلة إلى وقوع جهاز المناعة في مواجهة إجبارية مع عدد من الأعداء،
كالجراثيم والحساسية وكذلك المشكلات التنفسية، لذا تصبح النتيجة المؤكدة هي ضعف الجهاز المناعي
ومن ثم تصبح المعاناة من الأزمات الصحية والفيروسات واردة للغاية.

في الختام، هي مجموعة من الأزمات التي قد تصيبنا من مجرد عدم الاهتمام بتغيير ملابس النوم بصفة مستمرة،
حينها يصبح قرار ارتداء نفس “البيجامة” لأيام متتالية هو السبب وراء المعاناة من المشكلات المتلاحقة، لذا فالحذر مطلوب.