بإمكان شكل الذقن أن يكشف عن الحالة الصحية لصاحبها،
ربما يبدو هذا جنونيا بالنسبة للبعض، إلا أن حقيقته تبدو مؤكدة وفقا لبعض الخبراء من جامعة واشنطن الأمريكية،
بعد إجراء دراسة على أكثر من 6000 مراهق تتراوح أعمارهم بين الـ12 والـ17،حيث نوضح الآن مجموعة من نتائجها المثيرة.
الذقن المنتفخ
يكشف شكل الذقن المنتفخ، والذي يظهر في صورة فك سفلي أكثر بروزا وغير متناسق بالدرجة المطلوبة، عن عضلات جيدة
وهيكل عظمي قوي، يعيب أصحاب تلك الذقن سهولة إصابتهم بزيادة الوزن والسمنة، فيما يظهر شك الذقن المتماثل أو المتناسق في تلك الحالة نتيجة لعوامل وراثية من الآباء والأجداد.
الذقن المقعر
على الجانب الآخر، يعبر امتلاك ذقن مقعر أو منحرف قليلا، عن نمو ضعيف للعضلات،
علاوة على مرونة واضحة بحالة الهيكل العظمي، لذا يبدو أصحاب هذا الشكل للذقون أقل عرضة للمعاناة من مرض السمنة،
لكن أكثر قابلية للإصابة بعمى الألوان، فيما يبدو من المؤكد أن صاحب هذا الذقن يولد بوزن أقل من غيره.
الفك غير المتناسق
لا تعد معاناة الفك من عدم التناسق من بين العوامل الفطرية التي يولد بها المرء، بل هو شكل يكتسبه الطفل نظرا للمعاناة من التوتر الجسدي في سن صغير،
فيما يعد نقص البروتين والفطام المبكر وربما السمنة أو التدخين أو اعتياد تناول الطعام ومضغه على جانب واحد من عوامل الإصابة بالفك غير المتناسق أيضا،
لذا ترتفع فرص ظهور هذا الشكل لدى العائلات الكبيرة عددا أو التي يعاني أفرادها سوء الحالة المادية، حيث يبدو الاهتمام بصحة الطفل من العمليات المعقدة لديهم.
الفك المنتفخ والمتناسق
في بعض الحالات النادرة، يمكن ملاحظة شكلالذقن المنتفخ والمتناسق في نفس الوقت، الأمر الذي لا يمكنه الكشف عن حالة صحية ما، بل يظهر فقط نتيجة التأثر بالعوامل الوراثية بعيداً عن العوامل البيئية الخارجية.
في الختام، ينصح دائما بمحاولة ملاحظة شكلالذقن لدى الأطفال الصغار،
حيث يمكنه الكشف عن أزمة صحية خفية تتطلب زيارة الأطباء سريعاً،
علما بأن بعض الحالات لا يمكن استكشاف الاختلافات الشكلية فيها إلا بواسطة الخبراء المتخصصين.