فوائد بذور الكينوا من الأمور التي يسعى لمعرفتها العلماء منذ عدة سنوات خصوصًا في أمريكا،
حيث تعتبر منطقة جبال الإنديز بأمريكا الجنوبية هي الموطن الأصلي لها،
فقد زُرعت بها منذ 5000 عام تقريبًا وخاصة في مناطق (بوليفيا، الإكوادور، تشيلي، البيرو)،
وتتواجد بعدة ألوان هي الأسود، والأحمر، والعاجي.
وتعتبر بذور الكينوا من البذور الصالحة للأكل، وتكون مغلفة بالصابونين
(مركب كيميائي له خصائص طبيعية ضد الحشرات وله طعم مر)
وتتم إزالته من خلال عمليات تصنيع تمر بها بذور الكينوا.
فوائد بذور الكينوا
الفوائد الغذائية
وللكينوا فوائد غذائية عديدة منها:
تعتبر من الحبوب الكاملة ولهذا فهي بديل جيد للأرز أو الكسكس أو المعكرونة.
تستخدم في العديد من الوصفات الساخن منها والبارد، أما عن النوع المستخدم في كل وصفة فتبعا للشخص ورغبته.
يعتبر النوع العاجي هو الأكثر شيوعًا وتوافرًا في المتاجر؛ لذلك يمكن استخدامه بديلًا للكينوا الحمراء والسوداء؛
ولأن الحبوب الحمراء منها تظل محافظة على شكلها بعد طهيها فتستخدم لإعطاء الوجبات شكلا ولونا،
كما أنها تضاف للسلطات عادة، وتشبهها في الحفاظ على شكلها بعد الطهي الحبوب السوداء وتمتاز عنها بطعمها الحلو.
تحتوي البروتينات المتواجدة في الكينوا على العديد من الأحماض الأمينية الضرورية لنمو العضلات وكذلك لدعم النشاط المناعي وغيرهما من الوظائف الأساسية.
تعد الكينوا من الحبوب الغنية بالبروتين مقارنة بالكثير من الحبوب والأطعمة كالأرز؛
مما يجعل لها أهمية كبيرة في فقدان الوزن حيث تعمل على تعزيز عملية التمثيل الغذائي،
مما يؤدي للشعور بالشبع وكذلك غناها بالألياف التي تلعب دورًا هامًا في فقدان الوزن؛ لهذا فإن من فوائد بذور الكينوا أنها تساعد على الوقاية من السمنة وما يتعلق بها من أمراض.
تعتبر الكينوا خيارًا ممتازًا للنباتيين (الذين يتبعون نظامًا غذائيا نباتيًا)؛ وذلك لغناها بالبروتين أيضًا حيث تضمن حصولهم على البروتين اللازم لهم.
تمتاز الكينوا بغناها باللايسين وهو أحد الأحماض الأمينية الرئيسية لتصنيع البروتين وكذلك النمو وقد يتسبب غيابه في مشاكل طبية وإن كان هذا نادر الحدوث.
إن المركبات الكيميائية التي تتواجد بالكينوا هي التي تمنحها خصائصها المضادة للأكسدة،
والتي تمتاز بتقليلها لخطر الأمراض المتعلقة بالإجهاد التأكسدي، وكذلك فإن لها فائدة في الوقاية من أمراض كالقلب والسكري والسمنة وغيرها.
أما عن فوائد بذور الكينوا في تخفيف بعض من أنواع السرطان وكذلك اضطرابات العين
وأيضًا الأمراض القلبية التاجية؛ فيرجع ذلك لغناها بفيتامين هـ وهو أيضًا يعتبر مركبا مضادا للأكسدة.
فوائد بذور الكينوا
فوائد مركباتها الكيميائية
إن المركبات الكيميائية للكينوا هي التي تمنحها نكهتها وكذلك أثرها الصحي وتتميز جميعها بكونها مركبات مضادة للأكسدة، ومنها :
الكيرستين: وهو أحد مركبات البوليفينول، وهناك اعتقاد حول أنه يقلل من خطر هشاشة العظام، وأمراض القلب، وبعض أنواع السرطان
الكمبفيرول: ولكونه من مضادات الأكسدة، فهناك احتمال لتقليله من أخطار الإصابة بأمراض مزمنة مثل السرطان.
السكوالين: وهو كما ذكرنا أن له خصائص مضادة للأكسدة.
تعتبر الكينوا غنية جدًا بالألياف فهي تمثل 6% من وزنها تقريبًا، ومن المعروف أن الألياف تلعب دورًا هامًا في عمليات عدة مثل:
تعزيز نقل الطعام من خلال الأمعاء، ويعمل على تنظيم الكوليسترول، وكذلك تحفز تطور البكتريا المفيدة في الأمعاء، وهذا يعمل على تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون.
لدي الكينوا قدرة خاصة على امتصاص الماء والبقاء في المعدة لفترة أطول مقارنة بغيرها من الحبوب؛ مما يعطى شعورًا بالشبع، ويساعد على تقليل الوزن.
تحتوي الكينوا على عدد كبير من المعادن المهمة والتي تزيد من قيمتها الغذائية نذكر منها:
الكالسيوم: وهو المسؤول عن تنظيم عمليات النقل العصبي العضلي، وكذلك له دور هام في العملية البنائية للأنسجة وغيرها من الوظائف الهامة.
الزنك: وهو يدخل في تركيب وتحطيم العديد من المواد كالبروتينات، والدهون والكربوهيدرات.
الحديد: ويلعب عدة أدوار هامة في جسم الإنسان في عمليات الأيض، وعمليات نقل الأكسجين والإلكترونات،
وكذلك تصنيع الحمض النووي الريبوزي (DNA).
معادن أخري مثل: المنغنيز، والفسفور، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، وكميات قليلة من الليثيوم والكبريت.
فوائد أخرى:
– ملائمتها للأشخاص الذين يعانون حساسية القمح.
– نشاطها في تقليل مستويات الدهون الثلاثية المرتفعة.
– أنها تعمل على تقليل الألم، وكذلك خفض نسبة عدوى المسالك البولية.
– أنها تعمل على تقليل مستويات الجلوكوز في الدم.
– امتلاكها خصائص مضادة للالتهاب؛ وذلك لوجود مركب الصابونين.
– تحتوى على نوع من السكريات المتعددة، والتي لها أثر في تقليل خطر الإصابة بالسرطان.