تتعدد الأشياء والسلوكيات التي نقوم بها في المنزل بصفة يومية،دون أن نعلم خطورتها على الصحة النفسية،

فما بين ترك الحيوانات الأليفة لتنام إلى جوارنا ليلا، والنظر للمرآة بين الحين والآخر، نكشف عن عادات منزلية خاطئة تؤدي بنا إلى التوتر الشديد وينصح بتجنبها.

الاستيقاظ عبر المنبه

يؤدي صوت المنبه المرتفع قبل الاستيقاظ إلى تحفيز الجسم على إفراز نسب كبيرة من الأدرينالين فيما يتسبب ذلك على المدى البعيد في المعاناة من القلق والتوتر،

ما يتطلب الاستغناء عن المنبه التقليدي واستبداله بأجهزة مشابهة لا تصدر أصواتا، بل تساعد على الاستيقاظ عبر إصدار أضواء للتنبيه.

ترك الميزان تحت النظر

هناك مصطلح علمي يكشف عن فوبيا الميزان الموضوع في المرحاض، حيث يؤدي تواجد الميزان دائما تحت أنظار الشخص، إلى تحفيزه على قياس وزنه كل برهة، ليصبح الأمر شبيها بالإدمان

الذي ينتج عنه الإحساس الدائم بالتوتر والقلق، لذا ينصح بإخفاء الميزان في مكان ليس من السهل الوصول إليه في كل مرة، حتى لا نلجأ إليه إلا مرة واحدة أسبوعية أو شهرية.

النظر للمرآة باستمرار

يؤكد الباحثون وفقا لدراسات علمية، أن المعاناة من اضطراب تشوه الجسم الوهمي أحيانا ما تتحفز عند النظر مرارا وتكرارا للمرآة، حيث يؤدي ذلك إلى إدمان البحث عن العيوب الشكلية في الجسم،

لترتفع فرص المعاناة من التوتر بصفة يوميةوهو أمر يحتاج إلى التخلي عن المرآة الكبيرة في المنزل،

واستبدالها بمرآة صغيرة لا تحفز المرء على النظر إلى جسده بين الحين والآخر، ليكف عن واحدة من عادات منزلية شديدة الخطورة على الصحة النفسية.

جمع الذكريات في مكان واحد

ليست الأزمة في وضع صور أفراد أسرتك وذكرياتك السعيدة بالمنزل،

بل في جمعها بمكان واحد، حيث يؤدي ذلك إلى تحفيز العقل بصورة زائدة

عند النظر لتلك المشاهد المصورة، وهو أمر يتسبب في ضعف التركيز،

ويتطلب دائما توزيع الصور الفوتوغرافية الخاصة بأفراد الأسرة

في أماكن مختلفة من المنزل، بدلا من جمع كل ذكرياتك في منطقة واحدة.

اختيار الأضواء الخاطئة

يحذر دائما من انتقاء أضواء مصباح ثنائي باعث للضوء LED في غرفة النوم،

حيث تصدر أضواء زرقاء تؤثر على جودة النوم وتقلل من فرص الاسترخاء والراحة،

فيما تحفز على الإصابة بالتوتر والقلق، لذلك ينصح باستبدالها بأضواء أكثر دفئا.

النوم بجوار الحيوانات الأليفة

لا يمكن للكثيرين مقاومة الرغبة في النوم إلى جوار حيواناتهم الأليفة،

إلا أن هذا الإجراء يعتبر للأسف من بين مجموعة عادات منزلية خاطئة تضر بنا على أكثر من صعيد،

حيث يمكن لفرو الحيوان الأليف أن يصيبنا بالحساسية،كما أن النوم إلى جوار تلك الحيوانات

قد يؤثر دون شك على جودة النوم، ما يكشف عن أهمية ترك الحيوان الأليف لينام في مكان مستقل به.

الاحتفاظ بالأكلات المصنعة في الثلاجة

لا يؤدي الاحتفاظ بنوعيات الأكلات المصنعة داخل الثلاجات إلى إضرارها بالصحة العضوية فقط، بل كذلك تساهم في الإضرار بالصحة النفسية بمرور الوقت،

ما يدعونا إلى البحث عن حلول بديلة صحية أكثر، ربما تتمثل في الطهي في المنزل دون الحاجة إلى الوجبات المضرة.

الاعتماد على التلفزيون للاسترخاء

يمكننا أحيانا مشاهدة التلفزيون من أجل الترفيه عن النفس في أوقات الفراغ، إلا أن الاعتماد دائما على هذا الجهاز

أملا في الشعور بالاسترخاء قد يؤدي إلى عكس ذلك،حيث تمتلئ القنوات التلفزيونية بنشرات الأخبار وأفلام العنف وبرامج الجرائم الوثائقية،

التي وإن بدت مسلية أحيانا فإنها تزيد من مشاعر التوتر لدينا، علما بأن الجلوس لوقت طويل أمام التلفزيون يضر الحالة الجسدية والنفسية أيضا،

لذلك يعتبر اللجوء إلى القراءة أو الجلوس في المغطس الدافئ وسيلة أفضل للوصول إلى الاسترخاء المطلوب.

عدم الالتفات إلى درجة الحرارة

يمكن أن يؤثر الطقس البارد أو الحار على مزاجنا ، ولكن درجة الحرارة المناسبة في الداخل لا تقل أهمية عن حالتنا العقلية.

عندما يكون الجو باردًا جدًا أو حارًا من حولنا ، يمكن أن نشعر بالإحباط والتوتر وحتى العدوانية. تبين أن درجة حرارة الغرفة المثالية التي تعزز الإنتاجية وتكون ملائمة لرفاهيتنا هي 77 درجة فهرنهايت (25 درجة مئوية).

اختيار لون الجدار الخطأ

هناك ارتباط بين اللون الأخضر والتفكير الإبداعي المتزايد ، لذلك يمكن أن يكون هذا اللون اختيارًا جيدًا للمكاتب والاستوديوهات المنزلية.

يمكن أن يشحنك الأحمر بالطاقة ، والبنفسج مرتبط بالتطور. ومع ذلك ، يمكن أن تثير الألوان مثل الأصفر أو الأرجواني القلق والمشاعر السلبية.

أيضًا ، قد تؤدي الكميات الزائدة من اللون الأبيض في غرفتك إلى الشعور بعدم الارتياح.