طرق علاج التهاب الأذن الوسطى
يسأل عنها كل من يعاني من التهاب الأذن الوسطى، حيث أن الأذن الوسطى هي تلك المنطقة التي تقع خلف طبلة الأذن وتضم عظام الأذن، وعندما تصاب هذه المنطقة بالالتهاب فإنها تؤدي إلى الألم الشديد وتؤثر على التوازن وتتسبب في الشعور بالدوار والدوخة، ويمكن علاج التهابات الأذن الوسطى من خلال بعض الطرق المنزلية في المنزل وذلك إذا كان الالتهاب بسيط، أما لو كان الالتهاب حاد ولم يتم السيطرة عليه بالعلاجات المنزلية، في هذه الحالة يتم اللجوء إلى الطرق الطبية وهذا ما سوف نتعرف عليه بالتفصيل.
أعراض التهاب الأذن الوسطى
من الأعراض التي تشير إلى التهاب الأذن الوسطى ما يلي:
- الفقدان في التوازن والدوخة والدوار.
- الألم والطنين في الأذن.
- حدوث بعض المشاكل في السمع.
- نزول الكثير من السوائل من الأذن.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
أسباب الإصابة بالتهاب الأذن الداخلية
من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالتهابات الأذن الداخلية ما يلي:
- الإصابة بأنواع مختلفة من العدوى مثل العدوى الفيروسية أو البكتيرية.
- التعرض للأمراض الخطيرة مثل الأورام السرطانية والسكتات الدماغية وغيرها
- أو في حالة الإصابة بمتلازمة داندي وعدم الشعور بأعراض تحسن مع مرور الوقت.
- مرض منيير الذي يتسبب في ظهور نوبات من الدوار الشديد مع الطنين في الأذن.
طرق علاج التهاب الأذن الوسطى
من بين طرق علاج التهاب الأذن الوسطى في المنزل ما يلي:
- استعمال الكمادات الباردة:
- تعمل الكمادات الباردة على التخلص من الالتهابات في الأذن وتقليل التورم والاحمرار، وذلك من خلال وضعها على الأذن لمدة 20 دقيقة وتكرار ذلك عدة مرات في اليوم.
- الكمادات الساخنة:
- يمكن وضع قربة من الماء الساخن على الأذن من الخارج مع مراعاة أن تكون حرارة الماء متوسطة لعدم التعرض لاختراق الأذن.
- اللجوء إلى وضعيات نوم مناسبة:
- النوم على وسادة مريحة تساهم في التخلص من التهابات الأذن.
- الإكثار من شرب السوائل: تساهم السوائل الكثيرة والماء على ترطيب الجسم والذي يقلل من فرصة التعرض للالتهاب.
كيفية علاج التهاب الأذن الوسطى عند الكبار
في حالة فشل الطرق المنزلية في علاج التهابات الأذن، يجب اللجوء إلى الطرق الطبية والدوائية وذلك بالاعتماد على:
- المضادات الحيوية:
- تعمل المضادات الحيوية على محاربة العدوى والبكتيريا وتبدأ الأعراض في الاختفاء في خلال 3 أيام من تناول المضادات الحيوية.
- أنبيب فغر الطبلة:
- ينصح الطبيب المريض بهذا الإجراء في حالة تكرار الإصابة بالتهابات الأذن بشكل متكرر، أو في حالة تراكم السوائل داخل الأذن، ويتم القيام بهذه العملية في العيادات الخارجية، ويتم تركيب هذه الأنابيب داخل الأذن وتظل فيها لمدة ما بين 6 أشهر إلى عام.
- مسكنات الألم:
- حيث يتم الاعتماد على مسكنات الألم في التخلص من الألم المصاحب لالتهاب الأذن.
- استعمال القطرات الطبية:
- يصف الطبيب بعض أنواع القطرات الطبية التي تعالج التهابات الأذن مثل: الآيبوبروفين، والأسيتامينوفين.
علاج التهاب الأذن الوسطى بالأعشاب
من بين طرق علاج التهاب الأذن الوسطى علاجها بالأعشاب الطبيعية مثل:
- زيت الزيتون الدافئ:
- يتميز زيت الزيتون بأنه يحتي على خصائص مضادة للبكتيريا تساهم في علاج التهابات الأذن وتحارب التورم، لهذا يمكن غمس قطعة من القطن في زيت الزيتون وتوضع داخل الأذن لكي ينزل الزيت منها إلى الأذن الداخلية.
- زيت شجرة الشاي:
- يحتوي زيت شجرة الشاي على مواد مضادة للالتهاب تقضي على التورم والالتهاب داخل الأذن.
- زيت الزنجبيل:
- يمكن الاعتماد على زيت الزنجبيل لعلاج الأذن الخارجية والوسطى وذلك من خلال وضع بضع قطرات منه داخل الأذن.
- زيت الثوم:
- يعد زيت الثوم من الزيوت المضادة للبكتيريا التي تساهم في علاج التهابات الأذن ولهذا يمكن تقطير هذا الزيت داخل الأذن.
أضرار علاج الأذن الوسطى بالأعشاب
من بين الأضرار التي قد تحدثها الأعشاب الطبيعية عندما يتم الاعتماد على العلاج بها ما يلي:
- تسرب بعض من هذه الزيوت داخل الأذن وبالتحديد في طبلة الأذن مما قد يتسبب في تمزق طبلة الأذن.
- التعرض للحساسية الشديدة بسبب استعمال الزيوت الطبيعية والأعشاب الطبيعية لدى بعض الفئات والتي تسبب لهم الشعور بالحرقان والوخز.
مدة علاج التهاب الأذن الوسطى
تختلف مدة علاج التهاب الأذن الوسطى على حسب العديد من العوامل ومنها:
- طبيعة العدوى المسببة للالتهاب.
- شدة العدوى.
- عمر الشخص المصاب.
- في أغلب الأوقات تكون مدة علاج التهابات الأذن الوسطى ما بين 10 إلى 14 يوم، وبعد الحالات قد تصل فيها فترة العلاج إلى 20 يوم.
أعراض التهاب الأذن الوسطى للكبار التي تستوجب زيارة الطبيب
هناك بعض الأعراض التي يجب الانتباه إليها وسرعة التوجه إلى الطبيب المتخصص وهي:
- لو كانت درجة حرارة الجسم أكثر من 39 درجة مئوية.
- أو خرجت بعض السوائل الصفراء والصديد من الأذن.
- لو استمر ألم لأذن الشديد لأكثر من 3 أيام.
- في حالة ظهور أعراض التهابات الأذن على الرضيع الأقل من 6 أشهر.
- لو تسبب التهاب الأذن في ضعف السمع.
متى يكون التهاب الأذن خطير
يكون التهاب الأذن خطير عندما يكون سبب في حدوث بعض المضاعفات الصحية مثل:
- الإصابة بضعف السمع:
- لأنه قد ينتج بسبب تراكم السوائل داخل الأذن ومع الوقت قد يضعف السمع أو يتوقف تمامًا سبب تضرر طبلة الأذن.
- التأخر في الكلام عند الأطفال:
- مشكلة التهابات الأذن الوسطى قد تؤدي إلى فقدان السمع عند الطفل بشكل مؤقت، مما يتسبب في تأخر الكلام عند الطفل.
- التهاب الخشاء:
- تتعرض الأذن لالتهابات الغشاء الذي يحيط بعظام الأذن، وقد تنتشر العدوى في الأذن بالكامل وتؤدي إلى حدوث التهابات.
- التهاب السحايا:
- تنتشر العدوى في الأذن الوسطى وقد تصل إلى أنسجة الدماغ مسببة التهاب السحايا.
- التمزق ف طبلة الأذن:
- من بين الأعراض الجانبية التي تظهر عند التهاب الأذن الوسطى هو حدوث تمزق في طبلة الأذن وذلك إذا لم يتم العلاج في خلال 72 ساعة.
- مرض منيير:
- وهو من الأمراض التي تحدث بسبب مضاعفات التهاب الأذن الوسطى وعدم علاجها ويتسبب في الشعور بالدوار والدوخة وطنين الأذن وقد يتسبب في فقدان السمع.
- شلل العصب الوجهي:
- من المضاعفات التي تحدث بسبب الإصابة بالتهابات الأذن الوسطى.
- ثقب طبلة الأذن:
- وإذا لم يتم علاجه في خلال 70 ساعة بالتدخل العاجل الطبي، فإنه قد يتسبب في فقدان السمع شكل نهائي.
في النهاية يمكن لأي قارئ يرغب في الاستفسار عن طرق علاج التهاب الأذن الوسطى عليه بترك التعليق والاستفسار الخاص به.