التهاب الوتر هي حالة طبية تحدث بسبب بعض العوامل من بينها استخدام الوتر في منطقة معينة من الجسم
بصورة مفرطة سواء من أجل ممارسة التمارين الرياضية أو أيا كان السبب،
وهنا من خلال هذا الموضوع أقدم لك دليلا شاملا عن معنى هذا الالتهاب والأشخاص المعرضين للإصابة به وكذلك الأعراض وكيفية العلاج.
التهاب الوتر
الأوتار الموجودة في الجسم لها دور هام جدا يتمثل في الربط ما بين العضلات والعظام، حيث إن الأوتار
هي التي تحافظ على هذا الاتصال وبالتالي فإن لها دورا هاما جدا في الحركة خاصة حركة المفاصل في مختلف مناطق الجسم.
هناك العديد من الأوتار التي تُصاب بالالتهابات مثل أوتار اليدين والمعصمين وغيرها من الأوتار الأخرى
في الجسم، وتعد مشكلة طبية مزعجة يعاني منها الكثيرون.
هناك بعض الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى مشكلة التهاب الوتر تتمثل بشكل أساسي في العادات السيئة
الخاصة بالحركة مثل تكرار حركة عضلة معينة لفترات طويلة من الوقت، وكذلك العادات السيئة الخاصة بالمشي والوقوف كما أن بعض الأدوية تؤدي إلى حدوث هذه المشكلة.
الاسباب والأعراض وكيفية العلاج.
بعض أمراض العظام تؤدي إلى مشكلة التهاب الوتر مثل الهشاشة والتهاب المفاصل
وغيرها من الأمراض الأخرى، كما أن التحام العظم بشكل خاطئ بعد التعرض للكسر
قد يمثل ضغطا على أحد الأوتار في منطقة الكسر وبالتالي تحدث الالتهابات والآلام.
كما توجد بعض عوامل الخطر التي تزيد من الإصابة بالتهابات الأوتار مثل ممارسة التمارين الرياضية بشكل عنيف
وكذلك التقدم في العمر وبعض المهن التي تتطلب العمل الشاق والضغط على الأوتار والعضلات.
هذه هي أبرز أسباب التهابات الأوتار، ومعظمها أسباب تتعلق بالحركة الخاطئة والعادات السيئة المتعلقة بها.
أعراض التهاب الوتر
فيما يلي أهم الأعراض التي تظهر على المريض المصاب بالتهابات الوتر:
وجود ألم في منطقة الإصابة ويزيد هذا الألم بشكل كبير مع الحركة.
التورم والاحمرار في منطقة الالتهابات، وهي علامات خاصة بالالتهاب.
ظهور صوت غريب في منطقة الإصابة مثل الطقطقة مع الحركة.
في بعض الحالات قد يتورم مكان الإصابة وتظهر كتلة فيه.
هذه هي أهم الأعراض التي تظهر على المريض المصاب بالتهابات الوتر، وبالطبع
هي أعراض مزعجة بشكل كبير تتطلب التوجه للطبيب من أجل توقيع الكشف والتشخيص ثم العلاج.
كيفية الوقاية من التهاب الوتر
هناك بعض طرق الوقاية التي يمكنك اتباعها، وتتمثل في التالي:
الحرص على الإحماء وممارسة التمارين الخفيفة قبل بداية التمرين الرياضي.
ممارسة بعض التمارين الرياضية الخاصة بتقوية العضلات.
تجنب العادات السيئة المتعلقة بالحركة والتي تحدثنا عنها في السطور السابقة.
عدم الجلوس لفترة طويلة في وضعية واحدة، والحرص على تجنب الحركات السيئة.
علاج التهابات الوتر
يوجد العديد من الطرق العلاجية لهذه المشكلة تتمثل في التالي:
راحة المفصل لفترة من الوقت قد تساعد بشكل كبير في الشفاء خاصة في الحالات التي تكون بسبب ممارسة التمارين الرياضية بشكل عنيف.
استخدام الكمادات الباردة في أول 48 ساعة بعد الإصابة بالتهابات الوتر،
ثم بعد ذلك يتم استخدام الكمادات الساخنة حيث إن هذه الكمادات تساعد بشكل كبير في تخفيف الالتهابات.
الأدوية الطبية التي تتمثل في مضادات الالتهابات والمسكنات والتي تخفف من آلام التهاب الوتر بشكل كبير.
العلاجات الفيزيائية والتمارين الرياضية وجلسات العلاج الطبيعي وكذلك التدليك المستمر
وغيرها من طرق العلاج الفيزيائية والتي تساعد بشكل كبير على الشفاء وتقوي من الوتر المصاب.
الإجراء الأخير هو الجراحة، ويتم اللجوء إليها في بعض الحالات الشديدة التي تتمثل في انقطاع الوتر
حيث إن هذه الحالة تستدعي الخياطة، كما أنه لا بد من اللجوء للجراحة في بعض الحالات الأخرى
مثل تكون الرواسب الكيسية على الوتر والتي يتم إزالتها بالجراحة.
هذه هي أهم طرق علاج التهاب الوتر وبذلك نكون قد تحدثنا عن هذه المشكلة بالتفصيل من حيث الأسباب والأعراض وكيفية العلاج.