- الأقل نضجًا (Rare).أنواع تسوية اللحوم ودرجاتها
- متوسطة النضج (Medium Rare).
- ناضجة شكلٍ جيد (Medium).
- مقتربة من درجة النضج الكامل (Medium WEll).أنواع تسوية اللحوم ودرجاتها
- ناضجة بالكامل (Well-Done).
أنواع تسوية اللحوم ودرجاتها
تُعد اللحوم واحدة من أفضل الوجبات المحببة لدى الكثيرين، لما لها من فوائد متعددة، كما أنها تُعد مصدر هام للبروتين العضوي، وللحوم درجات نضج عديدة وفقًا للتفضيلات الشخصية لدى الأفراد، وتعتمد درجات النضج على عدد من العناصر مثل اللون والعصارة ودرجة الحرارة الداخلية وفيما يلي شرح تفصيلي لدرجات التسوية الخاصة باللحوم.
الأقل نضجًا (Rare): وهي أدني مستوى من النضج قد تصل إليه شريحة اللحم، حيث تكون الشريحة غير تامة النضج، وقريبة من اللحوم النيئة، ويتم طهيها لفترة قصيرة جدًا، عند درجة حرارة 125 درجة فهرنهايت، ويكون الوسط فيها باردًا وأحمر اللون ولكنها مطهية من الخارج، وقد يُعرضك تناولها بهذا الشكل إلى عدد من المخاطر الصحية.
ناضجة شكلٍ جيد (Medium): وتُطهي بها شريحة اللحم عند 145 درجة فهرنهايت، ويغلب اللون البني الرمادي على اللحم أكثر من اللون الوردي، كما يظهر شريط وردي واضح بمنتصف الشريحة، وعند طهي الشريحة لهذه الدرجة فإنها ستكون طرية ولكنها مطبوخة جيدًا كما توفر نكهة كافية.
مقتربة من درجة النضج الكامل (Well-Medium): هي درجة أعلى قليلًا من درجة الميديوم، وبها يتحول مركز قطعة اللحم إلى اللون البني الرمادي تمامًا، وهذا الإختيار مثالي لمحبي تناول اللحوم دون دماء بداخلها حيث تكون قد اقتربت من درجة النضج التامة ولكنها تكون جافة تمامًا.
ناضجة بالكامل (Well-Done): تكون شريحة اللحم هنا مطهية تمامًا بشكل جيد، وبختفي اللون الوردي تمامًا، ويعتبر نوع الويل دون من التفضيلات الشرقية، ويتم عادة طهيها على نار هادئة.
طرق طهي اللحم بالحرارة الجافة
- التحميص (Roasting).
- والشوي بالحرارة المباشرة (Broiling).
- الشواء بالفحم والأخشاب (Grilling).
- والشواء بالمقلاة (Pan broiling).
- التحمير (Pan-frying).
- والقلي السريع (Stir-frying).
- التحمير الدسم (Deep-fat frying).
التحميص (Roasting): يعتمد التحميص على طهي اللحم بالهواء الساخن، وعادة ماتتم هذه العملية بالأفران دون إضافة ماء.
الشوي بالحرارة المباشرة (Broiling): وفيها يتم طهي اللحوم بشكل مباشر باستخدام اللهب أو الوحدة الكهربائية أو الفحم المتوهج ويمكن اتباع الخطوات التالية للحصول على شريحة لحم مشوية جيدة اختر شريحة لحم طرية، بسمك يصل إلى 1 أو 2 بوصة وقم بوضععا على المشواة فى نظام كهربائي مفتوح أو نظام غازي مغلق.
الشواء بالفحم والأخشاب (Grilling): يُعرف بالباركيو، وترجع هذه الطريقة إلى منطقة البحر الكاريبي، ويتم فيها شوي اللحوم على شبكة أو رف فوق الفحم أو قوالب خزفية صغيرة، وعادة ماتتم فى الهواء الطلق.
الشوي بالمقلاة (Pan broiling): ويتم شوي اللحم بهذه الطريقة في مقلاة مكشوفة على نار مباشرة، ويتم تصريف الدهون التي تخرج نتيجة لنضج شريحة اللحم.
التحمير (Pan-frying): يشبه تحمير اللحم بالمقلاة طريقة سلق اللحوم ولكن باستخدام نسبة قليلة من الدهون، ويتم التحقق من تمام نضج اللحم عن طريق لون الشريحة الداخلي
القلي السريع (Stir-frying): يتم تحمير قطع صغيرة من اللحم بالمقلاة ولكن مع التقليب المستمر والسريع باستخدام درجة حرارة عالية.
التحمير الدسم (Deep-fat frying): يتم استخدام قطع من اللحوم الطرية، ويتم غمرها في كمية عالية من الدهون ويمكن تغطيتها بالبيض أو الدقيق.
طرق آخري لطهي اللحوم بالحرارة
- التحميص بالبخار (Braising)
- والغليان (Cooking in liquid)
التحميص بالبخار (Braising): يكون اللحم ملفوف بلفائف القصدير أو مغطى ومُعرض للبخار من ناحية أخري، وقد يختلف مصدر البخار وفقًا للسائل المُستخدم، فقد يكون مصدر البخار الماء أو عصائر اللحوم، ويمكن استخدام هذه الطريقة مع أجزاء متعددة من اللحم المتشابهة أو المختلفة بالحجم من أجزاء اللحم المستخدم.
الغليان (Cooking in liquid): وتتضمن هذه الطريقة تغطية اللحم بالسائل حتي تمام النضج، وتسمى قطع اللحم هنا بقطع لحم مسلوقة، كما ينتج عنها سائل يُعرف بالمرقة أو المرق، ويستخدم في عمليات الطبخ المتعددة.
نصائح صحية لطهي اللحم
- أثبتت الدراسات العلمية أن اللحوم المطهية حتى تمام النضج قد تحتوي على مواد مسرطنة أكثر من غيرها الأقل في درجة النضج، كما تُزيد من فرص الإصابة بالأورام والسرطانات المتعددة.
- عدم الإفراط في تناول اللحوم الحمراء، حيث أشارت الأبحاث العلمية أن تناول كميات كبيرة من اللحم تُزيد من فرص إصابة الإنسان بعدد من الأمراض مثل مرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب وأخيرًا سرطان القولون.
- الحرص على تناول اللحم قليل الدسم مثل لحم الخاصرة ولحم البقر، لتجنب الإصابة بتصلب الشرايين وغيرها من متلازمة الإفراط بالدهون.
- طهي شريحة اللحم قبل تناولها للحد من تكون الأحماض الحلقية غير المتجانسة، حيث أثبتت الإختبارات المعملية أن زيادة الأمينات الحلقية غير المتجانسة باللحم يزيد من معدل الإصابة بسرطان القولون.
- ينصح باستخدام الميكروويف لمدة دقيقتين قبل الطهي للتقليل من تكون الأحماض الأمينية.
- يساعد نقع اللحم بعصير من الخل والليمون والتوابل، بالإضافة إلى الطهي على درجة حرارة منخفضة إلى منع تكون المواد المسرطنة.
- قطع شريحة اللحم إلى قطع صغيرة للتسريع من عملية الطهي.
فوائد تناول اللحم بالنظام الغذائي
- البروتين.
- والمعادن.
- الفيتامينات.
تُمثل اللحوم عنصرًا أساسيًا بالنظام الغذائي للإنسان حيث تُعد مصدرًا لكل من:
البروتين: تعمل اللحوم على امداد الجسم بالأحماض الأمينية اللازمة من أجل تكوين البروتينات داخل الجسم، والتي تُستخدم في بناء أنسجة العضلات والأجسام المضادة التي تهاجم البكتريا والفيروسات وكذلك تكوين خلايا الدم، حيث يستطيع الجسم تصنيع 11 نوع فقط من الأحماض الأمنية ضمن مجموعة من الأحماض الأمينية تصل إلى 20 نوع، ويستمد الباقي من الأحماض اللازمة له من خلال النظام الغذائي للإنسان.
المعادن: توفر اللحوم عدد من المعادن اللازمة من أجل القيام بالعديد من العمليات الحيوية مثل الحديد والزنك والفسفور، حيث يدخل الحديد في تكوين خلايا الهيموجلبين اللازمة لنقل الأكسجين اللازم لجميع خلايا الجسم، كما يعتبر الزنك معدنٌ هام وضروري من أجل تقوية المناعة والتئام الجروح وكذلك النشاط الإنزيمي داخل الجسم، وعلى الجانب الآخر نجد الفسفور الذي يعمل على تقوية العظام.
الفيتامينات: تمد اللحوم الجسم بعدد من الفيتاميات اللازمة للعديد من العمليات الحيوية، ويعتبر فيتامين ب 6 (Vitamin B-6 )، واحدًا من أهم الفيتامينات الموجودة باللحم والذي يعمل على الحفاظ على صحة الجهاز العصبي والدورة الدموية، كما يُعتبر اللحم مصدرًا هامًا لفيتامين B-12، ولايمكن الحصول على فيتامين B 12 في الأطعمة النباتية.