ما هو اضطراب التوحد
أسباب اضطراب طيف التوحد
المسببات كثيرة ولكن التكوين الوراثي والبيئي هم أكثر الأسباب شيوعاً وتتمثل في:
العوامل الوراثية
العوامل البيئية
تتمثل الأعراض لبسيطة أو المبكرة لمرض التوحد في:
- لا يستطيع تقليد الأصوات عند بلوغه الشهر التاسع.
- لا يقول أي كلمة ولا يصدر أصوات وذلك حين يبلغ الشهر الثاني عشر.
- لا يقوم بحركات أو إشارات عند بلوغه الشهر الرابع عشر.
- لا يلعب ولا يتخيل عند الشهر الثامن عشر.
- لا يكون عبارات من كلمتين عند بلوغه الشهر الرابع والعشرين.
- يفتقد مهارات اللغة، والمهارات الاجتماعية بعد هذه المراحل.
يمكن الكشف عن هذه الأعراض بشكل واضح من عمر ستة أشهر، وحينها يكون الكشف المبكر هو الأمر الأكثر إيجابية، حيث حين يتم الكشف عن الأعراض المبكرة يمكن تجاوز العديد من المشكلات ونقص المهارات الذي سيواجه الشخص فيما بعد، مع العلم بأن فيما بعد مرحلة الطفولة والدخول لسن المراهقة تزداد الأمور حدة وتظهر الأعراض بقوة، لذا يجب تجاوزها بالتعرف المبكر على الأعراض ومساعدة الطفل على النمو الطبيعي.
أعراض التوحد
وتتمثل أعراض التوحد في:
مشكلات في التواصل والتفاعل الاجتماعي
- عدم قدرة الطفل على الاستجابة عند مناداته باسمه وكأنه لا يسمعك.
- رفض العناق والضيق الشديد حين يلامسه أحد.
- يعاني طفل التوحد من صعوبة بالغة في التعرف على الإشارات غير اللفظية، حيث لا يستطيع تفسير تعبيرات الوجه الأخرى للأشخاص أو تميز لهجة الصوت أو وضعيات الجسم .
- عدم القدرة على التفاعل الاجتماعي حيث قد يكون عدائي أو متبلد أو مخرب طوال الوقت.
- لا يستطيع أن يشير إلى الأشياء، ولا يستطيع جلبها لمشاركة اهتماماته.
- لا يستطيع التعبير عن عواطفه أو مشاعره، كما يبدوا غير مدرك لمشاعر من حوله.
- يعاني طفل التوحد من ضعف في البصر وغياب في تعبيرات الوجه.
- لا يستطيع طفل التوحد الكلام بطريقه جيده، كما يعاني من التلعثم الدائم عند محاولته التواصل مع الآخرين.
- يجد طفل التوحد صعوبة في التعرف على الإشارات غير اللفظية، مثل تفسير تعبيرات الوجه الخاصة بالأفراد أو وضعيات الجسم أو لهجة الصوت.
- لا يفهم الأسئلة الموجه له.
- يكرر الكلمات والعبارات ولكن لا يفهم كيف يستخدمها بشكل جيد.
- يفضل دائماً اللعب بمفرده ولا يفضل الاندماج مع الآخرين.
أنماط السلوك لدى المصابين بالتوحد
يعاني الطفل أو الشخص المصاب بالتوحد من مشاكل في الأنماط السلوكية المتكررة والاهتمام والأنشطة وتتمثل أعراض اضطراب السلوك لديه في:
- يقوم الطفل بعمل حركات متكررة مثل التأرجح أو الدوران أو رفرفة اليدين.
- يقوم طفل التوحد بأنشطة من الممكن أن تسبب له الضرر الشديد، مثل ضرب رأسه أو العض.
- يصنع طقوس معينة وينزعج عندما يطرأ عليه أي تغيير.
- يعاني من مشكلات كبيرة في التناسق، ولديه مشكلات في الأنماط الحركية، حيث يقوم بحركات غير متزنة، فمثلاً يسير على أطراف أصابع قدميه.
- يقوم بعمل حركات غريبة بجسده، كأن يتصلب أو يفعل حركات مبالغ فيها غير مفهومة.
- قد يعاني طفل التوحد من حساسية شديدة لدى الضوء وينزعج عندما يقترب إليه ضوء النافذة أو الغرفة،
- قد لا يعاني طفل التوحد بالألم من الحرارة أو السقوط.
- لا يحب التقليد أو التخيل.
- قد لا يتناول كمية مناسبة من الطعام فتكون وجباته قليلة، أو يفضل أطعمة بعينها ويعزف عن أخرى.
أعراض تشبه التوحد
هناك الكثير من الأشخاص يعتبروا أن أطفالهم كانوا مصابين بالتوحد أو أنهم بالفعل الآن مصابين بالتوحد لوجود بعض من الأعراض المشابهة للتوحد، ولكن قد يكون الأمر اضطراب مؤقت ولا علاقة له بالتوحد إطلاقاً،
وقد تتمثل هذه الأعراض في:
- الصمت الانتقائي لدى الصغار.
- المعاناة من صعوبة في التعلم.
- متلازمة برادر ويلي.
- متلازمة ريت.
- صعوبة الكلام والنطق
- متلازمة لانو كليفنز
- متلازمة ويليامز
- فرط الحركة
- الوسواس القهري
- عسر القراءة والكتاب
- اضطراب الشخصية العدائي
- متلازمة أنجلمان
- متلازمة أكس الهش
قد تتشابه أعراض هذه الحالات مع أعراض التوحد، لذا يجب استشارة المختصين والأطباء فور ملاحظة أي سلوك أو حركة غير طبيعية على الطفل، فالتشخيص المبكر لأي حالة من حالات الاضطراب العصبي أو النفسي يسهل علاجها أو على الأقل تفادي تأخر الحالة وصعوبتها