حتى وإن أتت الرياح بما لا تشتهي السُفن، ينبغي أن يكون شِراع الصدق والحق شامخًا، ولذلك كانت الـ حكم عن الصدق كي يبقى الحق شامخًا رغم أنف الكاذبين تبعث في روح صاحبها مناجاة رب العالمين، وتشهيد الكتبة على نقاء اللسان وحُسن المنطق، وعذب الحديث، حتى لا تُبني الصِلات القلبية على أساس واهٍ لا يحتمل من الرياح أخفُها، ولا من الأمطار أقلُها.

اجمل حكم عن الصدق

إذا كان الصادق يتحلَّى ويتجمَّل بعذب اللسان، فالصدق يزداد شرفًا بأنه كان من خُلق أشرف خلق الله وسَيد المُرسلين ورحمة الله للعالمين -صلى الله عليه وسلم-.

فإذا كان الإنسان يحتذي بحذو رسول الله ويتحرى الصدق في القول والفعل، فأما عن صدق القَول فأن يتطابق ما تنطق به الشفاه ما هو مُقدَّر حدوثه، بل ويحدُث بالفعل.

وأما عن صدق الأفعال فيعني مطابقة المنطوق بالمعمول، فإذا كان الإنسان من أهل الصدق حيزت له الدنيا بكلمة، وفُتحت له أبواب الرِضا، وحُطَّت عنه هموم الدنيا وكفاها الله إياه بفضله.

وقد يُحث الإنسان بقراءة حكم عن الصدق، أو آية قرآنية بها وعد ربَّاني بمنزلة الصادقين في جنَّات الخُلد والنعيم.

  • الصدق سيف الله في أرضه.
  • قل الحق ولو كان مراً.
  • آفة الحديث الكذب.
  • الكذب داء والصدق دواء.
  • ليس كل ما يلمع ذهباً.
  • ولا في الصدق إلّا مع إنجاز الوعد.
  • القدوة الحسنة خير من الوصية. عليك بكلمة الثناء الصادقة.
  • الصدق دليل التقوى.
  • الوعد سحاب والإنجاز مطره.
  • جليس المرء مثله.
  • أولى أن تتألّم لأجل صدق من أن تكافئ لأجل كذب.
  • لا خير في قول إلّا مع عمل.
  • قول الحق لم يترك لي صديقًا.
  • إذا كان المتكلم مجنون يكون المستمع عاقل.
  • تحلف لي أصدقك أرى أفعالك أكذبك.
  • الصدق منزلته منزلة عظيمة ليس في دين الإسلام فقط بل في جميع الأديان، لأنه خلق من الأخلاق الحميدة.
  • الصدق هو أصل الإيمان وأساس النجاة.
  • الصدق والأخلاق عملان قلبيان من أعظم أعمال القلوب.
  • الصدق مع الله من أجمل أنواع الصدق.
  • الصدق نجاة وكرامة.
  • الصدق خير منبئ.
  • عليك بالصدق وإن قتلك.
  • نضرة الوجه في الصدق.
  • قبل أن نطلب الصدق من الآخرين علينا أن نعلم أطفالنا الصدق.. النجاة في الصدق.
  • ليس من أغراك بالعسل حبيبا بل من نصحك بالصدق عزيزاً.
  • ليس من الضروري أن يكون كلامي مقبول، من الضروري أن يكون صادقًا.
  • “لا تنظروا إلى صيام أحد، ولا إلى صلاته، ولكن انظروا من إذا حدّث صدق، وإذا ائتمن أدّى، وإذا أشفى – أي هم بالمعصية – ورع”.
  • الخطابة هي الكفاءة العالية في رفع الكذب إلى مرتبة الطرب، وفي الخطابة يكون الصدق ذلة لسان.
  • للصدق رائحة لا تشم بالأنوف ولكن تحس بالقلوب.
  • إذا كان هناك سرا للسعادة الزوجية فهو ألّا تخلد إلى النوم وفي صدرك شيء تجاه شريكك.
  • فإذا ما كان الصدر صافيا نقيًا، انسابت منه المشاعر بصفاء وصدق وما صفا صوت العود إلّا لخلو جوفه… الوفاء والصدق يجلبان الرزق.
  • مكارم الأخلاق عشر: صدق اللسان، وصدق البأس، وإعطاء السائل، وحسن الخلق، والمكافأة بالصنائع، وصلة الرحم، الصدق، والإخلاص، البساطة والتواضع، والكرم، وغياب الغرور، والقدرة على خدمة الآخرين – وهي صفات في متناول كل نفس – هي الأسس الحقيقية لحياتنا الروحية.
  • من أفضل البر: الجود في العسر، والصدق في الغضب، والعفو عند المقدرة.
  • الصدق جيد لكنه يخرج، والكذب سيء لكنه يسمن… ازرع الصدق والرصانة تحصد الثقة والأمانة.
  • الصدق هو الفصل الأول من كتاب الحكمة.
  • قل لجلادي العالم أن السياط لا تلغي القيم، وأن المشانق لا تقتل المبادئ وأن التعذيب لا يميت الحقوق، واقرأ في شموخ وصدق (قل هو الله أحد) كما قرأها بلال بن رباح، فعاش عليها ومات عليها، وقد بقي صوته ينقل حياً على هواء القلوب عبر أثير الصدق والصمود والإصرار والصلاح والصبر.

قد يهمك حكم عن الصدق كي يبقى الحق شامخًا رغم أنف الكاذبين وقراءة: أجمل كلام الحب والغرام للاحباب يعبر عن شوق القلوب

كلمات عن الصدق والصداقة

حكم عن الصدق كي يبقى الحق شامخًا رغم أنف الكاذبين
حكم عن الصدق

لا تؤثر حكم عن الصدق بمن لم يُرد الله لقلبِه الهداية، ولصُحبته الجنة، فالمرء على صدق خليلِه وقلب خليلِه وأمانة خليلِه، فإذا كان الرفيق صادِقًا أأتمنهُ صاحبه على سرِّهِ وسريرتِه، وعلى قلبه وما يحوي، وعلى الأفعال وبطائن الأمور.

فإذا لم يكن الصدق منفعة في الدارَين، ما حث الله -سبحانه وتعالى- عبادة عليه وعلى مُجالسة أصحابه، وذلك لأن الصادق ينهض إلى الله في كل حال، فلا أمان لمن لم يجعل له مع الله سر وحُسن نية والتماس الخير.

إن أردت الكلمة المؤثرة، فاجعلها صادقة من القلب، وعشها بكل جوارحك حتى تعبر عما بداخلك فتمتلئ حسنًا وحرارة وصدقًا وإخلاصًا… فكم من كلمة أو خطة أو قصيدة بلا روح.

فهي جثة هامدة لا تتحرك ولا تحرك ساكنًا، لأنها قدمت بلا معاناة ولا معايشة ولا صدق، فخسرت قيمتها وتأثيرها ووقعها، كن صادقًا، وتذكر دائمًا أن أول الصدق أن تكون صادقًا مع الله سبحانه.

  • الإيمان أن تؤثر الصدق حين يضرك على الكذب حين ينفعك.
  • الصدق موجود والكذب اختراع.
  • الصدق الذي يقال بقصد سيء، أقبح من الكذب.
  • لا تحلفن على صدق أو كذب… فإن أبيت فعد الخلف بالله.
  • حفظ السر من صدق الوفاء.
  • «البيعان بالخيار ما لم يتفرقا، فإن صدق البيعان وبيّنا بورك لهما في بيعهما، وإن كذبا وكتما فعسى أن يربحا ربحًا ما ويمحقا بركة بيعهما».
  • ولا مدح ما لم يمدح المرء نفسه… بأفعال صدق لم تشنها الخسائس.

حكم عن الاستمرار في الصدق

سُنَّة الله في الدنيا التقلُّب والتغيُّر والتغيير، فأما الأولى فمن عدل الله، وأما الثانية فمن لُطف الله بعبادة، وأما الثالثة فاختبار لا يسع المُسلم الرسوب فيه، وبين يديه كتاب الله وفي قلبه سيرة أصدق خلق الله.

فإذا ما كان الإنسان صادقًا فلا يأمن مكر الله، ولا يَغترَّ بعملِه، ويلتمس وجه التضرُّع إلى الله للثبات على الأمر، والعزيمة لكل بِر، وحُسن ختام الأمور.

فَكم من أُناس أخلصوا لله النوايا في بداية الأمر، وغرَّتهُم أنفُسهم وأعمالهم، فانقلب الصدق كذِبًا، وأصيب الساحر بِما صنعت يداه، فلم يَرِق القلب لميعاد الحق، ولم يتلعب العقل بأي حكم عن الصِدق.

  • الصدق ألا يكذب اللسان، والصديقية ألا يكذب القلب.
  • كذب اللسان أن يقول ما لم يقل، وأن يقول ولا يفعل، وكذب القلب أن يعقد فلا يفعل.
  • إن حضارة الإنسان وتاريخه ومستقبله… رهن كلمة صدق وصحيفة صدق وشعار صدق… فبالحق نعيش، وليس بالخبز وحده أبداً.
  • قال صبية المدينة: كنا نسير وراء (أشعب) وضاق بنا فزعم أنّ (عمرو بن عثمان) يقسم أموالاً بين الناس، وحين صدقناه وانصرفنا نبحث عن هذه الأموال، فوجئنا به يسعى إلى (عمرو بن عثمان) وقد صدق كذبته! نعم إن الأمر صدق وحق.. ولا شيء يستحق البكاء من الإنسان أكثر من خطيئته ولا شيء.
  • ازرع الصدق والرصانة تحصد الثقة والأمانة.

قد يهمك حكم عن الصدق كي يبقى الحق شامخًا رغم أنف الكاذبين وقراءة: حكم عن بر الوالدين تعين على طاعتهم من القرآن والسنة

حكم عن الصدق

حكم عن الصدق كي يبقى الحق شامخًا رغم أنف الكاذبين
حكم عن الصدق

تغار الدُنيا من العبد التقي المؤمن، وتتآكل في قرارة نفسها، وتَوَد لو يقترن بها في نار جهنم التي وُعِدَت بها، لذلك يُساق المؤمن في طريقِه، مُشمرًا عن ساعِديهِ، مُعلنًا الحرب على كُل من يضُر كلمته الحق، ويُغيِّر ميزان العدل من فعلِهِ وقولِهِ.

فإذا ما كان لكُل إنسان جُملة رادِعه، تنتشلُهُ من حلاك الشيطان وسوء المصير، ينبغي أن يُعلى الصادق في عقلِهِ جزاء الصابرين، وفي قلبِهِ “إن تُصدِق الله يُصدِقُك”.

  • الصدق ينجي والصدق نجاح والصدق أمانة.
  • الزم الصدق وإن خفت ضره فإنه خير لم من الكذب المرجو نفعه.
  • الصدق أمانة والكذب خيانة. الصدق لسان الحق.
  • عليك بالصدق فمن صدق في أقواله جل قدره.
  • حكم عن الصدق ما قرن شيء إلى شيء أفضل من إخلاص إلى تقوى، ومن حلم إلى علم، ومن صدق إلى عمل، فهي زينة الأخلاق ومنبت الفضائل.
  • متى يجيء اليوم الذي نتكلم فيه كلام الشرف، ونعد وعد الصدق، وتقوم حياتنا على التواصي بالحق.
  • الصدق أفضل شيءٍ أنت فاعله.. لا شيء كالصدق لا فخرٌ ولا حسب.
  • الكذب راقك أنه متجملٌ… والصدق ساءك أنه عريان.
  • من ساء من مرضٍ عضالٍ طبعه… يستقبح الأيام وهي حسان. والصدق أفضل ما حضرت به… ولربما ضرّ الفتى كذبه.
  • والصدق يبرز في المحافل عارياً… والكذب لا يكفيه ألف ستار. والصدق من كرم الطباع وطالما… جاء الكذوب بخجلةٍ ووجوم.

حكم عن ثمرات الصدق

إذا كان الصِدق مَنجاة صاحبِه في دُنيا فانِية، يتبرأ فيها الأب من ابنه، والأم بِمن أنجبت أحشاءها، فما بالُ الصادق لا تغرُّهُ هذه الأمور!

إذا ما أدَّى الصدق بناطِقهِ وفاعلِه إلى البِر، فقد كُتبت له الجنة بأنهارِها ونهارِها وطيب حُسنها، فلا ينجرِف القلب وراء شهوة فيتبعهُ اللسان، ولا يُنافق اللسان فتتبعُه الجوارح بالتصفيق والتهليل.

  • رأس الإيمان لزوم الصدق.
  • أحسن الصدق الوفاء بالعهد أفضل الجود بذل الجهد.
  • ثلاث هن زين المؤمن: تقوى الله وصدق الحديث وأداء الأمانة. شيئان هما ملاك الدين: الصدق واليقين.
  • إنّ الوفاء تؤام الصدق.
  • خير الخلال صدق المقال ومكارم الأفعال.

قد يهمك حكم عن الصدق كي يبقى الحق شامخًا رغم أنف الكاذبين وقراءة: حكمة رجل عجوز عاقل

أقوال عن الصدق عند الله

حكم عن الصدق كي يبقى الحق شامخًا رغم أنف الكاذبين
حكم عن الصدق

يُطلق على الإنسان صادقًا إذا توافقت أعماله وأقواله في الدنيا لبعض المرَّات، ويعلم الله النِية وبَطانة الصدر وما حوى.

ولكن الصدق عند الله -عز وجل- يعني المداومة والاستمرارية، وأن يحافظ الإنسان على الوعد الذي اقتطعه إلى الله، والعهد الذي كُتب بنورٍ في صحيفة الأعمال، فمن أقبح الأعمال الصدق مع الله والتقرُّب إليه في لحظات الحاجة فقط.

ولكن حاشاه أن يرُدَّ يد العبد الضعيف حتى وإن غمَّت المصلحة دبيب قلبه، فلم يَعُد يَسمعه ولم يَعُد من الأساس ذو قلبٍ لا يستعيذ بالله من شر تقلَّباتِه.

  • والمرء ليس بصادقٍ في قوله… حتى يؤيد قوله بفعاله.
  • الصدق عز والباطل ذل.
  • الصادق من يصدق في أفعاله صدقه في أقواله.
  • الصدق ربيع القلب، وزكاة الخلقة، وثمرة المروءة، وشعاع الضمير.
  • لقد أباحك غشاً في معاملةٍ… من كنت منه بغير الصدق تنتفع.
  • إذا لم تتعلم الصدق من الآخرين فلا تحاول أن تعلمهم طريقتك الفريدة في الكذب.
  • وماذا تكون العفة والأمانة والصدق والوفاء والبر والإحسان وغيرها، إذا كان فيمن انقطع في صحراء أو على رأس جبل؟ أيزعم أحد أن الصدق فضيلة في إنسان ليس حوله إلّا عشرة أحجار؟
  • إذا كنت صادقاً فلماذا تحلف.
  • الصدق عمود الدين وركن الأدب وأصل المروءة.

فقراءة حكم عن الصدق كي يبقى الحق شامخًا رغم أنف الكاذبين، والعمل بها شجاعة، والاستمرار عليها بطولة، فلا يُرى الصادق إلا في فرضٍ يؤديه، أو خيرًا يسعى إليه، أو جبرًا لقلب مكسور، أو بغيًا في حق الله أو حق عبادِهِ إلا ويَسعى لِمنعه.