لماذا يحب الرجل شم رائحة المرأة
يحب الرجل شم رائحة المرأة لأن اكتشاف الإثارة الجنسية من الرائحة هو قناة مميزة يمكن من خلالها إيصال الاهتمام الجنسي أو التحقق منه لدى الجنس البشري.
إنّ الرجل قادر على تحسس روائح النساء الطبيعية “فرمونات” والتمييز ما بين النساء المُثارات أو غير المُثارات جنسيّاً، وبالتالي شم الرائحة أسلوب متطور بالتواصل يكشف عن المشاعر بغض النظر عن ماهيتها (خوف – حزن – إثارة)، كما تعتبر الإثارة من الحالات الجسدية العاطفية المولدة لروائح خاصة.
أجرت جامعة كينت الأمريكية من خلالها دراسة على تأثيرات روائح الإفرازات العرقية الإبطية لنساء غير معلومات بالنسبة للرجال تبين أن الرجال قيموا النسوة المُثارات جنسيًا بأنهن أكثر جاذبية نوعاً ما، مما زاد من دافعهم الجنسي جراء التفاعل مع الإشارات الكيميائية للرائحة كاستجابة غريزية مباشرة من المتلقين.
وهذا يدل أنّ الإشارات الكيميائية في الرائحة هي نقطة ضعف الرجل أمام المرأة لأن الرجال حساسون للإشارات الشمية ومحفزاتها الجنسية والتي ستعمل مجتمعةً مع الإيماءات البصرية والسمعية المرافقة للاهتمام الجنسي مما يزيد الدافع للممارسة العلاقة.
تأثير رائحة عرق المرأة على الرجل
يتفاوت تأثير رائحة عرق المرأة من حيث الإثارة الجنسية بحسب الطور الذي أنتجه الجسم خلاله.
تقسم أطوار الدورة الشهرية إلى ثلاث مراحل وهي المرحلة الجريبية ومرحلة الإباضة ومرحلة الجسيم الأصفري، كل مرحلة لها مستويات معينة من الإفرازات تساعد في تحديد الهوية والحالة العاطفية ومدى الجهوزية الإنجابية من خلال رائحة الجسم.
من خلال دراسة جُمع فيها العرق المحوري من النسوة اللاتي ركبن دراجات هوائية بشكل طبيعي بدون إثارة، وبعد تعريض الرجال لهذه الرائحة تبين أنّ الإشارات المحفزة جنسياً في مستويات متدنية، لكن ما تم جمعه خلال نفس المراحل وبطور الراحة مع الإثارة الجنسية كانت أقوى في التحفيز وخاصةً في الطورين الجريبي والأصفري أكثر من طور الإباضة.
كما أكدت دراسات وتجارب أخرى أن هناك تفاوت في استشعار الرائحة والتجاوب للدافع الجّنسي، وهو ما يدل على إنّ قدرة اكتشاف رائحة الإثارة الجنسية لها أثر إيجابي في تعزيز إثارة المتلقي وإتاحة بيانات يفهم منها ما إذا كان الوقت مناسب للتفاعل أو الاتصال الجنسي أم لا؟.
رائحة الهرمونات الأنثوية
الهرمونات الإنجابية لدى المرأة والتي تفرزها خلال الدورة الشهرية ستتحكم برائحة جسمها إلى جانب وظيفة تنظيم مستوى الخصوبة لديها.
الرائحة التي تنبعث من المرأة خلال فترة الخصوبة تسمى اصطلاحاً برائحة الجاذبية وترتبط مباشرةً بالهرمونات الإنجابية وعادةً ما يتأثر الرجال كيميائياً بهذه الرائحة لتحديد أفضل النسوة للتكاثر مع تحديد مواعيد الاتصال الأنسب.
تؤثر مستويات إفرازات هرمون الأستروجين والبروجسترون العالية على مستوى الجاذبية للرجال بمساعدة حاسة الشم، علماً أنّ هرمون الأستروجين هو الأكثر تأثيراً من هرمون البروجسترون من ناحية خصوبة الإناث، فالرجال ميالين للنساء القادرات على الإنجاب معهم بنجاح.
وفي محاولة للاطلاع على تأثيرات عوامل هرمونية أخرى على رائحة الجسم، تبين أن هرمون الكورتيزول الذي يسبب القلق والتوتر وتأثيرات جانبية أخرى على جهاز المناعة، لم يكن لها أي دور في الحد من مدى جاذبية الرائحة الأنثوية بفضل الإفرازات الهرمونية الإنجابية سالفة الذكر.
ماذا يحدث للرجل عندما يشم عطر المرأة
متى كانت رائحة عطر المرأة إيجابية وجذابة للرجل سيخلق لديه الميل للارتباط بشكل فوري بتأثيرات الجهاز الحوفي.
إنّ المحفزات الشميّة في أي نوع من أنواع العطور ستوثر على الجهاز الحوفي الذي تدخل في عضويته اللوزة الدماغية كمسؤول مباشر عن توليد العواطف وخلق بيئة الذكريات، ومتى كانت نتائج التحفيز إيجابية تحقق الانجذاب من المتلقي وتحركت المشاعر والعواطف وتبدأ المخيلة في رسم مخطط للذكريات مع هذا الشخص.
ينجذب الرجل لرائحة الشريك أكثر من غيره كونها رائحة مألوفة وآمنة، أما رائحة الغرباء فنادراً ما يتم الانجذاب المباشر لها أو أنه يكون ضعيف جداً بسبب مستويات التوتر وإفرازات الكورتيزول المرافقة لها، وتختلف طريقة الاستجابة بحسب الرائحة، فرائحة الطّعام الزّكية تحفز الجهاز الهضمي على العمل وتثير اللعاب أما رائحة عطور النساء ستحفز الدوافع الجنسية وتهيئ الأعضاء التناسلية لبدء وظائفها، وجميعها نتيجة رد فعل في العقل اللاواعي.
إنّ النظام الحوفي وهو جزء اللاواعي في الدماغ شديد التأثر بالضغوطات الخارجية، فإذا شم الرجل شيء لطيف سيفرز جسمه هرمونات أو مواد كيميائية تتطاير جزيئاتها الخارجة من الجسم عبر التعرق إلى الشريك مسببة استجابات شمية عصبية تخلق بوادر العاطفة ومحركات الشعور بإفرازات دماغية.
ما هو الشيء الذي يحبه الرجل في جسم المرأة
قد يكون هناك تصرفات غريبة يحبها الرجل في المرأة تثير حفيظته وتجذبه، لكن جسد المرأة من أبرز عوامل انجذاب الرجل للمرأة أو من أكثر الأشياء التي تلفت انتباهه وتجذبه إليها، الواقع هناك اختلاف فيما يستهويه الرجال بالنساء في أجسامهن، لكن القائمة التالية هي الأكثر شهرةً:
- الصدر.
- المؤخرة.
- الشفاه.
- العيون.
- الابتسامة.
- الشعر.
- الساقين.
- المعدة.
- الظهر.
- الأقدام.
الصدر: الجزء العلوي في جسم المرأة من أكثر ما يحبه الرجال وعادةً ما تسعى لامتلاك الصدر المشدود والأكبر كي تبدو أكثر إثارةً.
المؤخرة: وهي من عناصر الجاذبية الأقوى التي تسعى النساء لتحسينها كونها عامل جذب قوي للرجال.
الشفاه: فكلما كانت بشفة أكثر امتلاءً كانت بمستوى جاذبية أعلى.
العيون: وهي أداة جمال وتواصل بصري، ويفضل الرجال العيون الدعجاء الواسعة والملونة التي تزيد من الأنوثة والجمال.
الابتسامة: فكلما كانت ابتسامة المرأة جميلة زادت إثارتها وجاذبيتها من قبل الرجال.
الشعر: ليش الرجال يحبون الشعر الطويل ؟ هو السؤال الأبرز، ويرى البعض أن الشعر من أهم معايير الجمال لدى المرأة لكن المفضل يختلف بحسب المزاج، فمنهم من يفضل القصير أو الطويل أو الأسود أو الأشقر أو السابل أو الكورلي.
الساقين: فمتى كانتا خاليتان من الندب والترهلات، وكانت العضلات مشدودة والبطات مفتولة متناسقة ستكون أكثر إثارة.
المعدة: يحبذ الرجال المعدة المشدودة لجسد الأنثى وعضلات البطن الصغيرة والمشدودة.
الظهر: يجب أن يكون صافياً وعمودياً حتى يثير اهتمام الرجال.
الأقدام: وهي أقل اهتمامات الرجال وآخرها لكن لا يمكن إنكار أن تجميلها عنصر إثارة فعال.
شاهد الزوار أيضاً:
مقال | |
مقال | |
مقال | |
مقال | |
مقال | |
مقال | |
مقال | |
مقال | |
مقال | |
مقال |