يقدم لكم شبكة عالمك في هذا المقال موضوع عن الجري السريع ، و أنواع الجري السريع ، و قواعد الجري السريع ، و فوائد الجري السريع ، و أضرار الجري السريع ، يُعرف الجري السريع على أنه نوع من أنواع الرياضة، وهو الركض بسرعة عالية وتعتبر رياضة تنافسية، ولها مجموعة من المسابقات وهي لعبة أولومبية بدأت عند الإغريق وانتشرت فيما بعد في العالم وللجري قوانين محددة للعب.
موضوع عن الجري السريع
تُعرَّف رياضة الجري أو العدو السريع (بالإنجليزية: Sprint) على أنها إحدى أنواع الرياضات التنافسية التي يُحاول فيها الرياضيون الركض بأقصى سرعةٍ مُمكنة لمسافاتٍ قصيرة تبدأ من خمسين متراً وتصل لحدِّ أربعمئة متر، أما في الألعاب الأولمبية فإن سباقات الجري السريع تتم في ثلاث فئات وهي: سباق المئة، والمائتي، والأربعمئة متر، وتتطلب مُمارسة الجري السريع امتلاك اللاعب لسرعةٍ قصوى مُستدامة.
أنواع الجري السريع
هناك أنواع عديدة لرياضة الجري السريع ومنها ما يأتي:
الأساسي أو العادي
هو أحد أنواع الجري السريع ويعني أن يجري الشخص مسافة لا تزيد عن 10 كيلومترات وهي مسافة متوسطة و بسرعة ليست بالكبيرة.
تيمبو
هي أن يجري اللاعب مسافة ليست كبيرة ولكن عليه أن يكون سريعًا في الجري وذو وتيرة عالية، إذ يمكنه الجري مسافة كيلو متر فقط ولكن بسرعة عالية جداً.
المتناوب
يعني هذا النوع من الجري السريع أن يبدأ اللاعب بالجري بشكل بطيء لفترة معينة ثم يبدأ بالجري بشكل سريع ثم يعود للجري البطيء ويكرر التمرين على هذه الوتيرة لذلك سمي بمتناوب.
الوقتي
يعني هذا النوع من الجري السريع أن يقوم اللاعب بتقسيم الجري لأوقات، حيث يبدأ بالفترة الزمنية الأولى بالإحماء، الفترة الزمنية الثانية الجري بشكل بطيء والفترة الأخيرة أن يبدأ بالجري السريع ولمسافات.
الجري لمسافات طويلة
هو أن يجري اللاعب لمسافات طويلة تتعدى الكيلومترات وتبدأ بالأميال وتعتبر من أصعب أنواع الجري لأنها تتطلب القدرة الكبيرة على التحمل.
الجري بشكل متقطع
يعتبر هذا النوع من أنواع الجري السريع الذي يمزج فيه اللاعب الأنواع السابقة حيث يقوم اللاعب بتحديد معيار السرعة والمسافة والوقت، إذ ممكن أن يجري بسرعة كبيرة ولمسافة قصيرة ووقت قصير، وبعد الاستراحة يبدأ بزيادة المسافة مع زيادة الوقت، وهكذا، وبالتالي يستطيع اللاعب اختيار أي نوع من الأنواع السابقة حسب لياقته البدنية و قدرته على التحمل وضعه الصحي.
قواعد الجري السريع
تتعدّد قواعد الجري السريع شأنها شأن أيّ رياضة أخرى، وفيما يأتي توضيح لأهم القواعد وأبرزها:
اصطفاف اللاعبين
يختلف اصطفاف اللاعبين في مضمار السباق تبعاً لاختلاف فئته؛ ففي سباق الجري السريع لمئة متر يصطف جميع المُتسابقين ضمن خطٍّ مُستقيم في مضمار السباق؛ أما بالنسبة لسباقات المائتي متر والأربعمئة متر فتختلف نقطة بداية انطلاق كلِّ لاعبٍ تبعاً لاختلاف الممر الذي يركض فيه، ويُعتبر اللاعب الذي يعبر خط النهاية أولاً هو الفائز بالسباق.
المسار الخاص بالجري
ينقسم المسار الخاص بالجري لمسافة أربعمئة متر إلى ثمانية ممرات عرض كل منها 2.44 متراً يتنافس فيها المُتسابقون ضمن مجموعاتٍ يتكوَّن كلٌّ منها من ثمانية مُتنافسين، وينتقل الفائزون في كلِّ مجموعةٍ إلى المرحلة التالية للسباق حتى يتم تحديد الفائز بالمُنافسة.
انطلاق المتسابقين
هناك وضعية مُحددة يجب أن يتخذها المُتنافسون قبل انطلاق مسابقة الجري السريع، وذلك كما يأتي:
- يتوجب أن يقف كلٌّ منهم في الممر الخاص به في مضمار الجري، وأن يُثبِّت قدميه على الأرض.
- يجب أن تكون أصابع يديه على الأرض أيضاً خلف خط البداية، وبحيث تكون كِلتا اليدين أوسع قليلاً من عرض الكتفين.
- وعادة ما يشمل الجري السريع على ثلاث إشارات يتم تغيير وضعية الجسم فيهما وهي:
- خذ مكانك، وفي هذه اللحظة يجب على العداء وضع ساقه القوية أماماً، ووضع ركبة الرجل الخلفية على بعد 7-10 سم من القدم الأمامية المنحنية، ووضع اليدين على الأرض قرب خط البداية والحفاظ على المسافة بينهما بحيث تكون مساوية لعرض الكتفين، كما يجي للأصابع أن تشكل قوساً مع الإبهام.
- استعد: وفيها يجب رفع الركبتين، والورك بحيث يعلو عن مستوى الكتفين قليلاً، ويتم دفع الكتفين إلى خلف خط البداية قليلاً، ووضع كتلة الجسم كاملة على اليدين.
- انطلق: وحينها يجب دفع الجسم للأمام عبر الضغط على الأرض بالقدمين، ورفع اليدين عن الأرض، وخطو خطوة للأمام، والانطلاق وذلك عند سماع صوت المُسدس الذي يُطلق إيذاناً ببدء السباق. يبدأ المُتسابق بالركض بأقصى سرعةٍ مُمكنة لتحقيق أكبر تسارع يُمكن الوصول إليه، ثم يبدأ بمحاولة الحفاظ على هذه السرعة طوال مسافة السباق.
فوائد الجري السريع
تعدُّ رياضة الجري السريع رياضةً تسهُل ممارستها من قِبل الجميع؛ فهي لا تنحصر فقط على الرياضيين التنافسيين؛ حيث يُمكن أن يُمارسها الشخص المُحب للرياضة والحركة كرياضةٍ ترفيهية وكتمرينٍ من تمارين الصحة البدنية؛ وذلك لما لها من فوائد كبيرة على صحة الشخص، والتي منها الآتي:
- زيادة قوة القلب ونشاطه.
- تحسين صحة الأوعية الدموية.
- زيادة القوة البدنية وقوة التحمُل.
- تسريع عملية حرق الدهون في الجسم.
- زيادة سرعة الشخص في الركض.
- زيادة كتلة العضلات في الجسم على حساب الدهون الموجودة فيه.
- تأخير ظهور علامات الشيخوخة على الشخص الذي يُمارسها.
- تحسين سيطرة الجسم على إنتاج الجلوكوز بشكلٍ مُناسب.
- تحسين المزاج العام للشخص وزيادة الشعور بالراحة والثقة.
- زيادة الصلابة الذهنية والعقلية للشخص.
- تقليل الشعور بالتوتر.
قد يهمك:
أضرار الجري السريع
على الرغم من كل الفوائد التي يوفرها الجري السريع، إلا أنَّ الإفراط في ممارسته يُمكن أن يؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة ببعض الأضرار الصحية، والتي منها ما يأتي:
- زيادة احتمالية إصابة العضلات: يُمكن أن يؤدي الإفراط في ممارسة الجري السريع إلى زيادة احتمالية تعرض العضلات للإصابة بالإجهاد، ممّا يزيد من احتمالية الإصابة بالشد العضلي وتلف العضلات.
- زيادة احتمالية إصابة المفاصل: يُمكن أن يؤدي الجري السريع إلى الضغط على مفاصل الكعب بشكلٍ خاص ممّا يزيد من احتمالية تعرضها للإصابة.
- زيادة سوء الحالة الصحية لمرضى القلب: يُنصح مرضى القلب عادةً باستشارة الطبيب المُختص قبل البدء بممارسة رياضة الجري السريع، وذلك لاحتمالية أن تؤدي ممارستها إلى زيادة تعرضهم للإجهاد، ممّا يزيد من احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية أثناء ممارستها.
- الشعور بالتعب مبكرًا: يُمكن أن يؤدي الجري السريع إلى تقلص العضلات إلى أقصى حد، ممّا يزيد من احتمالية الشعور بالإرهاق والتعب المبكر خلال بداية ممارسة التمرين.