تقدم لكم شبكة عالمك في هذا المقال قصص واقعية عن الرعب ، و قصص رعب مكتوبة طويلة ، و قصص رعب مكتوبة قصيرة واقعية ، و قصص رعب حدثت بالفعل في مصر ، و قصص رعب جديدة ، في البداية وقبل أن نبدأ، لطفاً إذا كان عمرك اقل من ثمانية عشر عاماً، أو أكبر حتى من ذلك الا أنك تمتلك بعض المخاوف، الهواجس أو التهيؤات، فلا تقوم بقراءة تلك المقالة حفظاً على الصحة النفسية والجسدية.
قصص واقعية عن الرعب
قصة الفتاة بدون الأرجل
- قصص واقعية عن الرعب ، في أحد المنازل الهادئة المكونة من ثلاث طوابق، عاشت العائلة المكونة من خمس افرد في المنزل بكل هدوء. وفي أحد الأيام، وبعد ان رن جرس الباب وذهبت الفتاة الكبرى لتفتح الباب.
- في البداية حتى تستطيعون تخيل المشهد. في جهة اليمين كان يوجد باب الشقة، وفي جهة اليسار كان يوجد السلم الداخلي الذي يقود الى الدور السفلي، وهو لم يكن مستخدم بشكل كبير. وكانت تلك المنطقة شبه منفصلة عن المنزل الأساسي.
- نعود الى القصة، قبل ان تهم الفتاة بفتح الباب، نظرت إلى اليسار فاذ بها ترى فتاة طفولية الملامح، طويلة بدون أرجل، ترتدي السواد وشبه طائرة بالقرب من السلم.
- حاولت الفتاة أن تدقق النظر لتتأكد من مما ترى، فوجدت أن تلك الفتاة مازالت أمامها.
- خافت الفتاة كثيراً الا ان الفضول لم يمنعها من تعليق نظرها باتجاه الفتاة بدون الارجل، قطع ذلك الذهول جرس الباب عندما دق مرة أخرى.
- باتت تلك الفتاة ليلتها تفكر فيما رأت، وهي تقنع نفسها بكافة الوسائل ان ما رأتها لم يكن حقيقة، وإنما هو من نسج خيالها.
قصة رعب في منزل العائلة
- من افضل القصص المخيفة في اليوم التالي، ذهبت الفتاة إلى نفس المنطقة من المنزل للتأكد من وجود الفتاة بدون الارجل، لم تجدها. فأقنعت نفسها ان ذلك بالفعل لم يكن سوى أوهام.
- مرت الأيام، وعادت الفتاة بدون أرجل للظهور مرة أخرى في نفس البقعة من المنزل. وهنا شعرت الفتاة بالخوف، فقررت ان تخبر والدتها.
- الا ان هذا لم يكن خيار جيد، فمنذ ذلك اليوم والفتاة دون الأرجل بدأت تظهر للفتاة في أماكن متفرقة من المنزل. ولم تعد تظهر لها بينما تقف لوحدها، وإنما حتى وهي برفقة أحد.
- مرت السنين والوضع لم يتغير، وإنما بدأت الفتاة برؤية أطفال آخرين أكثر رعباً، وسيدة عجوز، هي تعرف بالأساس انها متوفية. حاولت الفتاة التأقلم مع الوضع لأنه لم يكن باليد حيلة.
- وبعد عدة سنوات، قررت العائلة الانتقال للعيش في منطقة أخرى، وتم هدم المنزل وبني مكانه مبنى ذات احدى عشر طابق.
- وفي أحد الأيام، وبينما أحد الأشخاص ذهب ليقوم بشراء شقة بالمبنى. أخبر صاحب البناء بأنه لم يعد يريد الشراء ليست مريحة وأنه رأى بها حيوان يشبه التمساح، إلا أنه اختفى بعد ذلك.
- كانت نفس الشقة التي كانت الفتاة ترى بها الأشخاص والفتاة بدون أرجل. قصص واقعية عن الرعب.
شاهد ايضا: قصص واقعية عن السحر في سلطنة عمان
قصص رعب مكتوبة طويلة
يحكي شاب تجربة مريرة مر بها، لا يتمكن من تجاوزها ولا تجاهل أحداثها حتى يومنا هذا، تجربة أرعبته حرفيا لدرجة أنه بات لديه ذعر من أحداث حياتية طبيعية غير أنها تذكره بأحداث تجربته مع عالم الجن والأموات….
بيوم من الأيام كان الظلام يخيم على كامل الأرجاء، وكعادتي كنت عائدا للمنزل ولكنني سلكت طريقا بأحد الشوارع التي كانت مقربة لقلبي منذ الصغر، فهذا الطريق سلكناه طوال عمر بأكمله مع أصدقاء طفولتي.
عندما كنا صغارا كانت اللعبة المفضلة لدي ولدى أصدقائي جميعا سباق الدراجات، وكان هذا الشارع تحديدا مكاننا وملاذنا الوحيد لذلك السباق والاستمتاع به بعيدا عن عيون الآباء والأمهات، كنا نطلق على الشارع اسم شارع الوحوش حيث أنه كان مليئا بالأشجار العالية وغالبا ما يسوده الظلام دون إضاءة الأنوار بخلاف الشوارع الأخرى التي بجواره.
يوم الحادثة كنت مصر على اكتشاف الأشياء الغامضة بالشارع؛ كان الوقت متأخرا للغاية، وبينما كنت أسير بالشارع شعرت بأحد الأشخاص يركض بقوة خلفي، فالتفت إليه لأرى وأتبين الأمر، ولكنني لم أجد أحدا على الإطلاق، عاودت النظر لأمامي ولكني هممت السير رغبة في إنهاء الطريق والذي بات ولأول مرة بكل حياتي غامضا ومريبا بعض الشيء.
وللمرة الثانية بمجرد أن التفتت للأمام لاحظت وتأكدت وجود خطوات تقترب نحوي، التفتت إليها ولكني لم أجد أحدا؛ أسرعت في خطواتي والخطوات خلفي لا تزال تتبعني بهذه المرة لم أنظر إليها ولكني نظرت لبعض السيارات التي كانت تقف بأحد جانبي الشارع، وإذا بي أرى بزجاج السيارة والإضاءة كانت خافتة شخصا محاولا خنقي، ذهلت من هول ما رأيت وبمجرد أن التفتت إليه وعلى استعداد تام لمواجهته لم أجده أيضا.
ماذا أفعل حينها؟!، لم أشعر بحالي إلا وهناك شخص ينقض علي وبيده شاكوش كبير، ضربني به فوق رأسي وإذا بالدماء تسيل على وجهي، عندما انهال علي بهذه الضربة وجدت نفسي بابن المستشفى الموجودة بذلك الشارع، كان للمستشفى هذه باب خلفي تملأه الأشجار القديمة لدرجة أنها تغطي عليه بالكامل.
دخلت المستشفى فوجدت أمامي حارس الأمن، والذي لمته وعاتبته كثيرا حيث أنه كان يشاهدني ويراني عندما حدثت معي هذه الواقعة، تحدثت إليه كثيرا ولكنه تجاهلني، لم يفعل معي إلا شيء واحدا، وهو بمجرد دخولي المستشفى اعتلت وجهه ابتسامة عريضة، ولكنه لم يتفوه معي بكلمة واحدة على الإطلاق، على الرغم من حديثي الطويل معه، صراحة لقد انفعلت عليه لدرجة أنني سببته ببعض الكلمات.
أكملت طريقي وعملت اللازم للجرح الذي برأسي، لقد أصبت إثر الضربة بشرخ بالجمجمة علاوة على خياطة الجرح، وتوقف بالأعصاب والعضلات بشكل مؤقت؛ بعدما أنهيت اللازم خرجت من المستشفى.
وبعد مرور ثلاثة أيام جاءني أخي وأراد الذهاب معي لمحاسبة من فعل بي ذلك، أخذته ووصلت به للشارع نفسه، وعند الباب الخلفي للمستشفى وجدت ما أدهشني، لقد كان الباب طغى عليه الصدأ وأسدلت الأشجار عليه، أخبرته قائلا: “لقد ضربت هنا، ودخلت المستشفى من هذا الباب”
ذهل أخي: “أمتأكد من أنك دخلت المستشفى من هذا الباب؟!”
أخبرته بكل ثقة ويقين: “نعم، لقد دخلتها من هنا، أقسم بالله العلي العظيم أنني دخلتها من هذا الباب”.
دخلنا المستشفى من الباب الرئيسي، صعدنا للمدير وأعملته وأخي بالأمر، في البداية سألني المدير: “ما بك يا بني، وماذا تريد؟!”
أخبرته بأنني حضرت منذ بضعة أيام بسبب حادث وأنه تم عمل اللازم معي، ولكنني عندما دخلت للمستشفى دخلت من الباب الخلفي، في البداية أخرج مدير المستشفى أوراقا أثبتت قدومي بنفس الوقت الذي ذكرته فعليا، وبعدها أصر على الذهاب معي والتأكد من الباب الذي دخلت منه شخصيا.
أول ما أريته الباب الذي دخلت منه، أخبرني قائلا: “أتعلم إن هذا الباب مغلق منذ خمسة وعشرون عاما، إنه الباب الخاص بالمشرحة، ومنه كنا نخرج الموتى، وبعد تلقي الكثير من الشكاوى من السكان بجواره بسبب صرخات أهالي الأموات قمنا بغلقه، والجثث بتنا نخرجها من الباب الرئيسي”!
شاهد ايضا: قصص عربية خلدت في ذاكرتنا
قصص رعب مكتوبة قصيرة واقعية
القصة الأولى/ المرأة الغريبة:
بيوم ما انتقلنا إلى العيش بمنزل جديد نظرا لتغير طبيعة عمل زوجي، كان المنزل الجديد جميلا للغاية واسعا وأثاثه على أحدث طراز، لقد تيقنت أننا سنهنأ بالعيش فيه؛ ولكن لاحظت شيئا غريبا على ابنتي الصغيرة التي لم تتجاوز العام الواحد من عمرها بعد، كانت عندما تبكي كعادتها وعادة كل مولود على الفور تستقطع بكائها بضحكات عالية، أرجحت هذا الأمر إلى اعتقادي بأن الملائكة من تفعل ذلك، حتى جاءت ليلة ارتفع صوت بكاء صغيرتي فهممت إليها وبمجرد اقترابي من حجرة نومها سمعت صوتا جميلا يغني لها، فبدأت ابنتي في الضحك بصوت عال كما تفعل، اقتربت أكثر لأكتشف هوية من تغني لابنتي وإذا بها امرأة غريبة لم تقع عيني عليها من قبل، تمكنت من تمييز شكلها، فهي امرأة متوسطة القامة تتسم ببياض لون بشرتها وأيضا شعرها، اقتربت أكثر لأميز ملامح وجهها غير أنها اختفت في لمح البصر، تجمد جسدي بالكامل مما رأيت، على الفور أخبرت زوجي بما حدث ورحلنا عن المنزل ولكن مازالت ابنتي تضحك بأصوات عالية أثناء بكائها.
القصة الثانية/ جلسة لطرد الأشباح:
تحكي هذه القصة فتاة تبلغ من العمر 16 عاما، كنت صغيرة وألعب حينها مع ابن جارنا حيث فجأة سمعنا صوت أخته الكبرى تصرخ كثيرا بألم وتوجع، فسارعنا سويا لنعرف ما ألم بها، فوجدناها بغرفتها ويجلس بجوارها رجل دين ليخرج ما بها من شيء بالنسبة لي وقتها خفي ومخيف، ما حدث بذلك اليوم لا أستطيع نسيانه مطلقا وبالرغم من كل تلك السنوات التي مرت عليه إلا أنني أزال أتذكره كأنه حدث بالأمس…
تغيرت الفتاة فجأة وصار صوتها كصوت رجل عجوز، صاحت في الرجل وفي كل من بالغرفة، ووقفت مرة واحدة بطريقة أرعبتنا جميعا، وأخذت تسير حتى توسطت الغرفة ثم رفعت قدمها ووقفت على واحدة فقط، مالت برأسها للوراء حتى لمست بها الأرض من تحتها، وهي مازالت تقف على قدم واحدة، استمرت على هذه الوضعية كثيرا من الوقت بعدما فشل رجل الدين وأهلها في محاولاتهم في تغيير وضعيتها، وبعدها سقطت الفتاة بمفردها على الأرض مغشيا عليها، عندما استعادت وعيها أخذنا نسألها تساؤلات عديدة عما فعلت ولكنها كانت غير متذكرة لأي شيء.
شاهد ايضا: قصص استعملت فيها الحيلة لحل مشكلة
قصص رعب حدثت بالفعل في مصر
- من أشهر القصص التي أثارت جدلًا واسعًا في آخر عقد من القرن الماضي هو أنه كان هناك ساحر يستعين بالجن ويقوم بتحضيرهم في شقته في محافظة بورسعيد.
- وفي أحد الليالي التي كان يحضر فيها ذلك الدجال المشعوذ للجن سمع الناس صوت مفزع.
- خصوصا انه كان مع آذان الفجر وكان صوت لتكسير قوي في طوب وحواىط احد المنازل ظننًا منهم أنه قد وقع عقار من العقارات المتهالكة.
- ولكن ما حدث كان أفظع من ذلك ففي تلك الليلة عندما قام الساحر بتحضير الجن فتأخر عن قراءة العزائم والطلاسم الخاصة بصرف الجن.
- و دومًا ما تكون فترة حضورهم بعد العشاء وقبل الفجر بفترة.
- وفي تلك الليلة المشئومة قيل إن الساحر توتر ونسي الطلاسم الخاصة بالصرف وفجاءة سمع المؤذن يقول الله أكبر لتنفجر معها جميع الحوائط الخاصة بالشقة ولا يبقى سوى حائط واحد وهو حائط من حوائط الحمام.
- وعلى ذلك فذكر الكثير من الجيران أنهم منذ تلك الليلة أصبحوا يسمعون أصوات غريبة وخيالات مرعبة في الليل.
- ولكنها تنتهي مع تأدية المؤذن لآذان الفجر لتنضم تلك القصة مع قائمة قصص رعب حدثت بالفعل في مصر.
قصص رعب جديدة
- عاد مسعود بعد يوم عمل شاق الى منزله، وفي طريق العودة وجد فتاة صغيرة، ما بين الخامسة عشر والثامنة عشر، تحاول أن توقف سيارة أجرة تقلها إلى منزلها.
- نظر مسعود اليها وتخيل ان تكون ابنته زهراء في نفس الوضع، فهي في نفس العمر وعادة ما تخرج لتحضر الدروس الخاصة بها.
- توقف مسعود بجانب الفتاة ودار الحوار التالي.
- مسعود: يا صغيرة، اين تريدين ان تذهبي؟
- الفتاة : اريد ان اذهب الى نهاية الشارع يا عمي، لكن لا أستطيع أن أوقف سيارة.
- نظر مسعود الى الفتاة وهو يشعر ان المكان بعيد نسبياً، الا انه تذكر ابنته زهراء فأخبر الفتاة ان تركب.
- مرت عدة دقائق، ووجد مسعود أن الفتاة تشعر ببرد شديد، فناولها المعطف والقفاز الخاص به لتضعها.
- وصل مسعود الى المكان الذي وصفته الفتاة، وهو مكان في وسط ارض فضاء ويعد الى حد ما خارج المدينة. نزلت الفتاة وعاد مسعود الى منزله.
- ما ان دخل حتى سألته زوجته عن سبب تأخره وأنها اتصلت به عدة مرات الا أنه لم يجب، وهنا تذكر مسعود أن الهاتف كان قد وضعه في جيب المعطف وهو خارج من العمل.
شاهد ايضا: قصة خيالية قصيرة 6 اسطر
قصص رعب مسعود والسيدة العجوز
- أخبر مسعود زوجته بما حدث، وأنه سيعود في اليوم التالي يسترده من الفتاة. وبالفعل في صباح اليوم التالي ذهب الى نفس المكان، ودق على الباب وفتحت له سيدة عجوز.
- السيدة العجوز : ماذا تريد يا بني؟
- مسعود: يا جدة، لقد أوصلت فتاة الى هنا بالأمس، وكنت قد اعطيتها معطفي وبه بعض الأشياء الخاصة بي.
- السيدة العجوز : ماذا تقول يا ولدي، لا اسمع جيداً.
- أعاد مسعود القصة على السيدة العجوز خمس مرات وهو يشعر أن ملامحها في كل مرة تبدو مختلفة الا انه لم يهتم كثيراً.
- في المرة الأخيرة أخبرته العجوز انه لا يوجد من يسكن في البيت، والمنطقة بأكملها، غيرها.
- شعر مسعود بالغرابة، فهو متأكد من العنوان. شك مسعود في العجوز فطلب منها ان تعطيه كوب من الماء. دخل المنزل، وبينما ينظر الى الصور القديمة المعلقة على الحائط، وجد صورة الفتاة التي اوصلها.
- مسعود : يا جدة، هذه الفتاة التي قمت بتوصيلها البارحة!! اين هي؟
- السيدة العجوز : ماذا تقول يا بني؟ وبعد معاناة استطاعت أن تسمع فردت قائلة: إنها حفيدتي، ولقد توفيت منذ ما يقرب من عشرة أعوام.
- أصاب الذهول مسعود وقرر ان يخرج من المنزل ويذهب الى أصدقائه ليروي لهم ما حدث.
- صديق مسعود: اين الموقع بالتحديد؟
- مسعود: في نهاية الشارع الجنوبي، ووصف له العنوان بالكامل.
- صديق آخر: ماذا تقول يا رجل! لقد توفي جميع من في هذا المنزل بحريق منذ ما يقرب من خمسة عشر عام!!!!