حواديت قبل النوم باللهجة المصرية قصيرة قصص اطفال قبل النوم مكتوبة بالعامية المصرية قصص الأطفال بالعامية المصرية هي مزيجٌ رائع من السحر والمغامرة التي تأخذ الصغار في رحلات خيالية مثيرة قبل أن يناموا. تتميز هذه القصص بأسلوبها البسيط والقريب من قلوب الأطفال، حيث تقدم لهم رحلة إلى عوالم مليئة بالشخصيات الخيالية،
حواديت قبل النوم باللهجة المصرية قصيرة
والأماكن الساحرة، والمغامرات الشيقة. بالإضافة إلى أنها تحمل في طياتها قيمًا وعبرًا مهمة تساعد الأطفال على فهم العالم من حولهم وتعليمهم قيم الصداقة، التسامح، والتعاون. تعد قصص الأطفال بالعامية المصرية وسيلة فعالة لتنمية الإبداع والخيال لدى الأطفال، وتشجيعهم على القراءة واكتشاف عالم الكتب منذ الصغر، مما يساعدهم في بناء مهارات اللغة والتفكير النقدي.
حواديت قصيرة قبل النوم
يعتبر النوم بالنسبة للأطفال ، هو فترة الراحة من إرهاق اللعب طوال اليوم ، ويجب أن ينعش الأطفال الصغر ، والكبار على اشياء جميلة مثل القصص ، والحكايات ، وسوف ينتظر الاطفال سماع حدوتة قبل النوم.
وهناك أكثر من مثال على حواديت مشهورة، يحبها الاطفال والكبار ، مثل حدوتة سندريلا ، والخراف الثلاثة والذئب ، وحدوتة سنو وايت ، وفي مقالنا اليوم سوف نتناول حواديت ممتعة باللهجة المصرية ، ولكل سن قصته المميزة ، والمحبوبة ، فهناك حدوتة مسلية ، وحدوتة غنائية ، و حدوتة قبل النوم للكبار
لا تقتصر الحواديت ، والقصص على الأطفال الصغار ، فهناك أيضا حكايات قبل النوم للكبار من الأطفال ، والتي يمكنهم الاستفادة من حكمة فيها.
جاك والفول المسحور
كان ياما كان ، كان فيه ست عجوزة فقيرة وابنها جاك ، عايشين في بلد صغيرة ، وفي يوم طلبت ام جاك منه أنه يبيع بقرة واحدة ، وجاك رايح السوق ، قابل راجل اشترى منه البقرة وعطاله خمس حبات فاصوليا مسحورة ، ولما رجع جاك وحكى لأمه ال حصل ، زعلت وقالت له : ” يعني تعطي الراجل بقرة وتاخد خمس حبات فاصوليا! ” ، ورمت أمه الفاصوليا من الشباك ، وزعل جاك ونام زعلان من غير عشا.
لما صحى جاك من النوم الصبح لقى شجرة فاصوليا كبيرة طلعت بسبب حبوب الفاصوليا السحرية ، وطلع على الشجرة لغاية لما وصل لمملكة في السما ، عاش فيها عملاق ومراته ، ولقى مرات العملاق في المطبخ ، فطلب منها حاجة ياكلها لأنه جعان ، وأعطته مرات العملاق عيش ولبن.
فجأة رجع العملاق للمملكة ، وجاك خاف واستخبى ، وسمع صوت العملاق بيقول : ” انا ساكن ريحة بني ادم ، لو كان حي او ميت ، هطحن عضمه ، واعمل منه عيش ” ، بس مرات العملاق قالت له ان مفيش حد ، فدخل العملاق اوضته ، وعد أكياس من فلوس دهب وخبأها ، وراح ينام ، وبالليل دخل جاك على العملاق وأحد كيس من الفلوس الدهب ، ونزل من على شجرة الفاصوليا ، وعطى الفلوس لأمه ، وعاشوا ايام بسيطة وكانوا فرحانين.
وطلع جاك تاني للمملكة ، وشاف العملاق معاه فرخة باضت بيضة دهب ، وراح ينام ، اخد جاك الفرخة ونزل من على شجرة الفاصوليا ، وعطى الفرخة لأمه ، وعاشوا فرحانين كمان لمدة أيام ، ومكر جاك نفس ال حصل تاني بعد كام يوم ، ولقى العملاق مع آلة موسيقية بتطلع موسيقى سحرية حلوة قوي ، فأخدها ولسه هينزل بيها ، صرخت الآلة ، وقالت : ” الحفني يا سيدي فيه ولد هيسرقني ” ، قام العملاق من النوم وشاف جاك ومعاه الآلة الموسيقية ، وجرى ورا جاك عشان يمسكه ، لكن جاك جرى بسرعة ، ونزل لبيته من على الشجرة ، ونزل وراه العملاق ، دخل جاك البيت وجاب معاه فأس ، وقطع الشجرة ، والعملاق وقع ومات ، وعاش جاك وأمه اغنية ومعاهم فلوس كتير.
الاقزام وصانع الأحذية
كان ياما كان صانع أحذية فقير جدا ، وكان راحل امين بيشتغل بضمير ، وعدى عليه أوقات صعبة مكنش معاه فلوس تكفيه يجيب اكل ، ومبقاش في ورشه جلد كفاية غير أنه يعمل حذاء واحد.
وفي يوم قص اخر حتى جلد عنده وسألها على الترابيزة عشان يكمل شغله تاني يوم ، وقفل باب الورشة ، ورجع بيته ، وقعد هو ومراته يدعوا إن حظهم يتغير.
تاني يوم ، صحى صانع الأحذية من بدري ، وفكر مع مراته ، وراح على ورشته ، ولما وصل لقى على الترابيزة حذاء جميل ، ومتخيط بطريقة ممتازة ، وبيلمع ، ووقف مندهش ، لغاية ما دخل عليه راحل وطلب منه انه يجرب الحذاء الجميل ، ولما لبسه لقاه على مقاسه بالضبط ، وسأل عن سعر الحذاء ، فقاله صانع الأحذية عن السعر.
فالراجل اتضايق ، وقاله إن الحذاء يستاهل اكتر من كده ، ودفع ضعف المبلغ المطلوب ، فشكره صانع الأحذية.
واشترى بائع الأحذية جلود بالفلوس تكفي لصنع حذائين ، وقص الجلد وحطه على الترابيزة ، ورجع بيته ، وتاني يوم تتكرر نفس ال حصل ، ولقى حذائين على الترابيزة معمولين بطريقة جميلة ، ومتقنة ، واشترى الناس الأحذية بمبالغ كبيرة.
وكل يوم يتكرر اللي بيحصل ، يشتري صانع الأحذية الجلود ، ويقصها ، وتاني يوم يلاقي الأحذية مصنوعة ، ويبيعها للناس ، وصانع الأحذية ومراته بقى معاهم فلوس كتير ، وبقوا اغنيا.
وفي يوم فضل صانع الأحذية ومراته صاحيين بالليل عشان يعرفوا سر الأحذية المصنوعة ، وراحوا الورشة بالليل ، وشافوا الاقزام الصغيرين بيصنعوا الأحذية ، وفجأة وقعت شمعة صانع الأحذية وسمع الاقزام الصوت ، وكانوا يجروا ، لكن صانع الأحذية اترجاهم يفضلوا ،وشكرهم هو ومراته ، وسألتهم ازاي يردوا لهم الجميل.
فطلب منهم الاقزام إنهم يأكلوهم ، ويغسلوا هدومهم ، فوافق صانع الأحذية ، وقالهم أنه مش شايف في رجليهم أحذية ، وهيصنعلهم أحذية ، فوافق الاقزام ، وعاشوا كلهم في سعادة.
حواديت قبل النوم تعليمية
من منا لم يستمتع بسماع حواديت زمان ، التي كانت تحكيها لنا أمنا قبل النوم ، وننتظرها من وقت لآخر ، حتى ونحن كبار في السن.
وخاصة أمثلة على حدوتة رومانسية، التي يتزوج في نهايتها البطلان ، ويعيشون بسعادة غامرة مع اولادهم ، وبناتهم.
النملة والصرصار
كان ياما كان ، في يوم من ايام الخريف ، كان فيه سرب من النمل بيشتغلوا في تنشيف الحبوب اللي جمهورها في الصيف ، لما جالهم صرصار وطلب منهم الامل عشان هو جعان ، واندهش النمل من طلبه ، وقالوا له :” ازاي ما جمعتش اي حاجة في الصيف اللي فات !”.
فجاوبهم الصرصار إن مكنش عنده وقت ، لإنه كان بيألف موسيقى ، وبيستمتع ، وا اخدش باله إن الصيف انتهى ، فبصله النمل بقرف ، وقالوا له : ” كنت يتألف موسيقى اااه ، طب روح ارقص بقى ” ، ورفضوا يعطوله الاكل ، وسابوه ومشوا.
الدودة الجائعة
كان ياما كان ، دودة صغيرة ، خرجت من شرنقتها ، وكانت جعانة جدا ، فأكلت ورقة شجرة ، ونامت وصحيا تاني يوم أكلت حباية توت ، وثالث يوم أكلت تفاحتين ، ورابع يوم أكلت تلات برتقالات ، ورابع يوم أكلت بطيخة ، وفضلت ماشية في الغابة ، كل يوم تامل اكتر ، واكتر من اليوم اللي قبله ، لغاية ما بطنها وجعتها قوي ، وتعبت ومبقتش قادرة إنها تاكل تأتي ، وفضلت يومين ، لغاية لما أكلت في يوم ورقة شجر ، وبطنها ارتاحت ، لانها مش بتاكل اكل كتير ، ونامت ، ولما صحيت كانت فراشة جميلة.