احتياطات الأمن والسلامة في المختبر لا بد وأن يلتزم بها مختلف من يدخل المعمل بهدف أن يجري أو يقوم بعمل بعض التجارب، والتي من شأنها أن تحدث ضررًا بالغًا لكل من يقوم بها إن لم يكن على قدر كبير من الحذر مع الالتزام بالاحتياطات، والتي من خلال الفقرات القادمة نتعرف عليها بشيء من الإيضاح والتفصيل، مع التعرف على كيفية اتباعها لتحاشي أي مخاطر قد تنشأ عن انعدام الدراية بها.

احتياطات الأمن والسلامة في المختبر

احتياطات الأمن والسلامة في المختبر من بين أهم الأمور التي يعلمها كل من يعمل بالمجالات العلمية التجريبية، وهي تهدف إلى حماية الشخص الذي يقوم بعمل تجربة ما في المعمل.

وأهمهاوأولاها أن يقوم الشخص بالتعرف وبشكل كامل ومفصل عن طبيعة كل أداة من الأدوات التي تتخصص في حماية المعملي من أي مخاطر تنشأ عن أي تجربة معملية.

الكيفية، أو الآلية التي تعمل بها كل أداة، لا بد وأن يكون كل شخص على دراية كاملة بها، وذلك يتحقق من خلال مشاهدتها، ومعاينتها على الطبيعة، ومحاولة استخدامها، وتجريبها، ثم تأتي مرحلة الاستعمال الفعلي لها داخل جنبات المختبر.

مختلف المعدات التي تساعد المعملي في تجاربه، لا بد وأن يكون متيقن من كونها سليمة، وبحالة جيدة، وذلك من خلال إجراء الكشف الفني عليها، وذلك يكون من الشخص المختص بمعالجة أعطال، وعيوب تلك المعدات.

ما هي النتائج التي تترتب على استنشاق أي مواد كيميائية؟

أشرنا سلفًا إلى احتياطات الأمن والسلامة في المختبر حيث أنه من الواجب عدم التخلف عن ممارسة وإدراك أي جزئية قد تكون هي السبب أو العامل الرئيسي من عوامل نجاة أي شخص داخل الحجرة المعملية.

والتي إن تم التغافل عنها قد يحدث ما لا يحمد عقباه.

احتياطات الأمن والسلامة في المختبر

ننصحك احتياطات الأمن والسلامة في المختبر وبقراءة: موضوع عن البحث عن الذات

من الممكن عن طريق الخطأ أن يحدث شم لأيٍ من المواد الكيميائية الضارة، فهذا قد يتسبب في حدوث مشكلة مثل ضيق في التنفس، أو تهيج بالرئتين والجيوب الأنفية.

فحينها لا بد من الخروج وبشكل عاجل من من المختبر، واتخاذ اللازم وضرورة الذهاب للطبيب لمعرفة أهم الإجراءات واجبة الاتباع حال التعرض لهذا الأمر.

أهمية الامتناع عن الطعام داخل المختبر

من بين أهم احتياطات الأمن والسلامة في المختبر الامتناع وبشكل تام عن التناول لأي مأكولات، أو مشروبات داخل الغرفة المعملية.

كما أنه من غير المسموح وبشكل قاطع وضع أي مأكولات بالثلاجة الخاصة بحفظ المواد الكيميائية بداخلها، حيث أن هناك بعض المواد شديدة النفاذية من حيث رائحتها.

وهذا ما قد يتسبب في تلوث، وتغير طعم المأكولات بشكل ملفت وملحوظ، ويعد هذا من بين المؤثرات السلبية على الصحة العامة لمن يتناول تلك الأغذية.

تعرف احتياطات الأمن والسلامة في المختبر وعلى: أنواع العمل في حياة الفرد والمجتمع

تصرفات واجب الالتزام بها من رواد المعامل

من بين أهم القواعد الشخصية التي يجب أن يلتزم بها كل من يدخل للغرف المعملية ما يلي ذكره بالنقاط القادمة:

  • عدم ملامسة أو الاقتراب من أي زجاجات مفتوحة لسوائل كيميائية تتصاعد منها الأبخرة، إذ قد تكون مواد حمضية شديدة التركيز، وحارقة للجلد البشري.
  • أي مادة من المواد الكيميائية المسحوقة غير مصرح بلمسها على الإطلاق.
  • الالتزام بارتداء القفازات، والنظارة الواقية قبيل الدخول للمختبر.
  • عدم استعمال أو تطبيق أي مادة من المواد التجميلية على البشرة أثناء القيام بالتجارب داخل المعمل.
  • ضرورة الارتداء للبالطو المعملي المعروف حفاظًا على الزي من وصول أي مواد قد تتناثر عليه فتتلفه.

كيف يكون التعامل الحذِر مع الكيماويات بالمختبر؟

التعامل بالفعل لا بد وأن يكون في غاية الحرص، والحذر إذ قد تبلغ المواد الكيميائية من الخطورة ما قد يجعلها تصل لحد السمية الشديدة.

وإحداث الوفاة لأي شخص يتعامل معها بإهمال، أو غير مدرك لمخاطرها، وعواقب التعامل غير العلمي معها، وعليه يجب على كل من يدخل المعمل ضرورة عدم اللمس.

أو الاستنشاق لرائحة أي مادة كيميائية متواجدة بالمعمل، وهذا التعامل الحريص يدخل ضمن احتياطات الأمن والسلامة في المختبر .

المواد الكيماوية لا يجب أن تكون متواجدة بالمعمل متناثرة، أو غير محفوظة بمخازن معينة، إذ أن هذا قد يتسبب في سهولة التعرض لمخاطرها.

كما أن المواد التي تتواجد في المعمل وتكون بحالتها السائلة مثل مختلف الأحماض المركزة، وكذلك المخففة كحمض الكبريتيك المركز.

أو حمض الهيدرو كلوريك المخفف أو المركز لا يجب استعمالهم عن طريق سحبهم بالماصة من خلال الشفط بالفم إذ قد يتعرض الشخص لمخاطر لا معقولة جراء ذلك.

احتياطات الأمن والسلامة في المختبر
احتياطات الأمن والسلامة في المختبر

آلية سحب مثل تلك المواد الكيميائية تكون عبر أداة الماصة، ويكون لها وضعية معينة باليد بوضا إصبع السبابة أعلى فوهتها والبدء في سحب الحمض أو المادة السائلة لاستخدامها في إجراء بعض التجارب.

وفيما عدا ذلك قد يكون فيه مخاطرة بحياة من يقوم بالتجربة إذ أن المواد الكيميائية بعضها سام وقاتل.

انقر للمزيد احتياطات الأمن والسلامة في المختبر وحول: أنواع البحث العلمي | الاهداف

تصميم المعامل والمختبرات المطابقة للمواصفات ومعايير السلامة

استكمالًا لما سبق عن احتياطات الأمن والسلامة في المختبر فلا بد وأن تكون المختبرات والغرف البحثية والمعملية المختصة بإجراء التجارب على قدرٍ كبير من الأمان، ويتمثل ذلك في كون تصميم المختبر يراعي الآتي:

أن تكون المساحة كبيرة، وأبعادها مناسبة، وتتيح شيء من حرية الحركة بداخل المعمل، كما أن الأرضيات من الهام والضروري جدًا ألا يكون الشخص المار عليها عرضة للانزلاق.

إذ أن سرعة الحركة في بعض الأحيان، وعلى أنواع معينة من الأرضيات قد يعرض الشخص المعملي للخطر، خاصةً وأنه يتعامل مع كيماويات تضاعف خطورة الأمر.

جميع الأسطح لا بد وأن تراعي مختلف المعايير الخاصة بالأمن كأن تكون مقاومة لأي تفاعل كيميائي قد يحدث جراء انسكاب بعض المواد الكيميائية عليها، كما يرعى أن تكون الحوائط والجدران قوية، وطلاءها لا يتفاعل مع أي مادة متواجدة بالمختبر.

المخازن الخاصة بالمواد الكيميائية سواء السائلة، أو المسحوقة، لا بد وأن تكون متوفرة، ومتاحة بجنبات المعمل.

الأحواض لا بد من توفرها أيضًا، وهي ضرورية حتى لإجراء بعض التجارب الخاصة بعلم الكيمياء.

المختبر لا بد وأن يكون على مستوى عالي من التجهيز، والإمداد بالغاز وكذلك بمرفق المياه، وكذلك مرفق الكهرباء.

عدد من الطفايات التي تطفئ الحريق، والصندوق الخاص بالإسعاف الأولي أشياء ضرورية واجبة التواجد بالمعمل، ولا غنى عنها على الإطلاق.

لا بد من أن تتوفر جميع عوامل الإضاءة، والتهوية، والتي من شأنها أن تيسر من الحركة والمكوث بداخل المعمل لفترات طويلة للعمل، وإجراء التجارب واستخلاص النتائج.

ضرورة أن يكون هناك جهاز مختص بإطلاق صافرات إنذار صوتها يكون مرتفع، حيث أنه ضروري حال حدوث أي مشكلة للشخص المعملي، أو تعرض المختبر للحريق لا قدر الله فيأتي هنا الدور لهذا الجهاز للإنذار بمثل تلك الكوارث.

إليك احتياطات الأمن والسلامة في المختبر وايضا: الفرق بين التدريب والتعليم

احتياطات الأمن والسلامة في المختبر هو الموضوع الذي قد تطرقنا له بالذكر عبر مجموعة من الفقرات والتي قد سلف ذكرها واهتمت بالعرض المفصل لأهم الأمور واجبة الاتباع.

والتي من شأنها أن تحافظ على القواعد المخصصة لسلامة كل شخص يقوم بالبحث والتجريب بداخل الغرفة المعملية، إذ أن مثل تلك الأمكنة، لا بد وأن تكون ذات مواصفات خاصة، وقد سبق وأن ذكرناها أعلاه.