٤ أخطاء ترتكبينها كأم على مواقع التواصل الاجتماعي… حان الوقت لتتوقفي عنها!
أخطاء ترتكبينها كأم على مواقع التواصل الاجتماعي ندعوك اليوم في مقالنا للتعرف عليها والإقلاع عنها للأسباب التي سنستعرضها، تابعي المقال.
في عصر التكنولوجيا الرقمية والتواصل الاجتماعي، أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من حياة الأهل والأمهات. فهي وسيلة رائعة للبقاء على اتصال مع الأصدقاء والعائلة، ومشاركة لحظات الفرح والتحديات التي نواجهها مع أطفالنا. ومع ذلك، يمكن أن تتسبب بعض الأخطاء التي نقوم بها على وسائل التواصل الاجتماعي في تأثير سلبي على أطفالنا وعلى علاقتنا بهم. في هذا المقال، سنناقش الأخطاء الشائعة التي يرتكبها الآباء والأمهات على وسائل التواصل الاجتماعي.
حان الوقت للتوقف عن هذه الأخطاء
- مشاركة صور ومعلومات شخصية: قد يكون من الشيق والممتع أن تشاركي كل لحظة من حياة طفلك على مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن يجب أن تكوني حذرة بشأن ما تنشرينه على الإنترنت. بحيث أنّ بعض الصور أو المعلومات الشخصية قد تكون غير ملائمة وقد تضر بخصوصية الطفل وتعرضه للمخاطر.
- الإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أمام الأطفال: عندما يراك طفلك تفرطين في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي سيشعر حتمًا بالإهمال والعزلة كما وسيعتبر نفسه ليس من أولوياتك. لذلك، خصصي وقتًا لطفلك بدون الانشغال بالهاتف المحمول أو الشبكات الاجتماعية وكرري لطفلك دومًا أنه الأهم بالنسبة إليك.
- عدم فهم أهمية الخصوصية والحدود: يتعين عليك كأم أن تضعي حدودًا واضحة بشأن ما يمكن وما لا يمكن نشره على وسائل التواصل الاجتماعي، ابدئي منك وطبّقي هذا الأمر على طفلك. وانطلاقًا من هنا، تجنبي مشاركة معلومات حساسة عن أطفالك واحترمي خصوصيتهم.
- التعليقات السلبية والانتقادات العلنية: على الرغم من أنه من الطبيعي أن يواجه الآباء والأمهاتتحديات في تربية الأطفال، إلا أن الانتقادات العلنية لا تساهم في حل المشكلات بل تزيد من التوتر والصراعات مع أي شخص كان. لذلك، تجنبي نشر تعليقات سلبية عن أي شخص واعتمدي الحوار البناء والهادئ مع الشخص المعني من دون اللجوء إلى مواقع التواصل الاجتماعي لذلك. والأهم أن تتذكري أنك قدوة لطفلك، أن اعتمدت هذا الأسلوب، سيقوم هو بالمثل كذلك!
وأخيرًا، لا شك في أنّ مواقع التواصل الاجتماعي أداة قوية للتواصل مع الآخرين، ولكن يجب أن نكون حذرين في كيفية استخدامها. احرصي على نشر محتوى مناسب وملهم لتكوين ذكريات إيجابية لأطفالك على منصات التواصل الاجتماعي ولا شيء آخر. والآن، هكذا تشرفين على مواقع التواصل الإجتماعي لدى أولادك!
شاهد الزوار أيضاً:
مقال | |
مقال | |
مقال | |
مقال | |
مقال | |
مقال | |
مقال | |
مقال | |
مقال | |
مقال |