كان يسكن مع النبي صلى الله عليه وسلم في بيته نسعد بزيارتكم في شبكة عالمك ، البيت الكبير الذي يجمع (الطلاب والطالبات وأيضآ أولياء الأمور) ويعمل علي حل الواجبات والأختبارات، ونأمل من الله أن نكون دائمآ بأذن الله موقعكم وبيتكم المفضل.
كان يسكن مع النبي صلي الله عليه وسلم في بيته
ونود في شبكة عالمك أن تعاودوا زيارتنا دائمآ، وللتسهيل عليكم يرجي منكم كتابة بيت العلم في نهاية كل سؤال في بحث جوجل حتي يظهر لكم بيت العلم وبه الإجابة النموذجية.
كان يسكن مع النبي صلى الله عليه وسلم في بيته
كان يسكن مع النبي صلى الله عليه وسلم في بيته: زوجاته.
بيت النبي صلى الله عليه وسلم كان يتكون من حجرات، وكل حجرة من هذه الحجرات تسكن فيها واحدة من زوجات النبي، وكان النبي يخصص لكل واحدة من زوجاته يومًا يقضيه معها في حجرتها، ومن الجدير بالذكر أن هذه الحجرات كانت متواضعة للغاية، حيث إنها كانت على النحو التالي:
- مبنية من الطين اللبن.
- سقفها مصنوع من جريد النخل.
- سورها مصنوع من الجريد المقوى بالطين.
كما أن مساحة هذه الغرف كانت ضيقة للغاية لدرجة أنه ذكر في السيرة أن الرسول حين كان يقيم الليل في حجره عائشة كان يغمزها لتزيح رجليها حتى يسجد فإذا قام بسطتهما، كما أن ارتفاع السقف كان منخفضًا لدرجة أن الشخص الواقف كان يستطيع لمس سقف حجرات زوجات النبي بيده.
موقع بيت النبي
كان بيت النبي صلى الله عليه وسلم يقع بجوار المسجد النبوي.
حيث كانت أغلب حجرات بيت النبي صلى الله عليه وسلم تقع في شرق المسجد على يسار المصلين عند توجههم إلى الكعبة، بينما كان بعض هذه الحجرات يقع قريبًا من قبله المسجد ويفصلها عن جدار القبلة طريق عرضه خمسة أزرع، ويرجع اختلاف أماكن بعض الحجرات عن بعضها إلى أن الحجرات لم تبن كلها في وقت واحد، حيث تم بناء حجرتان أولًا لزوجات الرسول سودة بنت زمعة وعائشة بنت أبي بكر، وبعد ذلك بنيت باقي الحجرات بالتدريج فكلما كان الرسول يتزوج من امرأة جديدة كان يبني لها حجرة حتى وصل عدد حجرات البيت إلى تسعة حجرات.
أثاث بيت النبي
كان أثاث بيت النبي صلى الله عليه وسلم غاية في البساطة والتواضع وأبعد ما يكون عن البذخ والترف.
حيث كان أثاث كل حجرة من حجرات البيت النبوي يتكون مما يلي:
- فراش من أدم محشي بالليف.
- وسادة من أدم محشية بالليف أيضًا.
- حصير.
- خمرة يصلي عليها النبي.
وقد رضي رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذه الحياة زهدًا في الدنيا وإيمانًا بأن ما عند الله عز وجل خير وأبقى، ويدل على ذلك الحديث التالي:
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه قال: دخلتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو على حصيرٍ قال: فجلستُ، فإذا عليه إزارُه، وليس عليه غيرُه، وإذا الحصيرُ قد أثَّر في جنبِه، وإذا أنا بقبضةٍ من شعيرٍ نحوَ الصَّاعِ، وقَرظٍ في ناحيةٍ في الغرفةِ، وإذا إهابٌ مُعلَّقٌ، فابتدرت عيناي، فقال: ما يُبكيك يا بنَ الخطَّابِ؟ فقال: يا نبيَّ اللهِ وما لي لا أبكي! وهذا الحصيرُ قد أثَّر في جنبِك وهذه خِزانتُك لا أرَى فيها إلَّا ما أرَى، وذاك كسرَى وقيصرُ في الثِّمارِ والأنهارِ، وأنت نبيُّ اللهِ وصفوتُه وهذه خِزانتُك. قال: يا بنَ الخطَّابِ أما ترضَى أن تكونَ لنا الآخرةُ ولهم الدُّنيا.
كم عدد بيوت النبي صلى الله عليه وسلم
كان النبي صلى الله عليه وسلم يملك بيتًا واحدًا فقط.
يظن الكثيرين أن كل حجرة من حجرات زوجات النبي صلى الله عليه وسلم كانت تعد بيتًا منفصلًا والواقع أن هذا غير صحيح، حيث إن الرسول كان يملك بيتًا واحدًا فقط يتكون من مجموع الحجرات التسعة الخاصة بزوجاته، ولم يمتلك بجانب هذا البيت المتواضع أي بيوت أخرى، ولم يكن هذا ناتجًا عن عدم قدرة الرسول على التوسعة على نفسه وأهل بيته لكن نتج عن زهد الرسول في الدنيا وتركه لها برغبته، ويدل على ذلك الحديث التالي:
قالت السيدة عائشة رضي الله عنها: دخلَتْ علَيَّ امرأةٌ من الأنصارِ، فرأَتْ فِراشَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَباءةً مَثنيَّةً، فانطلقَتْ، فبعثَتْ إليَّ بفِراشٍ حَشْوُه صوفٌ. فدخَلَ عليَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: ما هذا؟ فأخبَرْتُه، فقال: رُدِّيه. فلم أرُدُّه، وأعجَبَني أنْ يَكونَ في بَيْتي، حتى قال ذلك ثَلاثًا. فقال: رُدِّيه؛ فواللهِ لو شِئتُ لأجْرَى اللهُ معي جِبالَ الذَّهبِ والفِضَّةِ.
هل كانت زوجات النبي يسكن في بيت واحد
كافة زوجات النبي كُن ساكنات في بيت واحد.
عاشت زوجات النبي صلى الله عليه وسلم جميعًا في بيت واحد يقع بجوار المسجد النبوي، لكن على الرغم من ذلك كانت لكل واحدة من زوجات النبي خصوصيتها حيث امتلكت كل واحدة من زوجاته ما يلي:
- غرفة مستقلة عن غرف باقي الزوجات.
- مدخل خاص بغرفة الزوجة يمكنها أن تدخل وتخرج منه دون الاختلاط بباقي الزوجات.
- سور يحيط بالغرفة بالكامل.
- ستر من الشعر يستر من في داخل الغرفة بشكل تام عمن خارجها.
هل كان هناك خدم في بيت النبي
كان هناك الكثير من الخدم الذين خدموا النبي في بيته وفي غير بيته.
خدم الكثير من الصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن أشهر الصحابة الذين خدموه أنس بن مالك وربيعة بن كعب رضي الله عنهما، كما خدمه أيضًا الكثير من الصحابة الآخرين، وتوجد العديد من المعلومات الجديرة بالذكر والتي تدور حول مسألة خدم النبي، وهي:
- خدم النبي كانوا متطوعين ولم يكونوا أجراء.
- عامل النبي خدمه معاملة حسنة.
- لم يكن النبي يستعين بالخدم في كل أمره بل في بعض أمره فقط.
- كان النبي يخدم نفسه وأهل بيته.
خدم النبي كانوا متطوعين ولم يكونوا أجراء: النبي صلى الله عليه وسلم لم يجبر أحدًا على خدمته لكن الصحابة هم من تطوعوا لخدمته بكامل إرادتهم الحرة حبًا له، ونتيجة لذلك فهم لم يأخذوا أجرًا على خدمة النبي.
عامل النبي خدمه معاملة حسنة: عامل رسول الله صلى الله عليه وسلم خدمة كأفضل ما تكون المعاملة، ويدل على ذلك قول أنس بن مالك رضي الله عنه “خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين، والله ما قال لي أف قط، ولا قال لي لشيء: لم فعلت كذا، وهلا فعلت كذا. وفي رواية قال: ولا عاب عليّ شيئًا قط“.
لم يكن النبي يستعين بالخدم في كل أمره بل في بعض أمره فقط: حيث إن النبي كان يستعين بالخدم في الأوقات التي يكون مشغولًا فيها بتسيير أمور الإسلام والمسلمين، كما أنه كان يفضل القيام على شؤونه بنفسه.
كان النبي يخدم نفسه وأهل بيته: بالرغم من وجود الكثيرين من المتطوعين الذين كانوا يتمنون خدمة النبي إلا أنه كان يفضل أن يخدم نفسه وأهل بيته دون الاستعانة بأحد، ويدل على ذلك قول السيدة عائشة “كان يكون في مهنة أهله ـ تعني خدمة أهله ـ فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة“، كما يدل على ذلك قولها “كان بشرًا من البشر، يفلي ثوبه، ويحلب شاته، ويخدم نفسه، ويخصف نعله ويخيط ثوبه ويعمل في بيته كما يعمل أحدكم في بيته“.
سبب اتخاذ النبي للخدم في بيته
لم يكن اتخاذ النبي صلى الله عليه وسلم للخدم ناتجًا عن رغبته في عيش حياة الترف والبذخ، لكن اتخذ النبي الخدم للتفرغ لما يلي:
- الجهاد في سبيل الله.
- الدعوة للإسلام.
- رعاية المسلمين.
- بناء أسس الدولة الإسلامية.
- تعليم الإسلام للصحابة.