من أخلاقات استخدام برامج التواصل إن اﺣﺗرام ﺧﺻوﺻﯾﺔ اﻟﻔرد ﯾﺟب أن ﺗﺗﺻدر اﻟﻌﻧﺎﺻر اﻷﺧﻼﻗﯾﺔ ﻓﻲ اﺳﺗﺧدام اﻟﺷﺑﻛﺎت ﻣن ﻗﺑل اﻟﺟﻣﻬور . إن اﻷﺳرة ﻫﻲ اﻟﻣﺳؤوﻟﺔ ﺑﺎﻟدرﺟﺔ اﻷﺳﺎس ﻋن ﺗوﺟﯾﻪ اﻷﺑﻧﺎء ﻻﺧﺗﯾﺎر اﻷﻧﺳب واﻷﻓﺿل ﻻﺳﺗﺧدام أﺑﻧﺎﺋﻬﺎ ﻟوﺳﺎﺋل اﻹﺗﺻﺎل ﻋﺎﻣﺔ وﺷﺑﻛﺎت اﻟﺗواﺻل ﺧﺎﺻﺔ .
من أخلاقات استخدام برامج التواصل احترام الآخرين وتواصل بإيجابية
نعم من أخلاقات استخدام برامج التواصل احترام الآخرين وتواصل بإيجابية، حيث ينبغي على مستخدمي برامج التواصل التقيد بأخلاقيات التعامل مع ومراعاة الأفراد الآخرين في جميع أنحاء العالم. كذلك تبادل الخبرات فيما بينهم بطريقة إيجابية دون انتهاك حقوق التأليف والنشر، أو إسناد اقتباسات لأشخاص آخرين.
كما أن أهم أخلاقيات استخدام برامج التواصل عدم استعمال العبارات العنصرية والمتطرفة، كذلك غير القانونية والمرفوضة من المجتمع والدين. إضافة إلى ذلك يجب إدراك أن نشر معلومات غير دقيقة يسبب نتائج سلبية.
كذلك فإن احترام الآخرين والتواصل معهم بطريقة إيجابية هو أحد أساسيات أخلاقيات التعامل عبر مواقع التواصل. إذ ينبغي على المستخدم احترام خصوصية الآخرين وعدم اختراق أي معلومات متوفرة عنهم، والتحدث معهم بأسلوب واضح ومحترم.
شاهد ايضا : أسس بناء الشخصية
ضوابط استخدام مواقع التواصل الاجتماعي
- احترام خصوصية المعلومات
- مراعاة آداب التواصل
- احترام حقوق النشر
- قبول طلبات الصداقة بحكمة
احترام خصوصية المعلومات: ينبغي على الأشخاص عدم مشاركة البيانات الشخصية على مواقع التواصل. كذلك رفع الملفات من خلال شبكة الإنترنت العامة كونها تحفظ المعلومات والملفات بعد الانتهاء من التصفح. كما يجب احترام خصوصية اخرين وعدم اختراق حساباتهم ومعلوماتهم الشخصية.
مراعاة آداب التواصل: عند التواصل مع الآخرين عبر مواقع التواصل يجب مراعاة استعمال ألفاظ لطيفة وعدم نشر أي محتوى مسيء سواء لشخص أو دين أو عرق. كما ينبغي احترام وجهات النظر على اختلافها.
احترام حقوق النشر: يكون ذلك بعدم انتحال شخصية أحدهم، أو التحدث بشخصية مزيفة، كذلك عدم نسب الشخص أي عمل للغير لنفسه، لأن لك يعتبر سرقة إلكترونية.
قبول طلبات الصداقة بحكمة: يجب على الشخص قبول طلبات الصداقة بتروي وحكمة ومعرفة بيانات الشخص المرسل للطلب لتجنب التعليقات المزعجة.
شاهد ايضا : كيف اعرف اني وقعت في الحب
أخلاقيات استخدام الإنترنت
- الالتزام بالقانون
- آداب الحديث
- مراعاة الخصوصية
الالتزام بالقانون: فأي مادة على الإنترنت سواء كانت مقروءة أو مسموعة أو مرئية لصاحبها حق النشر والنسخ، وليس من حق الآخرين التصرف بتلك المواد دون إذن أصحابها أو ذكر المصدر للمادة. لأن ذلك يعتبر مخالف للقانون الإلكتروني لما يسببه من خسائر مادية لأصحاب النشر.
آداب الحديث: عند المحادثة على الإنترنت سواء المكتوبة أو المسموعة أو المرئية يجب على الشخص تحمل المسؤولية الأخلاقية عند التحدث. إذ يتوجب طلب الآذن قبل إجراء محادثة طويلة، كما ينبغي التحدث وفق الشخصية الحقيقة بأسلوب أخلاقي دون اعتماد الحديث الفج.
مراعاة الخصوصية: وذلك من خلال احترام خصوصية الآخرين وعدم انتهاكها من قبل المستخدمين، فمثلًا يعتبر اختراق صور الآخرين أو بياناتهم الشخصية عدم احترام للخصوصية.
شاهد ايضا : حل لغز في الشتاء خمس وفي الصيف ثلاث فما هي
ما الذي ينبغي اجتنابه أثناء استخدام مواقع التواصل
- عدم تصديق كل شيء
- عدم إرسال كلمات المرور
- الشكاوى والمشاكل الشخصية
- بيانات الموقع
عدم تصديق كل شيء: ليس كل ما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي دقيق وصحيح، فقد ينشر العديد من الأشخاص غير الحقيقين على مواقع التواصل تقارير كاذبة، أو رسائل مزيفة على أنها من مسؤول في الحكومة بهدف خداع الأشخاص وطلب معلومات شخصية منهم. لذلك يجب التحقق من تلك الأخبار عبر المصادر الرسمية.
عدم إرسال كلمات المرور أو الأموال: على مستخدم وسائل التواصل عدم الاكتراث للرسائل التي ترسل بأسم المكاتب الحكومية أو الشركات الخاصة الكبرى والتي تتطلب إرسال كلمة المرور الخاصة بالمستخدم. كما قد تطلب إرسال أموال إلى حسابات مصرفية غريبة.
الشكاوى والمشاكل الشخصية: إن مواقع التواصل الاجتماعي ليست مكانًا مناسبًا لنشر المشاكل الصحية، فمثلًا عند وقوع مشكلة في العمل أو ضمن الأقارب، لا داعي لاستخدام مواقع التواصل في نشر الشكوى.
بيانات الموقع: يمكن للمتصفح الحصول على بيانات أي موقع من خلال عنوان ip أو حسابات تسجيل الدخول، لذلك يجب قبل النشر التأكد من سحب بيانات الموقع وإيقاف ذلك قبل النشر. كما أن الصور المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي تحدد موقع التقاط الصورة بدقة، وذلك يعتبر انتهاكًا للخصوصية ويعرض صاحب الموقع للخطر.
كيف تؤثر مواقع التواصل على حياتنا
- الآثار الإيجابية
- الآثار السلبية
قد يكون تأثير مواقع التواصل على حياتنا بشكل إيجابي أو سلبي وذلك على النحو التالي:
الآثار الإيجابية
تتمثل الآثار الإيجابية لمواقع التواصل على حياتنا بما يلي:
- زيادة الإنتاجية العلمية: إذ تسمح مواقع التواصل الاجتماعي للمستخدمين بنفس الاهتمام التواصل مع بعضهم وتبادل المعارف والخبرات في كافة المجالات.
- منصة إعلامية حرة: تعد مواقع التواصل مكانًا لتعبير الأشخاص عن آرائهم بحرية تامة دون التقيد بأي قوانين.
- سهولة التواصل: يمكن لمستخدمي مواقع التواصل التعرف على بعضهم والتواصل دون التقيد بالحدود الجغرافية أو الحواجز الثقافية
- الوعي بالقضايا المجتمعية: تساعد مواقع التواصل الاجتماعي في زيادة الوعي ببعض القضايا المجتمعية من خلال مناقشتها عبر أفرد المجتمع.
- زيادة القوة الاقتصادية: تعتمد الشركات التجارية على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل التواصل مع عملائها والتسويق لمنتجاتها. كما أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أقل تكلفة في الإجراءات الاقتصادية البحثية.
- تخفيض نسبة البطالة: يلجأ العديد من أصحاب العمل إلى مواقع التواصل الاجتماعي عند الحاجة إلى موظفين، وبذلك يمكن للكثير من الأشخاص العثور على فرصة عمل مناسبة عبر مواقع التواصل.
الآثار السلبية
تتلخص الآثار السلبية لمواقع التواصل على حياتنا بالتالي:
انخفاض التواصل المباشر: أصبح التواصل بين الأفراد بشكل مباشر محدودًا بعد انتشار مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تجرى المحادثات عبر المواقع كتابيًا أو عبر الصوت والصورة.
صعوبة التعبير عن المشاعر: إن التواصل بين الأفراد عبر مواقع التواصل لا يعطي التفسير الحقيقي للمشاعر، وقد يؤثر ذلك على علاقة الأفراد.
الكسل والخمول: تعتبر وسائل التواصل الاجتماعي سببًا من أسباب الإصابة بالكسل، إذ يعتمد غالبية الأفراد على تلك الوسائل للتواصل مع الآخرين دون الذهاب لمقابلتهم.
التأثير على العلاقات: تؤدي مواقع التواصل لانشغال الأفراد عن بعضهم البعض داخل الأسرة، وذلك نظرًا لقضاء وقت طويل باستخدام تلك المواقع.
نشر الأخبار الكاذبة: يستخدم العديد من الأشخاص مواقع التواصل لنشر الإشاعات والأخبار غير الصحيحة لتضليل الآخرين.
التأثير السلبي على الصحة: تؤدي مواقع التواصل الاجتماعي للتأثير بشكل سلبي على صحة الأفراد، وذلك لقضائهم ساعات طويلة على تلك المواقع وعدم أخذ قسط كافٍ من الراحة.
زيادة الرهاب الاجتماعي: إن الاستخدام بشكل مفرط لمواقع التواصل يؤدي إلى الشعور بالعزلة، من ثم الإصابة بالرهاب الاجتماعي، الذي يفقد الشخص ثقته بنفسه. كما يدفع الشخص لعد الانخراط في الحياة الاجتماعية.