دعاء السجود تلاوة ما يقال في سجود التلاوة وتكون سجدة التلاوة عندما يصل المسلم أثناء قرأءة بعض السورة القرآنية أثناء الصلاة أو القرأءة وفيها يدعو المسلم دعاء السجودة التلاوة، أقتدًا بسنة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، كما أجمع العلماء والمفسرين على مشروعية سجود أستنادًا لما رُوي عن ابن عمر -رضي الله عنهما- أنه قال: (كانَ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلم يقرأ علينا السورة، فيها السجدة فيسجد ونسجد، حتَّى ما يَجِدُ أحدنا موْضع جبهته).
ما يقال في سجود التلاوة
دعاء سجود التلاوة ليس من الدعاء الثابت الوارد، فعلى سبيل المثال في السنة النبوية المطهرة ، أو في إحدى آياتها القرآن الكريم ، لذلك يمكنك السجود سواء في الصلاة أو في التلاوة عندما تأتي أماكن وآيات السجود.
حيث يمكنك دعاء ما شئت سواء كانت دعوات خاصة في الدنيا والآخرة أو كان الدعاء للأهل والأقرباء والأبناء كذلك ولكن المعلومات المهمة والأمور التي تخص معرفة الدعاء فيه وغير ذلك من المعلومات التي نقدمها.
فأنت في رحلة الإيمان هذه من خلال سطور التالية:
- (سبحان ربي الأعلى.. سبحان ربي الأعلى.. اللهم لك سجدت وبك آمنت، ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره بحوله وقوته، تبارك الله أحسن الخالقين .. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي) ويدعو في سجوده كما يفعل في سجود الصلاة .
- وأن يقول: اللهم اكتب لي بها عندك أجرا واجعلها لي عندك ذخرا، وضع عني بها وزرا، واقبلها مني كما قبلتها من عبدك داود عليه السلام. ولو قال ما يقول في سجود صلاته جاز، ثم يرفع رأسه مكبرا كما يرفع من سجود الصلاة.
- عن عبد الله بن عباس رضى الله عنه جاءَ رجلٌ إلى النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، فقالَ: «يا رسولَ اللَّهِ، رأيتُني اللَّيلةَ وأَنا نائمٌ كأنِّي كنتُ أصلِّي خَلفَ شجرةٍ، فسجَدتُ فسجَدَتِ الشَّجرةُ لسجودي، وسَمِعْتُها وَهيَ تقولُ: ” اللَّهُمَّ اكْتُبْ لِي بِهَا عِنْدَكَ أَجْرًا، وَضَعْ عَنِّي بِهَا وِزْرًا، وَاجْعَلْهَا لِي عِنْدَكَ ذُخْرًا، وتقبَّلها منِّي كما تقبَّلتَها من عبدِكَ داودَ “، قالَ ابنُ عبَّاسٍ فقرأَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ سجدةً ثمَّ سجَدَ، قالَ ابنُ عبَّاسٍ: فسَمِعْتُهُ وَهوَ يقولُ مثلَ ما أخبرَهُ الرَّجلُ عن قولِ الشَّجرةِ» .
- فالسنة أن يقول في سجود التلاوة: سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره بحوله وقوته. رواه الترمذي والحاكم وزاد: فتبارك الله أحسن الخالقين.
- وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: ” سجود التلاوة كغيره من السجود، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم حين نزل قوله تعالى: ﴿ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى } ﴾ “اجعلوها في سجودكم” على ما في هذا الحديث من مقال بين أهل العلم
- وَسُئِلَ ابن حجر رحمه الله عن قول بعضهم: ( {سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَك رَبَّنَا وَإِلَيْك الْمَصِيرُ} ) عِنْدَ تَرْكِ السُّجُودِ لِآيَةِ السَّجْدَةِ لِحَدَثٍ أَوْ عَجْزٍ عَنْ السُّجُودِ؟
قد يهمك دعاء السجود تلاوة ما يقال في سجود التلاوة ومعرفة: كيفية سجود السهو
ماهو دعاء سجود التلاوة؟
سجود التلاوة هو السجود الذي يجب اتباعه عند القراءة، حيث اتفق كثير من العلماء والفقهاء على تعريف سجود التلاوة، ولكن اختلفوا في عدد بعض آيات القرآن الكريم.
والتى سنتعرف عليها كاملا في الفقرة القادمة، فهى تكون ١٥ آية والتى سنذكرها أو مكان فيها القرآن الكريم كاملًا.
فقظ أنك عندما تقرأ هذه الآيات وهي في أغلبها،أحيانًا يُطلب من الله أن تعبده وتخضع له في السجود،
يجب عليك تنفيذ هذا الأمر حتى لو كنت في الداخل لأنها كما ذكرنا أن السجود القراءة من قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة مؤكدة قد أمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- هو: السجود الذي يكون في الصلاة دون السجود خلال الركعة، بل عند قراءة آية فيها سجود في القرآن الكريم.
- وهي: (خمس عشرة آية سجدة)، ويكون سجدة واحدة ثم يعود المصلي إلى حال القيام لإكمال القراءة من الآيات، وإكمال الصلاة إذا كانت الاية التي بها السجود أثناء الصلاة، وله الخيار أيضاً أن يركع دون قراءة، وإذا كانت فقط أثناء تلاوة القرآن فيكون السجود سجدة واحدة فقط.
- ھو سجدۃ یسجدھا قاریٔ القرآن إذا مرّ بآية فیھا سجدۃ، سواء أکان في صلاۃ أو غیرھا، و سواء أقرأ من المصحف أو قرأ من حفظه۔
- يعتبر السجود عقب تلاوة آية من آيات السجود سنةٌ مؤكدةٌ في الصلاة وفي غيرها؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا قَرَأَ ابْنُ آدَمَ السَّجْدَةَ فَسَجَدَ اعْتَزَلَ الشَّيْطَانُ يَبْكِي، يَقُولُ: يَا وَيْلَهُ -وَفِي رِوَايَةِ أَبِي كُرَيْبٍ: يَا وَيْلِي- أُمِرَ ابْنُ آدَمَ بِالسُّجُودِ فَسَجَدَ فَلَهُ الْجَنَّةُ، وَأُمِرْتُ بِالسُّجُودِ فَأَبَيْتُ فَلِيَ النَّارُ» رواه مسلم.
- سجود التلاوةِ عبارةٌ عن سجدةٍ واحدةٍ يسجدها قارئ القرآن الكريم عند مرورهِ بكلمةٍ تكون فوقها علامة السجدة وهي خطٌّ مستقيم طويل(____) وهي معروفةً في المصحفِ الشريف، وسجدة التلاوة سنّةٌ عن النبي الكريم – صلى الله عليه وسلّم -لا يؤثم من لم يقُم بها؛ بل إنّها تقرّبٌ إلى الله كغيرها من أعمال الخير التي يمارسها المؤمن طمعًا بمغفرةٍ من الله.
أقرأ دعاء السجود تلاوة ما يقال في سجود التلاوة وايضا: دعاء سجود التلاوة وسجود الشكر وعدد السجدات في القرآن
حكم سجود التلاوة وحكم تاركها
ما هو حكم سجود التلاوة؟ وماذا أقول في سجود التلاوة؟، فقد اختلف العلماء في حكمها ، فذهب الجمهور إلى أنها سنة ، وذهب الحنفية بوجوبها، أيها الناس نمر بالسجود، فمن سجد عمل الصواب ، ومن تركه فلا إثم عليه. رواه البخاري.
ومن أهل العلم من اشترط الطهارة على هذه السجدة ، ومنهم من أباحها ولو لم يكن على طهارة ، ومصدر الخلاف بينهم: هل هي صلاة أم لا؟ فمن رآها صلاة تشترط فيها الطهارة ومن لم يراها فهي صلاة لا تشترط فيها.
ولكن كان ابن عمر رضي الله عنه يسجد بغير وضوء
سجود التلاوة سنة مؤكدة على الراجح المفتى به من أقوال الفقهاء، فإذا فعلها الإنسان أثيب عليها، وإن تركها لا يعاقب؛ لأنه ثبت عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب – رضى الله عنه – أنه قرأ السجدة التى فى سورة النحل على المنبر، فنزل وسجد، ثم قرأها فى الجمعة الأخرى فلم يسجد، ثم قال “إن الله لم يفرض علينا السجود إلا أن نشاء”، وذلك بحضور الصحابة – رضى الله عنهم.
وعليه إن تيسر لك السجود فاسجد، وإن لم يتيسر لك فلا حرج عليك إن تركته، وقد استحب بعض الفقهاء إن لم يتيسر لك السجود للمواصلات أو كنت على غير طهارة أن تقول: “سُبْحَانَ الله، وَالْحَمْد لله، وَلَا إِلَه إِلَّا الله، وَالله أكبر، وَلَا حول، وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه الْعلى الْعَظِيم”، قال البُجَيْرَمِى الشافعى: “فَإِنْ لَمْ يَتَمَكَّنْ مِنْ التَّطْهِيرِ لِلسَّجْدَةِ أَوْ مِنْ فِعْلِهَا لِشُغْلٍ قَالَ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وَاَللَّهُ أَكْبَرُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاَللَّهِ الْعَلِى الْعَظِيمِ”.
قالوا إن سجود التلاوة سنةٌ للقارئ والمستمع، وقد استدلوا بذلك الحكم من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- أنه قال: (إذا قرأ ابنُ آدم السجدة فسجد اعتزل الشيطان يبكي، يقول: يا ويْلَهُ، وفي رواية أبي كُرَيْب: يا ويلي، أُمر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة، وأمرت بالسجود فأبيت فليَ النار. وفي رواية: فَعَصَيْتُ فَلِيَ النَّارُ)، واستدلوا أيضاً بحديث ابن عمر -رضي الله عنهما- الذي تم ذكره سابقاً
قد يمكنك الأطلاع دعاء السجود تلاوة ما يقال في سجود التلاوة وعلى: السجادة الالكترونية وكيفية عملها
شروط صحة سجود التلاوة
- يشطر في سجدة التلاوة أنّ يكون المسلم على طهارة حتّى أثناء القراءة فقط، على أنّ الطهارة من الحدث الأكبر والحدث الأصغر، وذلك لأنّ سجودة التلاوة يٌعد جزء من الصلاة لذلك يستوجب الطهارة كما يستوجب الطهارة للصلاة.
- يجب أنّ تكون سجدة التلاوة أثناء قراءة القرآن الكريم في اتجاه القبلة.
- ستر العورة.
- سجدة التلاوة هي سجدة واحدة ولها تكبيرتين، لذا يستوجب اتباع الأمام في فعلها وتركها حتى يثبت صحتها.
- النية، وهي إرادة وقصد الشيء عند فعله.
- الإسلام،فلا تصح أوتٌقبل سجدة التلاوة من غير المسلم.
- يشترط لقبول سجدة التلاوة البلوغ وأنّ يكون المسلم عاقلًا، ولا يلزم بها غير المسلم أو المجذوب.
- الوقت، يجب ألا تكون سجدة التلاوة في الأوقات المكروهة للصلاة، وهذا ما جاء في رأى الجمهور، أمّا الشافعية إلا إن تعمّد قراءتها للسجود في وقت النهي فلا يجوز.
شاهد دعاء السجود تلاوة ما يقال في سجود التلاوة وأيضا: التحيات لله | المقصود منها وشرح معاني التشهد وكيفيته
تعرف على آيات سجود التلاوة في القرآن الكريم
ويرى جمهور العلماء والمفسرين أنّ عدد آيات السجود أربعة عشر، أمّا المالكية فذهبوا إلى أنّها إحدى عشر، وقد كان الاختلاف في مواضيع السجود.
ولكن تم الإجماع على أنّ مواضع السجود في القرآن هي خمسة عشر موضعًا، وفقد ورد عن عن عمرو بن العاص أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أقرأه خمس عشرة سجدة في القرآن،
منها ثلاث في المفصل وفي الحج سجدتان رواه أبو داود وابن ماجة والحاكم والدار قطني وحسنه المنذري والنووي وهي كالتالى.
ومن آيات سجدة التلاوة في سور القرآن الكريم ما يلي:
- سورة الأعراف ٢٠٦ ، ( إن الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته ويسبحونه وله يسجدون ).
- سورة الرعد ١٥، ( ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعاً وكرهاً وظلالهم بالغدو والآصال).
- سورة النحل ٤٩، ( ولله يسجد ما في السماوات وما في الأرض من دابة والملائكة وهم لا يستكبرون ).
- سورة الإسراء ١٠٧، ( قل آمنوا به أو لا تؤمنوا إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا ).
- سورة مريم ٥٨،( إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجداً وبكياً ).
- سورة الحج ١٨، ( ألم تر أن الله يسجد له من في السماوات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب ومن يهن الله فما له من مكرم إن الله يفعل ما يشاء ).
- سورة الحج ٧٧، ( يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون.
- سورة الفرقان٦٠، ( وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا) .
- سورة النمل٢٥، ( ألا يسجدوا لله الذي يخرج الخبء في السماوات والأرض ويعلم ما تخفون وما تعلنون ).
- سورة السجدة١٥، ( إنما يؤمن بآياتنا الذين إذا ذكروا بها خروا سجداً وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون ).
- سورة ص ٢٤ ( وظن داود أنما فتناه فاستغفر ربه وخر راكعاً وأناب ).
- سورة فصلت ٣٧، ( ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر لا تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهن إن كنتم إياه تعبدون ).
- سورة النجم ٦٢ ( فاسجدوا لله واعبدوا ) .
- سورة الانشقاق ٢١، ( وإذا قرء عليهم القرآن لا يسجدون ) .
- سورة العلق١٩، ( كلا لا تطعه واسجد واقترب ).