هل المضاد الحيوي يمنع اخذ تطعيم الأنفلوانزا حيث أن تناول المضاد الحيوي قد يقوم بإعاقة الاستجابة المناعية تجاه أحد سلالات فيروس الانفلونزا، وبالتالي يكون الشخص الذي تلقى المضاد الحيوي معرض للإصابة بالسلالة التي لم يحصل لها استجابة مناعية نتيجة تناول المضاد الحيوي مقارنة مع الأشخاص الذين لم يتلقوا المضاد الحيوي.
هل المضاد الحيوي يمنع اخذ تطعيم الأنفلوانزا
هل المضاد الحيوي يتعارض مع لقاح الانفلونزا ؟ الإجابة هي لا.
المضاد الحيوي لا يتعارض مع لقاح الأنفلونزا حيث إن كلًا من اللقاحات والمضادات الحيوية تستخدم لأغراض مختلفة وتحتوي على مكونات داخلية لا علاقة لها بالمكونات الموجودة في الأخرى، لذا فالأصل الطبي هو أنه لا يوجد تعارض بين لقاح الأنفلونزا والمضادات الحيوية أيًا كان نوعها.
لكن مع ذلك نظرًا لأن القواعد الطبية قد يكون لها بعض الاستثناءات النادرة، يرجى في حالة الشك في إمكانية حدوث تعارض بين لقاح الأنفلونزا وأحد أنواع المضادات الحيوية التي يتناولها المريض القيام باستشارة الطبيب المختص قبل تناول المضاد الحيوي المشكوك في أنه قد يتفاعل مع لقاح الانفلونزا.
هل يمكن اخذ لقاح الانفلونزا وانا مريض
في حالة نزلات البرد الخفيفة.
يمكن لمرضى نزلات البرد العادية والخفيفة الحصول على لقاح الأنفلونزا أثناء مرضهم ولن يشكل ذلك خطرًا عليهم، لكن بالنسبة لمن يعانون من نزلات برد عنيفة تتضمن أعراضها الحمى أو مشاكل التنفس أو أي من الأعراض الأخرى التي تدل على المعاناة من نزلة برد شديدة.
والمرضى الذين يعانون من أمراض خطرة أو أعراض مرضية تمنعهم من ممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي فيتوجب عليهم عدم أخذ لقاح الأنفلونزا إلا بعد الشفاء التام.
هل لقاح الانفلونزا يمنع الانفلونزا
لقاح الأنفلونزا يقلل نسبة خطورة الإصابة بالأنفلونزا بنسبة تتراوح بين 40 إلى 60% لكن لا يمنع الإصابة بالأنفلونزا تمامًا.
ويرجع ذلك إلى أن مدى نجاح لقاح الأنفلونزا في حماية الشخص يتوقف على اثنين من العوامل، وهما:
الخصائص الجسدية والصحية للشخص الذي تناول اللقاح: توثر الخصائص الجسدية والصحية للشخص الذي تناول اللقاح على مدى كفاءة اللقاح في محاربة الأنفلونزا، فعلى سبيل المثال تزيد الخصائص المتضمنة صغر السن وقوة المناعة وعدم وجود أمراض مزمنة من فرص اللقاح على مقاومة الأنواع المختلفة لفيروس الأنفلونزا.
أما الخصائص الجسدية التي تتضمن المعاناة من أمراض مزمنة أو شيخوخة أو ضعف في المناعة فهي تقلل من فرص اللقاح في مقاومة الكثير من أنواع فيروس الأنفلونزا.
اقرا ايضا : أسباب تقرحات اللسان من الجوانب .. وأشكالها .. وأنواعها
مدى تطابق اللقاح مع أنواع الأنفلونزا المنتشرة: فيروس الأنفلونزا يتحور بشكل دائم مما أدى لانتشار الكثير من أنواع فيروس الأنفلونزا في المجتمع، لذا ففي حالة عدم تطابق فيروس الأنفلونزا المنتشر مع مع لقاح الأنفلونزا فستكون قدرة اللقاح على مقاومة الفيروس محدودة جدًا، وقد تكون معدومة إذا كان نوع فيروس الأنفلونزا المنتشر لا يوجد بينه وبين اللقاح أي تطابق.
ومن الجدير بالذكر أنه على الرغم من أن لقاح الأنفلونزا قد لا يمنع الإصابة بالأنفلونزا في الكثير من الحالات إلا أن ذلك لا يعني أنه غير مهم، حيث إن لقاح الأنفلونزا على الرغم من أنه قد لا يحمي من الإصابة بالأنفلونزا إلا أنه يساعد في تقليل الأعراض في حالة الإصابة بالأنفلونزا بالفعل.
متى يبدأ مفعول تطعيم الانفلونزا
يبدأ مفعول لقاح الأنفلونزا في العمل خلال مدة تتراوح بين 10 أيام إلى 14 يومًا من وقت تلقي اللقاح.
لذا يتم تناول لقاحات الأنفلونزا في أغلب الدول خلال الفترة الممتدة بين منتصف شهر سبتمبر إلى بداية شهر نوفمبر، وتمتد فترة الحماية التي توفرها اللقاحات ضد فيروس الأنفلونزا لمدة لا تزيد عن 8 أشهر من وقت تلقي اللقاح، ومن المرجح طبيًا أن قصر فترة الحماية التي توفرها اللقاحات ضد فيروس الأنفلونزا ترجع إلى ما هى أحد الأسباب التالية:
- التحور المستمر لفيروس الأنفلونزا.
- ضعف مناعة متلقي اللقاح.
- مزيج من السببين السابقين، حيث إن مناعة متلقي اللقاح تضعف بمرور الوقت بالإضافة إلى أن فيروس الأنفلونزا يتحور باستمرار.
اقرا ايضا : ما هي أنواع الالتهابات المهبلية وطرق علاجها
كم تستمر اعراض تطعيم الانفلونزا
عادة ما تستمر الأعراض الناتجة عن تلقي لقاح الأنفلونزا لمدة لا تزيد عن يومين.
وعادة ما تتمثل أعراض تلقي لقاح الأنفلونزا فيما يلي:
- وجود تورم أو ألم او احمرار في موضع حقن اللقاح.
- المعاناة من آلام عضلية.
- صداع تتراوح شدته بين بسيط إلى متوسط.
- الحمى.
- الغثيان.
- التوعك العام.
وننوه إلى أن أعراض تلقي لقاحات الأنفلونزا يجب أن تتراوح شدتها بين البسيطة والمتوسطة، وأن تختفي بشكل جزئي أو كلي عند محاولة علاجها عن طريق الراحة وتناول المسكنات كالباراسيتامول.
لذا في حالة الإصابة بأعراض مختلفة عن المذكورة سابقًا أو الإصابة بأعراض شديدة لا تستجيب للعلاج أو زيادة مدة الإصابة بالأعراض عن ثلاثة أيام فقد يدل ذلك على الإصابة بإحدى المضاعفات النادرة لتلقي لقاحات الأنفلونزا ويجب الذهاب لأقرب مستشفى على الفور لتلقي الرعاية الطبية المناسبة.
ما هي مضاعفات تطعيم الانفلونزا
في بعض الأحيان النادرة قد يصاب الشخص بعد تلقي لقاح الأنفلونزا بمضاعفات وردود فعل تحسسية قد تكون مهددة للحياة، وتتمثل أعراض هذه المضاعفات وردود الفعل التحسسية فيما يلي:
- صفير في الصدر.
- بحة في الصوت.
- صعوبة في التنفس قد تصل لفشل تنفسي بمرور الوقت.
- دوار شديد أو إغماء.
- ارتفاع شديد في سرعة ضربات القلب.
- شحوب شديد.
تحدث المضاعفات التالية لتلقي لقاح الأنفلونزا خلال مدة تتراوح بين عدة دقائق إلى عدة ساعات بعد تلقي اللقاح، ومن الجدير بالذكر أن أسباب حدوث المضاعفات الخطيرة التالية لتناول لقاحات الأنفلونزا غير معروفة على وجه الدقة.
لكن الراجح هو أنها تحدث نتيجة المعاناة من وجود حساسية ضد أحد مكونات اللقاح، وننوه إلى أن ظهور أي عرض من الأعراض المذكورة فيما سبق يستلزم الحصول على رعاية طبية عاجلة لأن مضاعفات لقاحات الأنفلونزا قد تؤدي إلى الوفاة.
ماذا يحدث اذا تأخر التطعيم
- ارتفاع شديد في عدد الحالات.
- زيادة حدة الأعراض عند الإصابة.
تشير الإحصائيات الطبية إلى أن التأخر في تلقي لقاحات الأنفلونزا يؤدي إلى ارتفاع شديد في حالات الإصابة بأنواع الأنفلونزا المختلفة خاصة بين الأطفال وكبار السن ومرضى الأمراض المزمنة وضعيفي المناعة، كما قد يؤدي تأخير تلقي اللقاح إلى زيادة حدة الأعراض الناتجة عن الإصابة بالأنفلونزا عند الإصابة بها، لذا يستحب تلقي لقاح الأنفلونزا مبكرًا لتجنب الإصابة بالانفلونزا، أو الحد من شدة أعراضها بقدر الإمكان في حالة عدم نجاح اللقاح في منع الإصابة بها.
اقرا ايضا : أنواع التريكوموناس وطرق علاج داء المشعرات
أدوية يجب عدم تناولها قبل لقاح الانفلونزا
توجد العديد من أنواع الأدوية التي يجب عدم تناولها قبل لقاح الأنفلونزا لأنها تتفاعل معه وقد تتسبب في تعطيل مفعوله أو إصابة الشخص الذي تلقاه بمضاعفات خطرة، وهذة الأدوية موضحة فيما يلي:
- Advair Diskus.
- Aspirin Low Strength.
- Augmentin.
- amoxicillin.
- clavulanate.
- azithromycin.
- diphenhydramine.
- Breo Ellipta.
- Claritin.
- ubiquinone.
- Crestor.
- Flonase.
- Lexapro.
- Lipitor.
- MiraLAX.
- Mucinex.
- Nexium.
- Pneumovax 23.
- Prevnar 13.
- ProAir HFA.
- Protonix.
- Shingrix.
- Synthroid.
- Tylenol.
- Ventolin HFA.
- Zyrtec.
- omega-3 polyunsaturated fatty acids.
- المكملات الغذائية والفيتامينات مثل فيتامين ب12 وفيتامين د وفيتامين د3.
- اللقاحات المخصصة لمكافحة فيروسات كورونا وسارس، حيث يفترض ألا يتم تناول هذه اللقاحات مع اللقاحات المخصصة للأنفلونزا العادية.