أهم أسباب قصر النظر وأعراضه وطرق العلاج التي يعاني منها الكثيرون، وهو عبارة عن تشوش في وضوح الرؤية، فيتمكن الشخص من إبصار ما يقربه بوضوح، بينما يرى ما يبعد عنه بشكل ضبابي غير واضح، وتلك المشكلة المرضية قام الطب بوصف أعراضها، وكذلك الأسباب المسببة للإصابة به، بالإضافة لطرق علاجها، وهذه المشكلة لا تقتصر على عمر معين، حيث يصاب بها البالغين خاصةً النساء، وكذلك الأطفال الصغار، تعرف على المزيد عبر موقع عالمك.
أهم أسباب قصر النظر
مشكلة حسر البصر، أو ما يعرف بـ قصر النظر فسره الأطباء بأنه عجز العين عن تجميع الصور بداخل شبكية العين، وتكتفي بعرضها أمامها أو في نقطة خلفها، وهذا ما يجعل الشبكية غير قادرة على تحليل الصورة بوضوح.
وقيل في وصف قصر النظر، أنه عبارة عن استطالة العين من الداخل، وهذا يحدث في سنوات، وينتج عنه وصول أشعة الضوء المسئول عن الرؤية إلى منطقة خلف العين،
بدلًا من تجمعه أمام شبكيتها، وهذا الخلل الذي يحدث لا يسمح برؤية الأشياء البعيدة بوضوح، فتبدو وكأنها ضبابية، وصور غير واضحة.
والأمر لا يحدث فجأة، حيث يصاب الإنسان بقصر النظر بشكل تدريجي، وقد عجز الطب عن تحديد كافة الأسباب المسببة لقصر النظر، لكن تم حصر بعض العوامل المسببة له، وهي كالتالي:
- تركيز العين على الأشياء القريبة بكثرة، مثلما يحدث أثناء قراءة كتاب مثلًا، أو ما يحدث بسبب العمل ساعات طوال أمام الحاسوب، أو النظر للهاتف وقت كبير طوال اليوم.
- الأطفال الذين لدى عائلتهم تاريخ إصابة بهذا المرض، كأن يكون أحد الوالدين أو الأجداد يعاني من قصر النظر من قبل.
- المرضى بالخدج، وهو مرض يصيب شبكية العين، فيصيبها بقصر النظر بشكل سريع.
- إن كان لدى الشخص مرض وراثي بالعين، يصبح أكثر تعرضًا للإصابة أيضًا بقصر النظر.
- أعلنت كثير من الدراسات الطبية مؤخرًا أن المداومة على قراءة الكتب، أحد العوامل المسببة لقصر النظر كذلك.
- التواجد في مكان به إضاءة خافتة يضعف عصب العين، خاصةً لو كان الشخص مع تلك الإضاءة الغير صحية يقوم بأداء عمله، أو القراءة، أو حتى المذاكرة.
اقرأ أيضاً أهم أسباب قصر النظر وأعراضه وطرق العلاج والمزيد من الآتي: أسهل طريقة لتنحيف الجسم
درجات قصر النظر
الأنواع التي تم اكتشافها طبيًا لمرض حُسر العين، وهي كالآتي:
1 – قصر نظر بسيط
- هذا النوع يعد ذا أعراض خفيفة، وتكون رؤية البعيد مشوشة بعض الشيء.
- تم تحديد نسبة هذا النوع ما بين سالب 1 ديوبتر، وحتى سالب 3 ديوبتر.
- ربما تم تشخيص قصر النظر هنا على أنه حالة وراثية، ويمكن علاجه إن اُكتشف في بداياته.
2 – قصر نظر متوسط
- وقد حصر هذه الدرجة بين درجتي 3 سالب، إلى سالب 6.
3- قصر نظر حاد
- أما هذا النوع فهو ينطبق عليه تشخيص حالة مرضية وليست وراثية، حيث يكون فيها الشخص قد أصيب بهذه المشكلة على مدار سنوات، بداية من طفولته، وحتى سن الـ 25 عام.
- خلال هذه الفترة يتم حدوث تغيرات في شكل قاع العين، ويتسبب هذا في تلك المشكلة.
قد يهمك الاطلاع على أهم أسباب قصر النظر وأعراضه وطرق العلاج والمزيد من المعلومات حول: ما هي أسباب نقص البروتين في الجسم وطرق علاجه
أعراض قصر النظر
من الأمور المرتبطة بـ اسباب قصر النظر معرفة الأعراض الصحية أو العلامات المشيرة لحدوث قصر في عملية الإبصار، وتلك العلامات كالآتي:
- العجز عن رؤية كل ما هو بعيد بوضوح.
- لجوء المصاب إلى تضييق حدقة عينه، ليركز في اكتشاف الشيء البعيد.
- عدم رؤية ملامح الأشخاص القادمين من بعيد، وكأن وجههم ممسوح.
- الصداع المتكرر الذي يشعر به المريض؛ الناتج عن إرهاق العين.
- صعوبة رؤية العلامات الصغيرة ليلًا، وكذلك عدم وضوح الرؤية البصرية أثناء قيادة المريض للسيارة.
يُمكنك إثراء معلوماتك أهم أسباب قصر النظر وأعراضه وطرق العلاج ومن خلال ما يلي: الأمراض التي تسببها الرطوبة
أعراض قصر النظر لدى الأطفال
مع الأطفال يكتشف إصابته بهذه المشكلة كل من المعلمين أو الوالدين، أو أحد البالغين، ويراعي عرض الطفل على طبيب عيون فور ظهور أحد الأعراض التالية:
- يحدث حول في العين أو انحراف بسيط عند تركيزه على السبورة، أو مشاهدة التلفاز.
- يقرب الطفل الكتاب من وجهه ليرى بوضوح.
- يتجنب الطفل الرياضة التي تتطلب منه قوة بصر.
- يشتكي بألم في رأسه متكرر.
الفرق بين ضعف البصر وقصر النظر
ذكرنا في أسباب قصر النظر أن هذه المشكلة يتم علاجها بارتداء نظارة طبية، أو عدسات طبية، أو عن طريق عملية تصحيح النظر بالليزر.
بينما ضعف البصر لا يمكن علاجه بتلك الطرق، وهو يشير لفقدان البصر تدريجيًا، وعدم وضوح الأشياء ليلًا، بالإضافة لوجود نقط عمياء، وربما أدى الأمر إلى فقدان كامل للبصر إن لم يعالج.
هل قصر النظر يسبب العمى؟
من الأسئلة الشائعة المرتبطة بـ أسباب قصر النظر وهو من الأسئلة المقلقة، خاصةً وأن تلك المشكلة الصحية يعاني منها عدد كبير من الأشخاص في مختلف الأعمار.
وبالنسبة لسؤال هل يسبب قصر النظر العمى؟ فالإجابة عنه نعم، حيث صرح الأطباء أن تلك المشكلة إن لم يتم علاجها في الوقت المناسب، فالمريض سيفقد بصره بالتدريج، وربما تدهورت حالته يصاب بالعمى الكامل.
وقد ذكرت الإحصائيات التي تخص هذا الموضوع، أن الانحرافات الانكسارية المتمثلة في قصر النظر، تعد سبب رئيسي للإصابة بالعمى بنسبة 3%.
الوقاية من العمى الذي قد يسببه قصر النظر
على الرغم من النسبة الضئيلة التي تسببها قصر النظر في العمى، إلا أنه من المهم علاجه قبل تدهور الوضع الصحي للعين أكثر، ووقايةً من الإصابة بهذا العمى، يجب التقيد بالآتي:
- الالتزام بفحص العين دوريًا لعلاج أي مشكلة بها مبكرًا.
- ضرورة التقيد بتعليمات الطبيب، وتناول الأدوية، لمعالجة قصر النظر في فترة وجيزة.
- للوقاية من العمى الذي يسببه حسر النظر، أو الأخطاء الإنكسارية.
يمكنك حماية عينيك عبر تطبيق النصائح التالية:
- ضرورة ارتداء نظارة شمسية عند التعرض لأشعة الشمس.
- تجنب القراءة في الأضواء الخافتة، ويفضل تحديد ساعتين فقط يوميًا للقراءة منعًا لإجهاد العين.
- لا تنظر مطولًا لشاشة الحاسوب، أو الهاتف الذكي، ولا تقارب شاشة التلفاز بمسافة خطرة تتسبب في إيذاء العين.
- الاهتمام بتناول أطعمة مغذية للنظر، مثل فيتامين سي المتمثل في البرتقال، وكذلك فيتامين A المتاح في الكبدة، وكذلك شرب الماء مفيد للعين.
متى يتوقف قصر النظر؟
البعض قد يتساءل بعد معرفة أسباب قصر النظر هل يمكن معالجته؟ في الحقيقة رأي الأطباء أن معالجة تلك المشكلة يجب أن تتم من مرحلة الطفولة، عبر اهتمام الوالدين بإخضاع أطفالهم لكشف دوري للبصر، لمعالجة هذه المشكلة فور ظهورها.
وفي حالة معالجة هذا القصر بطريقة صحيحة ومناسبة للحالة، فإن المريض لن يكون بحاجة لعلاج فيما بعد، على عكس إهماله معالجة المشكلة، والتقصير في تلقي العلاج، سيتسبب هذا في زيادة معدل قصر النظر بشكل أكبر.
علاج قصر النظر
بعد الاطلاع على أسباب قصر النظر، آن الوقت لعرض طرق معالجة حسر النظر،والتي تنحصر في عدة أمور، منها ما يلي:
- أخذ مقاس النظر، والتزام المريض بارتداء نظارة طبية مناسبة لمقاس نظره.
- اللجوء لجراحة الليزك لتصحيح مشكلة قصر النظر.
- ارتداء النظارة دومًا في الحالات التي تستدعي منك التركيز البصري، مثل القيادة، أو أثناء المذاكرة، وأثناء السير في الشارع.
- استخدام قطرة “الأتروبين” للأطفال؛ لأنها تبطء من ازدياد معدل قصر النظر.
أهم أسباب قصر النظر وأعراضه وطرق العلاج ومن أسباب قصر النظر التي ذكرناها، علمنا أنها غير معروفة كليًا، ولكن يعد العامل الوراثي، وكذلك العادات الصحية الخاطئة، من ضمن العوامل المسببة لظهور تلك المشكلة،
، وهي في ظاهرها غير خطيرة، لكن إهمال علاجها يحولها لخطر يحيط بالعين، وقد يتسبب في فقدان البصر لا قدر الله.