أجواء فى رمضان والعيد فى مصر
أجواء فى رمضان والعيد فى مصر
المصريين يفوزو بأحلى أجواء فى رمضان والعيد حتى العيد فى مصر حاجة تانية
عرضت موقع احتواء تقريرا عن أجواء رمضان فى القاهرة بعنوان «القاهرة.. طقوس رمضانية فريدة تزيد من روحانية المدينة التاريخية».
وقال التقرير: «فى مدينة القاهرة ثمة أجواء رمضانية فريدة تبدأ حتى قبل انطلاق الشهر الكريم، فتملأ الشوارع بروحانيات اعتادت عليها؛ تعبر عن هذه الأيام المباركة التى يستقبلها المصريون باشتياق كبير».
وأضاف: «تتميز القاهرة دائما دون غيرها من المدن بعاداتها الجميلة والمميزة، فى استقبال شهر رمضان المبارك، فتتحول الشوارع والميادين فيها خلال هذا الشهر الكريم إلى لوحات فنية جميلة تخطف الأنظار وتسر الناظرين».
وتابع: «فى القاهرة تمتلئ الشوارع بالفوانيس، تلك العادة الرمضانية القديمة التى يعود تاريخها إلى 1000 سنة أو أكثر، قبل أن تتحول مع الوقت إلى رمز رمضانى أصيل انطلق من مصر لينتشر بعد ذلك فى مختلف دول العالم».
وأوضح: «الزينة والأضواء المبهرة تعتبر هى الأخرى سمة مميزة لشوارع والميادين خلال الشهر الكريم، فما أن يحل الليل حتى تضاء الأنوار بألوانها الزاهية المختلفة فتخطف الأنظار والقلوب فى مشهد يعشقه كل محب لقاهرة المعز».
واستطرد: «رمضان القاهرة يختلف عن غيره، فتاريخ هذه المدينة التى لا تنام يزيدها جمالا فوق جمالها، فتزداد روحانياتها فى ليالى الشهر الكريم».
تعرض تقريرا عن أجواء رمضان فى مصر وعادات المحروسة
لا شك أن لشهر رمضان أجواء وروح تختلف عن باقي أشهر العام. ولكل بلد طريقته الخاصة في الاحتفال بهذا الشهر الكريم التي تُظهرعاداته وتقاليده في الاحتفال بشهر الخير والبركة. وفي هذا المقال سنتحدث عن رمضان في مصر وكيف يستقبل المصريون شهر رمضان بطريقتهم الخاصة، وما يصاحبه من احتفالات، وما يرتبط به من عادات وتقاليد تمسك بها المصريون عبر عقود من الزمن.
رمضان في مصر
عادات وتقاليد مصر في رمضان
اخترنا أن نتحدث عن رمضان في مصر لأن رمضان في مصر “حاجة تانية”. فحتى قبل أن يستطلع المسلمون هلال شهر رمضان في مصر وتبدأ الاحتفالات والتجهيزات والاستعدادات، فتجد الشوارع رُسمت بريشة فنان وتحولت تحولاً كبيراً، وتجد البنايات بمختلف أحجامها وقد تحلت بزينة رمضان المُبهجة وتلألأت بالفوانيس والإضاءات المرتبطة بهذا الشهر المبارك، وتسمع وأنت تسير في شوارع المحروسة الأغاني الرمضانية الشعبية عبر الأثير تهبك نفحة من البهجة وتجدد الأمل حتى قبل أن يبدأ شهر رمضان بأيام.
وتجد الشوارع وقد اكتظت بالناس الذين خرجوا لشراء لوازم شهر رمضان من مواد غذائية وغيره. والكل في هذه الأيام يتبادل التهنئة والمعايدات التي لا تخلو من “خفة الدم” المصري. وتجد الشباب وقد تجمعوا ووضعوا خطة “لدوري كرة القدم الرمضاني” الخاص بكل شارع. وتجد السيدات وقد أعددن جدول بالعزائم والولائم والوجبات التي سيعدونها في رمضان، أما الأطفال فقد وجدوا في اللعب بالفوانيس وترديد الأغاني الرمضانية غايتهم من اللهو والمرح، أما الجد والجدة فقد تجددت الحياة في أعينهم وسارت الضحكات لا تفارق وجوههم بتجدد العهد الرمضاني، فهم يعرفون أن رمضان هو ما سيجمعهم أكثر وأكثر مع الجميع، وسيجدون في رمضان الفرصة لاستعادة الذكريات الطيبة وسيخبرون أحفادهم أخيراً كيف كان يبدو رمضان فيما مضى من الأعوام.
أجواء مبهجة على ممشى أهل مصر في أول أيام عيد الفطر
وتدنوا الأيام بتثاقل وبطء قبل بداية شهر رمضان لتختبر صبر المصريين وشوقهم لشهر الرحمة والمغفرة، والكل متأهب لرؤية هلال رمضان، والكل يدعوا أن يُعجل الضيف الكريم ولا يؤجل. وما أن تثبت رؤية هلال شهر رمضان المبارك في مصر إلا وتتواصل مظاهر الاحتفالات على مدار 30 يوم متوالية غير منقطعة.
ثبوت هلال رمضان
عادات وتقاليد مصر في رمضان مع رؤية الهلال
فبعد ثبوت هلال رمضان في مصر تبدأ مظاهر الاحتفال بشهر رمضان بأن يتبادل الأهل والأصدقاء التهنئة بالطرق والوسائل المختلفة، وتبدأ صلاة التراويح مع أولى ليالي شهر رمضان المبارك حيث يتجمع الأصدقاء والجيران لأداء الصلاة في جماعة بعد أن يرتدوا الزي الرمضاني التقليدي المزخرف والمنقوش بالرسومات الإسلامية.
وبعد صلاة التراويح يتبادلون التهنئة بشهر رمضان، ويستريح الشباب قليلاً ليبدأوا أولى مباريات دوري كرة القدم الرمضاني الخاص بكل شارع، ويستمروا في لعب كرة القدم حتى قبل الفجر بساعة تقريباً ليعود كل منهم إلى بيته لتناول السحور مع أسرته. كل ذلك في جو مفعم بالبهجة التي نشرتها زينة رمضان التي كست كل شارع وبيت مهما كانت إمكانياته المادية، وصوت المنشدين انطلق من مكبرات الأصوات في المساجد يُنْبأ عن ضيف حل ليُربت على القلوب المنهكة فينسيها ما حل بها طوال العام.
المسحراتي
ثم قبل الفجر بحوالي ساعتين أو ثلاث ساعات يبدأ المسحراتي جولته في الشوارع موقظاً من نام ومنبهاً المستيقظ أنه قد اقترب وقت السحور. ويتجول وبرفقته بعض الأطفال بفوانيسهم مرددين أغاني رمضان وأناشيده في فرح وسرور.
ويجتمع أفراد الأسرة ليتناولوا السحور وسط قرآن ما قبل الفجر وتواشيحه التي تعتبر سمة أساسية في هذا الشهر الكريم في مصر. وبعد صلاة الفجر في جماعة تهدأ الأجواء ليسكن أغلب الناس بضع ساعات قبل أن يُعاودوا نشاطهم في اليوم التالي.
صواني رمضانية سهله وتجهز بسرعة
ومع حلول وقت الظهر تبدأ ربات البيوت في تجهيز وإعداد الأكلات الرمضانية والولائم والعزائم، وقد يجتمع بعضهن في بيت العائلة ليتشاركن في إعداد وليمة للعائلة بأكملها، فالتجمعات العائلية واللمة والإفطار الجماعي أهم ما يُميّز شهر رمضان لا سيما في مصر.
وتجد الأطفال يلهون ويلعبون طوال اليوم بالفوانيس، وقد يشاركون في إعداد الطعام، أو حتى قد ترسلهم أمهاتهم لتقديم أطباق من الحلوى للجيران، ويظل تبادل الحلوى مستمراً طوال شهر الخير.
موائد الرحمن وعادات وتقاليد مصر في رمضان
ومن أهم مظاهر الاحتفال بشهر رمضان في مصر هي موائد الرحمن، وهى موائد طعام تُنْصب في الشوارع لإطعام الصائمين. ويتسابق المصريون في هذا الشهر الكريم إلى إطعام الصائمين، فمنهم من يقوم بتجهيز وجبات أُعدت في المنزل أو تجهيز المشروبات والتمر ويوزعها وقت آذان المغرب على الناس في الشوارع والطرقات.
إفطار الصائمين من عادات وتقاليد مصر في رمضان
وما أن يُأذن للمغرب حتى يتسابق الجميع في تقديم المشروبات لبعضهم البعض، ثم يؤدون صلاة المغرب في جماعة، ثم يتناولون طعام الإفطار سوياً ربما لأول مرة منذ رمضان في العام الذي يسبقه.
وفي بعض الأحياء في مصر – خصوصاً المناطق الشعبية التي يترابط أهلها – تجدهم يُخصصون يوماً لإفطار جماعي لكل العائلات في نفس الشارع، فكل عائلة تعد ما تستطيع من طعام، وقبل آذان المغرب تُرص الموائد وتعلوها أصناف وأنواع من الأطعمة التي أعدوها، وبعد الآذان يتناول جميع سكان الشارع طعام الإفطار مع بعضهم في منظر مهيب يكاد لا يتكرر في أي مكان في العالم إلا في مصر.
عادات وتقاليد مصر في رمضان (شنطة رمضان)
ومن المظاهر الطيبة في الاحتفال بشهررمضان في مصر هى “شنط رمضان” حيث يقوم المصريون قبل شهر رمضان بتحضير وتجهيز شنط رمضان، فيقومون بشراء المواد الغذائية الأساسية وياميش رمضان بأعداد كبيرة وتقسيمه على شنط أو حتى كراتين يطلق عليها “كراتين رمضان” وتوزيعها على الأسر الفقيرة حتى تستطيع تلك الأسر صيام شهر رمضان.
وفي العشر الأواخر من رمضان تجد مجموعات من الجيران من نفس الحى يجمعون ما يستطيعون من المال، كل على قدر استطاعته، ليشتروا قبل حلول عيد الفطر ملابس ليوزعوها على الأطفال الأيتام أو الفقراء ممن لا يستطيع أهلهم شراء ملابس العيد لهم. كل ذلك وأكثر من أوجه الخير كمظهر من مظاهر الاحتفال بشهر رمضان في مصر.
مظاهر الاحتفال بشهر رمضان متعددة ومبهجة في ذات الوقت، وقضاء رمضان في مصر أمر حقاً يستحق التجربة. اخبرنا عن مظاهر الاحتفال برمضان في بلدك، وإذا أعجبك المقال فلا تنس مشاركته مع من تحب. أعاده الله علي الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات.
شاهد الزوار أيضاً:
مقال | |
مقال | |
مقال | |
مقال | |
مقال | |
مقال | |
مقال | |
مقال | |
مقال | |
مقال |