قصة قصيرة فيها مشكلة وحل  قصة قصيرة فيها زمان ومكان وشخصيات ومشكلة وحل. في إحدى المناطق التي تعتبر شعبية قديما وبمدينة من المدن العربية

قصة قصيرة فيها مشكلة وحل

قصة قصيرة فيها زمان ومكان وشخصيات ومشكلة وحل من القصص الأسطورية القديمة الحقيقة أو المسترسلة، حيث أن أبرز القصص الواردة بهذا الصدد هي قصة فيها بعض الأحداث و العقدة و الحل التالية:

قصة الفتاة الصغيرة والتفاحة الفضية

عاشت فتاة صغيرة اسمها أسمى في بيت بالشجرة، كانت الفتاة تزور وادي التفاح بشكل دائم مع أصدقائها تمرح وتلعب معهم وتجمع منه التفاح، وفي أحد الأيام خرجت لوادي التفاح صباحاً بمفردها.

لم تكن هذه التفاحة عادية، بل كانت تفاحة سحرية، وبينما كانت تجمع التفاح كعادتها وجدت تفاحة فضية اللون، وعندما تناولت منها قضمة طارت إلى السماء وأصبحت بين السحاب بأقل من 15 ثانية.

لاحظت أسمى وجود قلعة بين السحاب، نظرت إليها فإذ بجنية تجلس على باب القلعة، ذهبت أسمى إليها فاستقبلتها الجنية أيهما استقبال، وذهبت بها إلى غرفة نومٍ صغيرة، وقالت لها الجنية: هذه هي غرفتك.

طلبت الجنية من الفتاة أن تستمتع في وقتها، رضيت الفتاة فيما جرى وقررت أن تعيش مع الجنية في القلعة، ولا تعود للأرض ثانيةً.

  • الشخصيات في القصة: الفتاة الصغيرة، الأصدقاء، الجنية.
  • الزمان والمكان: المكان: بيت الشجرة والقلعة بين الغيوم، الزمان: في الصباح.
  • البداية: عشق زيارة واحدي التفاح في كل صباح لجمع التفاح منه.
  • المشكلة أو العقدة: العثور على تفاحة فضية، وتناول قضمة منه، التحليق إلى السماء خلال 15 ثانية، مشاهدة القلعة بين الغيوم وقيها الجنية، زيارة الجنية في القلعة، مشاهدة أسمى لغرفة نومها في القصر، طلب الجنية من الفتاة أن تنام بهذه الغرفة وتستمتع بوقتها.
  • الحل: رضا الفتاة وقرارها أن تبقى داخل القلعة.

قصة قصيرة فيها عناصر القصة

في يوم من الأيام ذهبت المعلمة إلى المدرسة لتتفاجئ بانتقال طالب إلى المدرسة التي تعلم فيها الصف الثاني، كان الطالب (مازن) من أصول عربية لكنه ولد في أمريكا وترعرع فيها ودرس الصفوف الدنيا فيها.

كانت لغة مازن العربية مكسرة غير مفهومة، لذا قررت المعلمة أن ترحب به على طريقتها لتعطي مازن فرصة يتعلم مع أصدقائه بسرعة، ولا يلقى التنمر منهم.

أخذت المعلمة بيد مازن إلى منتصف الصف، طلبت من التلاميذ الانتباه لها، ثم رحبت بمازن في الصف، وطلبت من زملائه الترحيب به، بدأ التلاميذ واحد تلو الآخر يرحبون به بأرقى العبارات.

كان مازن يشعر بالخجل منهم فطأطأ رأسه، فهو لا يعلم كيف يجب أن يرد عليهم، ولا يفهم كل ما يقولونه، طلبت المعلمة من الزملاء أن يساعدو مازن لفهم اللغة جيداً ومتابعة دروسه.

بالفعل جلست المعلمة تشرح الدرس، كل الطلاب فهموا باستثناء مازن، كان يجد صعوبة في فهم اللغة العامية، وخجل أن يطلب من المعلمة الإعادة، جلس أصدقائه بقربه واكتشفوا أنه لا يفقه اللهجة العامية إنما الفصحى فقط.

فبدأوا بمساعدته حتى يفهم الدرس، وبالفعل هذا ما جرى، فهم مازن الدرس، وبدأ يحب المدرسة أكثر، ويوماً بعد يوم تخطى مازن كل مشاكله، وبات من الطلاب المتميزين، بل أنهى العام بتفوق.

شكر مازن كل من وقف معه في هذه المرحلة من معلمة وزملاء كانوا خير مثال للصدق والصداقة والتعاون والإخاء، فالصديق الحقيقي كنز لا يقدر بكنوز الدنيا كلها.

قصة قصيرة للأطفال مع عناصرها

سارة طالبة في الصف الثالث تحب اللعب والمرح كثيراً، تقضي والدتها معظم وقتها في العناية بحديقة المنزل الخاصة بهما، وفي صباح يوم مشمس دافئ بينما كانت والدة سارة تزرع البذور في الحديقة، كانت سارة تراقبها من بعيد.

سألت سارة أمها عن الشيء الذي تقوم بزراعته في الحديقة، أخبرتها أمها أنه الفجل والجزر، سألت أم سارة ابنتها إذا كانت ترغب بالمساعدة، فأجابتها بأنها تريد ذلك بالفعل، بدأت سارة تساعد والدتها بكل حب وامتنان وتقدير.

رسمت والدة سارة الأثلام، والأثلام عبارة عن خطوط أو خنادق صغيرة متوازية توضع فيها البذور المراد زراعتها، بعدها قامت والدتها بفتح علبة البذور لتضعها في الثلم.

قالت والدة سارة أن البذةر توضع على طول خط الثلم بين كل غرسة وأخرى حوالي شبر أو شبر ونصف، فطلبت سارة من والدتها أن تسمح لها بنثر البذور معها.

وافقت والدة سارة على مضض، وقالت لها أن بذور الجزر دقيقة وصغيرة، وسوف تسمح لها أن تساعد ببذور الفجل لأنها أسهل، أعطت الأم لسارة بذور الفجل وطلبت منها غرسه في ثلم آخر.

بالفعل قامت سارة بزراعة بذور الفجل على طول الثلم، واحدة تلوى الأخرى إلى أن فرغت، ساعدت والدتها بزراعة بقية الأثلام، ثم بدأت والدتها بتغطية الأثلام بالتراب، ساعدت سارة والدتها في ذلك أيضاً.

ثم سقوا البذور معاً، ثم سألت سارة والدتها عن الوقت الذي ستنمو فيه البذور، أخبرنها أنها تحتاج شهر، كانت سارة سعيدة جداً للعمل الذي قامت فيه، وطلبت من والدتها أن تساعدها دوماً.

قصة أدبية قصيرة

في يوم من الأيام كان هناك طفل من أطفال القرية يخاف من الأغنام، فكلما رأى الأغنام ترعى على التل كان يركض مذعوراً، فكر الطفل الذي يدعى محمد بحيلة يتخلص فيها من الأغنام، فقرر أن يقلد صوت الذئب كلما رأها لتذهب من أمام عينيه.

وكلما سمع القرويين صوت الذئب هرعوا لأخذ أغنامهم وطرد الذئب من أعلى التل، وعندما يصلون للتل لا يروا الذئب، بل يشاهدوا محمد وهو يضحك عندما يراهم خائفين ومذعورين، حذروه أهل القرية ألا يفعل ذلك ثانيةً، ولم يأبه وأعاد ذلك مرراً متكررة.

بات الطفل يكرر محاولاته من دون جدوى، فلم يعد يكترث أهل القرية له ألبتة، فوجد حيلة جديدة، هرع يصرخ ويقول أن الذهب جاء على الخراف، فهبوا أهل القرية للتخلص منه، وعندما وصلوا لم يجدوه، بل وجدوا محمد يكاد يغمى عليه من الضحك.

كرر أيضاً ما قام به مراراً تارةً يصدق أهل القرية النداء، وتارة أخرى يتجاهلوه، وفي أحد الأيام وبينما كان يمثل كعادته جاء الذئب بالفعل لكن أهل القرية لم يصدقوه، وعندما غربت الشمس ذهب أهل القرية لإعادة الخراف فلم يجدوها.

في هذه المرة وجدوا الطفل يبكي بحرقة لأن الذئب في هذه المرة جاء بالفعل وأكل الخراف، قالوا له هذه هي عاقبة الكذب المتكرر، قل الحقيقة ولا تكذب مهما كان السبب.

قصص قصيرة فيها حكمة عظيمة

في يوم من الأيام كان هناك ثعلب جائع، جاب الحواري والمدن ليجد ما يسد له جوعته لكنه لم يجد شيئاً، وبينما كان يمشي باحثاً عن طعام شاهد مزارع يعمل في مزرعة العنب الخاصة فيه.

وعندما ابتعد المزارع عن الحقل جاء ليرى عناقيد العنب الأرجوانية المتدلية التي تلمع كحبات اللؤلؤ، أراد أن يتناول منها فبدأ يقفز مراراً وتكراراً بغية التقاط حبات العنب وتناولها لسد جوعه.

ولكنه لم يستطيع الوصول إليها رغم أنه كرر فعلته مرات متتالية للوصول إليها، فعاد إلى منزله، وبدأ يحدث نفسه، وأدعى أن العنب غير ناضج بعد، وأنه حصرماً ذو طعم حامض، وخير له أنه لم يصل إليها ولم يتناولها.

ومنها هنا تم استنباط المثل الشعبي المشهور “الذي لا يطول العنب حامضاً عنه يقول”، وعلى المرء ألا يفرض إدعاءاته على الأمور التي لا يصل إليها ولا يطالها.

شاهد الزوار أيضاً: