” المرأةُ عدوة المرأة “

هناكَ فخٌّ لا يمكن للمرأةِ أن تتوقعه أبداً، وهو كمينٌ تنصبهُ لها أنثى مثلها،
أنثى أنانية لا تنتمي لمعشرِ النّساء بعاطفتهن وقلوبهن الحانية.
أنثى ضعيفة بنفسِها وقوية على غيرها، غبية بكلّ جوانب شخصيتها وذكية بالكيدِ والحقد، لا تُقابلكِ إلا لتطعنكِ من الخلف، لا تُحادثُكِ إلا لتلتقطَ ما يُعطي لحياتها الإثارة، وكثيراً ما تكونُ في حياةِ الرّجل

” المرأة الثانيّة” ، تُحبّ قتل الأولى، تتلذذُ بذلك، وتجدُها في كلّ حياتها تُسابقُ الأخريات نكاية
بهن لا رغبةً في النّجاح، لا يهمّها الحبّ بقدرِ ما تهتمُ لأن تُنافِس وتُقارِن.
تُظهر قلة ثقتها بنفسها وقيمتها من خلالكِ، تضعُ نواقصكِ أمامكِ دائماً، كلّما اهتزّت بداخلها، رمتكِ بكلماتها المسمومة، لتريّحَ نفسها من عناءِ صراعها مع ذاتها.
أنثى تُبرّرُ الخيانةَ للرّجل لأنّها تعرف بأنّها إحدى السّبل لذلك، تبرّر له العنف لأنّها تتلذذ بالضعفِ والاستكانة، تُبرّر له نفاقه وحقارته وكذبه، لأنّها لم تستطع أن تصلَ لعظمةِ قدراتِ المرأة، لأنّها لا تعرف معنى العزّة والقوة والكرامة، تلك المعاني الّتي تعيش المرأة بهم بحرية، فقدتْ ذاتها ” كإنسانة، وامرأة، كأمٍّ وحبيبة وصديقة”، وما حياتُها سوى نفاق وكذبة تُمارسهم ببراعة