يكبر الأبناء سريعا، حيث تشعر الأمهات أحيانا أن العمر مر في غمضة عين،
ما يتطلب سرعة استغلال فترة التنشئة للطفل، بتوجيهه نحو ما يفيده، الأمر الذي نوضحه عبر نصائحالأمهات
التي تبدو مفيدة للأبناء جميعا والفتيات تحديدا.
لا وجود للكمال
يجب أن تعلم الفتيات الصغيرات أنه من المستحيل أن نعثر حولنا على أشخاص مثاليين تماما، بل يرتكب الجميع الأخطاء
ويصابون بالفشل أحيانا، لذا يكمن سر النجاح في الوقوف بعد التعثر، ما ينبغي أن تتعلمه كل ابنة منذ الصغر.
عدم التأثر بالآخرين
من الوارد أن تواجه الابنة الصغيرة مشاعر الغيرة أو الحقد من الفتيات الأخريات، ما يتطلب عدم التأثر بآراء الآخرين،
فالمطلوب دائما أن يدرك الشخص مميزاته وعيوبه، وأن يحدد كيفية تعزيز نقاط القوة وعلاج نقاط الضعف،
دون الحاجة إلى سماع كلمات النقد المحبطة.
الطيبة تصنع المعجزات
بينما تتعدد طرق مواجهة التنمر، فإن إحدى تلك الطرق تتمثل في توجيه الإشادة الصادقة من القلب،
حينها يمكن للمراهق المتنمر أن يتحول في لحظة إلى طفل بقلب حساس.
المساعدة بحدود
تحتاج الابنة أن تتعلم أهمية وكيفية تقديم المساعدة للغير، إلا أن الأمر يجبأن تنظمه بعض الحدود،
حيث لا يصح أن يبذل الشخص كل طاقته للآخرين قبل أن يفاجأ لاحقا بالشخص الآخر يرفض أن يتعامل بالمثل
، ما يتطلب تقديم المساعدة دون أن يضر ذلك بالشخص أو يمنعه من تحقيق أهدافه.
الراحة النفسية هي الأهم
ربما يجد الفتيات الصغيرات أنفسهن أحيانا يتعاملن مع المواقف بهدف إسعاد الآخرين فحسب، وهو أمر من الوارد أن يحدث مرة أو أكثر
ولكن ليس طوال الوقت، لذا يجبأن تتعلم الفتاة الصغيرة أن راحتها النفسية في كل الأحوال هي الأولوية الأكثر أهمية.
التجارب أفضل من الأشياء المادية
بينما يتهافت الكثيرون على شراء الأشياء المادية، فإن إنفاق الأموال في السفر وفي خوض التجارب يعتبر هو الخيار الأكثر صوابا،
الأمر الذي يجبأن تتعلمه الفتيات منذ الصغر، حتى لا تكبر ويصبح أقصى طموحها هو شراء الملابس ومستحضرات التجميل.
الصداقة من الضروريات
من الوارد أن يختفي الأصدقاء بمرور الوقت نظرا لظروف الحياة، لذا فالصديق الذي يبقى معك لسنوات طويلة يستحق التمسك به،
ومن ثم تقديم المساعدة إليه في الوقت الذي يحتاجه يعد مطلوبا.
في الختام، هي بعض من نصائحالأمهات القيمة التييجبأنتصل للأطفال الصغار، وتحديدا للابنة الصغيرة،
حتى تكبر وتصل لأحلامها دون أن تتأثر بأي عراقيل.