كم مرة يجب تنظيف الأسنان في اليوم

مقدمة حول نظافة الأسنان

تبدأ صحة الأسنان والفم من خلال تنظيف الأسنان بشكل منتظم. الالتزام بروتين يومي من تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط يمكن أن يؤدي إلى ابتسامة أكثر بياضًا، ونخر أقل في الاسنان وصحة أفضل.

كم مرة ينبغي تنظيف الأسنان

تُوصي جمعية طب الاسنان الأمريكية بغسل الأسنان بغسل الأسنان مرتين يوميًا، مرة في الصباح ومرة في المساء من خلال فرشاة ذات شعيرات ناعمة. من أجل الحصول على صحة فموية كاملة، تقترح جمعية طب الأسنان الأمريكية بتنظيف الأسنان على الأقل لدقيقتين في كل مرة والتأكد من تنظيف كل سن على حدة. بالإضافة إلى تنظيف الأسنان، من الضروري تنظيف المنطقة بين الاسنان مرة واحدة يوميًا. يمكن استعمال الخيط أو الوسائل الأخرى مثل الخيط المائي.

في حال تجاهل هذه الخطوة، يمكن أن تتراكم البكتريا على الأسنان أو اللثة، وتزيد من خطر نخر الأسنان والاضطرابات الأخرى. يجب استشارة الطبيب حول نوع الخيط الأفضل الذي يمكن استعماله للحفاظ على صحة الأسنان.

كم مرة يجب أن ينظف الأطفال أسنانهم

من الضروري أيضًا الاعتناء بالصحة الفموية من أجل الأطفال وصغار السن، ويجب أن يبدأ ذلك من بزوغ السن فوق خط اللثة. عندما يبدأ السن بالظهور، يجب تنظيفه من خلال فرشاة خاصة مصممة لأسنان الأطفال. وفقًا لجمعية طب الاسنان الأمريكية، يجب استعمال كمية صغيرة من معجون الأسنان الذي يحوي على الفلورايد، حجم حبة الأرز تقريبًا.

يمكن للأطفال من عمر 3 إلى 6 سنوات استخدام كمية بحجم حبة البازلاء من معجون أسنان يحتوي على الفلورايد على فرشاة أسنانهم. يمكن مساعدتهم على تنظيف أسنانهم بالفرشاة مرتين يوميًا (صباحًا ومساءً)، لمدة دقيقتين في كل مرة. بعض الأطفال الصغار يمكن أن يقوموا بابتلاع معاجين الأسنان، لذلك يجب الإشراف عليهم عندما يقوموا بتنظيف أسنانهم.

ما الذي يحدث عند عدم تنظيف الاسنان

الذهاب للنوم دون تنظيف الأسنان مرة ما لن يسبب آثار جانبية طويلة الأمد. لكن في حال قام الشخص بشكل متكرر بعدم القيام بتنظيف أسنانه، يمكن أن يزيد من خطر الاضطرابات في الأسنان ومن المضاعفات. الاضطرابات الأكثر شيوعًا التي يمكن أن تحدث من عدم تنظيف الأسنان هي تراكم البلاك على الأسنان ونخر الأسنان.

عندما لا يقوم الشخص بتنظيف أسنانه بشكل منتظم، يمكن أن يتجمع الطعام، والبكتيريا على الأسنان مما يؤدي لظهور البلاك، وهي طبقة تلتصق بالأسنان. يمكن يمكن للبكتيريا الموجودة في البلاك أن تدمر الأسنان ، مما يتسبب في تآكل الميناء. مع مرور الوقت ، يمكن أن يتسبب ذلك في تكوين نخور الأسنان.

في حال استمرار اللويحات والبلاك بالتشكل على الأسنان، فإن ذلك يمكن أن يزيد من خطر التهاب اللثة، وهو شكل من أمراض اللثة. يمكن أن يؤدي التهاب اللثة إلى تشكل الالتهاب في اللثة، ويؤدي لظهور الألم وتصبح أكثر عرضة للنزف. عندما يتفاقم التهاب اللثة، يمكن أن يؤدي إلى التهاب دواعم السن. يمكن أن يسبب التهاب اللثة تخلخل وابتعاد اللثة عن الأسنان مما يؤدي إلى فقدان العظم وتخلخل السن الذي يمكن أن يؤدي إلى تساقطه.

تأثير صحة الأسنان على الجوانب الصحية الأخرى

صحة الأسنان ليست فقط اضطراب في الفم. يمكن أن تؤثر أيضًا على الجوانب الأخرى من الصحة. في الواقع، في حال لم يكن تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط والزيارات المنتظمة أمرًا ذو قيمة لدى الشخص، فقد يكون أكثر عرضة لحدوث الأمراض القلبية.
استخلصت النتائج من دراسة في عام 2019 أن الصحة الفموية يمكن أن تقلل من خطر الرجفان الأذيني وفشل القلب.

أيضًا ، وفقًا لمكتب الوقاية من الأمراض وتعزيز الصحة ، ارتبط سوء صحة الفم لدى النساء الحوامل بالولادة المبكرة وانخفاض أوزان المواليد. يمكن أن تساعد زيارة طبيب الأسنان كل 6 أشهر لإجراء عمليات التنظيف والفحوصات الروتينية على تعزيز نظافة الفم بشكل عام ، وتقليل خطر الإصابة بحالات صحية أخرى.

نصائح لتنظيف الأسنان بالشكل الصحيح

معرفة الطريقة الصحيحة لتنظيف الأسنان هي أمر مهم جدًا من اجل تنظيف الاسنان بالطريقة الصحيحة. من أجل الحفاظ على الصحة الفموية، يجب اتباع هذه التعليمات

  • استعمال تقنيات الفرشاة الصحيحة

عند تنظيف الأسنان، يجب استعمال الفرشاة ذات الشعيرات الناعمة بزاوية 45 درجة جانب اللثة وتحريك الفرشاة ذهابًا وإيابًا بضربات قصيرة على الأسنان.

يجب تطبيق ضغط خفيف على الأسنان من أجل تجنب حرقة أو تخريش اللثة. يجب تنظيف جميع الجوانب، بما في ذلك اللثة والسطح الماضغ للأسنان.

وفي النهاية، يجب تنظيف اللسان أيضًا من أجل إزالة البكتريا.

  • استعمال النوع المناسب من فرشاة الاسنان

يعد استخدام فرشاة الأسنان الكهربائية أو اليدوية اختيارًا شخصيًا. أظهرت مراجعة بحثية أجريت عام 2014 أن فرشاة الأسنان الكهربائية أكثر فعالية في تقليل البلاك والتهاب اللثة من الفرشاة العادية.

لكن في النهاية، يعود الأمر إلى عادات نظافة الأسنان وما يشعر الشخص بالراحة عند استخدامه. توصي جمعية طب الاسنان الأمريكية باستخدام فرشاة أسنان ذات شعيرات ناعمة. يقلل هذا النوع من الفرشاة من خطر تآكل اللثة. أيضًا ،

يمكن اختيار فرشاة أسنان ذات شعيرات متعددة المستويات أو ذات زوايا. وفقًا لمراجعة بحثية في عام 2012، فإن هذه الفرشاة تعمل بشكل أفضل في إزالة البلاك من الشعيرات التقليدية المسطحة.

من الضروري أيضًا اختيار فرشاة اسنان حاصلة على ختم القبول من جمعية طب الأسنان الأمريكية. يشير هذا الأمر إلى أن فرشاة الأسنان آمنة وفعالة في نفس الوقت لإزالة البلاك وتقليل خطر الإصابة بالتهاب اللثة. وأخيرًا، يجب استبدال فرشاة الأسنان كل 3 إلى 4 أشهر أو في وقت أقصر..

  • استعمال معجون أسنان يحتوي على الفلورايد

إن العلامة التجارية لمعجون الأسنان ليست مهمة بقدر احتوائه على الفلورايد. يجب التأكد من استعمال معجون أسنان يحتوي على الفلورايد وحاصل على ختم جمعية طب الاسنان الأمريكية لأن هذا يعني أنه يوافق معايير الأمان والفعالية.

التنظيف ما بين الاسنان على الأقل مرة واحدة في اليوم يساعد في التخلص من الجزئيات والطعام العالق بين الأسنان وتحت اللثة. أسهل طريقة للقيام بذلك هي من خلال خيط الأسنان.

نصائح أخرى للعناية بصحة الأسنان

  • استعمال غسول الفم

يمكن أن يساعد استخدام غسول الفم الذي يحتوي على الفلورايد في منع تسوس الأسنان، ولكن لا يجب استخدام غسول الفم (حتى لو كان يحتوي على الفلورايد)

مباشرةً بعد غسل الاسنان بالفرشاة وإلا فسوف يزيل الفلورايد المركز الموجود في معجون الأسنان المتبقى على الاسنان. يجب اختيار وقتًا مختلفًا لاستخدام غسول الفم،

بعد الغداء مثلاً. لا يجب تناول الطعام أو المشروبات لمدة 30 دقيقة بعد استخدام غسول الفم بالفلورايد.

  • كمية الفلورايد الذي يجب أن تتوافر في معجون الأسنان

يجب على البالغين استخدام معجون أسنان يحتوي على ما لا يقل عن 1350 جزء في المليون فلوريد. ويمكن للأطفال من جميع الأعمار استخدام معجون أسنان

عائلي طالما أنه يحتوي على 1350 إلى 1500 جزء في المليون من الفلورايد. يمكن للأطفال الذين تبلغ أعمارهم 6 سنوات وما دون والذين لا يعانون

من تسوس الأسنان استخدام معجون أسنان أقل قوة، ولكن يجب أن يحتوي على 1000 جزء في المليون من الفلورايد.