يحل العيد في كل عام علينا ليحلّ معه السرور وجميل الأوقات والذكريات،
وفيما يتعلق بالأزواج فالعيد يكون أجمل بوجودهما معًا فتزداد المحبة،
وتتجدد المشاعر الطيبة،

  • هنا بين يديكِ مجموعة من الأفكار لقضاء عيد سعيد لكما كزوجين:

كيف تسعدين زوجك في الحياة

1- تذكري أن العيد سيبدأ منذ الليلة الأولى التي تسبق طلوع شمس اليوم الأول للعيد،
فلا تجعلي لملابس الخروج كل الأولوية، بل البداية تكون مما ترتدينه بين يدي زوجك،
اعتني باختياراتك من الملابس الحميمية لأيام العيد،
واهتمّي بالنوع الذي يجذب زوجك فعلاً منها،
هناك من الرجال من يفضل الأطقم الكاملة متعددة القطع،
وهناك من يفضل البيبي دول، وآخرون أكثر ما جذبهم البيجامات القطنية ذو الرسومات الكرتونية اللطيفة… إلى آخره، أيضًا من الجميل أن تنوّعي وتختاري نمطًا مختلفًا لما يتوفر لديكِ سابقًا فالتغيير له جاذبية.

2- اعتني جيدًا بغرفة النوم، واكسيها بحلّة الجمال والأناقة للعيد هيَ الأخرى، اختاري أجمل مفروشات الأسرة، وأغطية الطاولات المتناسقة،

ويأتي الترتيب الفائق والنظافة المنعشة في الأولوية قبل التزيين، ثم أضيفي لمساتك من باقات الزهور أو النباتات الصناعية أو الفازات

حسب ما يُناسب المساحة ونمط الديكور لديكِ لتهنئي بأجمل اللحظات.

3- كوني سخيّة في تعطير أرجاء المنزل بمعطرات المفارش، والفواحات المنعشة، ولثباتٍ أعلى يمكنكِ تبخير وتعطير المنزل بعد غسل المفروشات

وأغطية الكنب وقبل أن تجف تمامًا فذلك يضمن أيامًا إضافية من الروائح العطرة الفوّاحة.

4- فيما يخصّ تعطيرك فإن كنتِ مهتمة بثبات العطر وانتشاره حولك، فاختاري المجموعات الكاملة للعطور والتي تبدأ بالشاور جل الخاص بالعطر،

ثم اللوشن أو البودرة، ثم عطر الجسم، وأخيرًا عطر الملابس، وبعضها يُضاف إليه مستحضر مزيل العرق، وبإمكانكِ تعطير شعرك إما ببخاخ تعطير الشعر أو الدهن (المخمرية)

بالروائح المتناسبة مع عطرك وبذلك تكوني في أجمل حالاتك وتسعدي بأحلى اللحظات الرومانسية مع زوجك.

5- التقطي صورًا عائلية للذكرى مع زوجك، وأخرى معزوجك وأطفالك وقومي بطباعتها وجمعها سنويًا

في العيد وستكون أجمل ذكرى لمراحل تطور ونمو عائلتكم الصغيرة.

6- أكثر ما يسعد أي رجل هو أن يصطحب زوجته وشريكة حياته إلى منازل عائلته ويفتخر بوجودها بينهم، وقد تشعر الزوجة بالحسرة

لعدم تمكنها من اللحاق بجميع الطقوس المعتادة مع عائلتها في العيد كما كانت قبل سنوات الزواج، إلا أن المنطقي أن كلا الطرفين لن يمكنه الشعور بكامل الرضا وتكراره نفس ما اعتاد عليه قبل الارتباط، فحتى الزوج بالتأكيد

سيختلف عليه أمرًا ما وقد يخفف تلقائيًا من خروجه مع أصدقائه في الأعياد مقابل تواجده مع زوجته وأطفاله وقضائه وقتًا مع عائلته، إلا أن السعادة

تكمن في الخروج عن الروتين ورؤية وجوه جديدة والمزيد من أجواء العيد لدى عائلتك الثانية.

7- من الجميل أن تستغلي هذه المناسبة السعيدة في إهداء زوجك حسب إمكانيتك، وحين يقدم لكِ هدية العيد أو العيدية بمبلغ مالي كوني سعيدة

وشاكرة له وأظهري ذلك فلا يكفي شعورك في صمت، وأكثر ما ينغص على بعض الزوجات هو المقارنة بهدايا الأزواج لزوجاتهم على السوشيال ميديا

وأنواع الاستعراض ببذخ الهدايا، فدعي عنكِ عالم الآخرين وكوني في عالمكِ الخاص واسعدي بما بين يديكِ

من زوجٍ محب وهدية من القلب فالهدية بمعناها وليست بقيمتها.

8- إن كان لدى زوجك طبق مفضل من الحلويات أو أنواع الكيك فاصنعيه له بكل حب، و تشاركوا تناوله سويًا

في أوقات جلوسكم في المنزل وعدم الارتباط بالخروج أو استقبال الزوار.

9- اقضوا وقتًا نوعيًا في الحديث واللعب سويًا والتعارف العميق، ولا تغركم طوال السنين التي جمعتكم فمعظمها تمر سريعًا بين المسؤوليات

والانشغال بالشاشات دون الكثير من الأحاديث

عن أنفسكم مطولاً لبعضكما، والتحاور عن المستقبل وماذا يدور في خلد كل منكم وما إلى ذلك..

أو مع أطفالكم على سبيل المثال: تستطيعين كتابة قائمة من الأسئلة
على غرار تلك التحديات المنتشرة لدى العائلات اليوتيوبر أو غيرها،
وقوموا باختبار معلومات أطفالكم عنكم على سبيل المثال:

كم عمر ماما ؟ وبابا؟ ما هو تخصص ماما الدراسي؟ وبابا؟ ماذا يعمل بابا؟ وماما؟ ماللون المفضل؟
من الصديق المفضل؟ ما أكثر بلد يحب أن يسافر إليه؟ مالطبق المفضل؟
وهكذا ستمضون وقتًا تملؤه الحكايا والضحكات فإن لم يستطيعوا معرفة الإجابة الصحيحة
تبدأو في تعريفهم أكثر بأنفسكم.