منوعات

9 أسباب تشعرك بالتعب وانخفاض مستويات الطاقة لديك

إذا كنت تشعرين بانخفاض في مستويات الطاقة والشعور المستمر بالتعب دون سبب واضح فأنت لست وحدك!
قد يكون الشعور بالتعب نتيجة لقلة النوم أو الإصابة بنزلات البرد،
وأحياناً يكون دون أسباب واضحة وذلك من شأنه أن يعكر صفو أيامك ويضر بنوعية حياتك،
ويمنعك من ممارسة الأشياء التي تستمتعين بها.
في معظم الحالات يمكن علاج الإرهاق بتعديل العادات الغذائية، وتعويض النقص في الفيتامينات،
أو علاج الحالة المرضية المسببة للتعب والإرهاق،
ولكن لا بد من معرفة السبب وراء انخفاض الطاقة لعلاج الإرهاق بالطريقة الصحيحة،


وفيما يلي 9أسباب محتملة وراء شعورك بالتعب وانخفاض الطاقة.

1. عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم المريح

أثناء النوم، يؤدي جسمك عددًا من العمليات الحيوية، بما في ذلك إفراز هرمونات النمو
وإصلاح الخلايا وتجديدها.
هذا هو السبب وراء الشعور بالنشاط واليقظة بعد ليلة من النوم العميق.
يجب أن يكون النوم مريحًا وغير متقطع للسماح لعقلك بالمرور بثلاث مراحل من حركة العين غير السريعة (NREM) ومرحلة واحدة من حركة العين السريعة (REM) (وهي المرحلة التي نحلم فيها).
الأكاديمية الأمريكية لطب النوم وجمعية أبحاث النوم توصي بأن يحصل البالغون على 7 ساعات على الأقل من النوم كل ليلة للحصول على صحة مثالية.

الأرق هو مصطلح يستخدم لأي حالة تسبب صعوبة في النوم أو الاستمرار فيه.
يمكن أن يكون الأرق ناتجًا عن عدة عوامل، بما في ذلك انقطاع الطمث، وبعض الحالات الطبية،
والضغط النفسي، وبيئة النوم السيئة، والتحفيز العقلي المفرط.
يعتبر الأرق قصير المدى أكثر شيوعًا، وهو الذي يستمر لأقل من 3 أشهر، ومع ذلك، فإن حالة واحدة من كل 5 حالات من الأرق قصير المدى تتحول إلى أرق مزمن، والذي يتكرر 3 مرات أو أكثر في الأسبوع ويستمر لفترة أطول من 3 أشهر.
إذا كنت تعانين من الأرق، فقد تساعدك العلاجات مثل المكملات الطبيعية والأدوية.
قومي بزيارة طبيبك للحصول على الرعاية والعلاج المناسبين.

2. نقص الفيتامينات

قد يؤدي نقص الفيتامينات إلى الشعور بالإرهاق بشكل يومي، حتى لو كنت تنامين لأكثر من 7 ساعات.

تم ربط النقص في العناصر الغذائية التالية بالإرهاق:

  • حديد.
  • الريبوفلافين (فيتامين ب 2).
  • النياسين (فيتامين ب 3).
  • حمض البانتوثنيك (فيتامين ب 5).
  • البيريدوكسين (فيتامين ب 6).
  • حمض الفوليك (فيتامين ب 9).
  • فيتامين ب 12.
  • فيتامين د.
  • فيتامين سي.
  • المغنيسيوم.

يصيب فقر الدم 25٪ من سكان العالم، وفقر الدم الناتج عن نقص الحديد هو النوع الأكثر شيوعًا، وهو مسؤول عن 50٪ من حالات فقر الدم.
التعب هو أحد الأعراض الأكثر شيوعًا لهذه الحالة، لكنه يتحسن عادةً بمجرد استعادة مخزون الحديد لمستوياته الطبيعية.

علاوة على ذلك، تشير الدراسات إلى أن أغلبية الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا أو أكثر يعانون من نقص فيتامين ب 12، وهذا النقص شائع بشكل خاص عند كبار السن لأن قدرة الجسم على امتصاص ب 12 تنخفض مع تقدم العمر.
يعتبر فيتامين ب 12 عنصراً بالغ الأهمية لتوصيل الأكسجين وإنتاج الطاقة، لذا فإن المستويات المنخفضة منه يمكن أن تسبب الشعور بالإجهاد والخمول.
بالإضافة إلى ذلك، قد يسبب نقص فيتامين د التعب والخمول.
أكثر من نصف سكان العالم لديهم مستويات غير كافية من فيتامين (د).
عادةً ما يتحسن التعب المرتبط بنقص في واحد أو أكثر من هذه العناصر الغذائية بمجرد عودة مستويات الفيتامينات إلى وضعها الطبيعي.

3. الضغط العصبي والإجهاد

على الرغم من أن الشعور بالتوتر أمر طبيعي، إلا أن الإجهاد المزمن مرتبط بالإرهاق.
في الواقع، قد يؤدي الإجهاد المزمن إلى اضطراب الإرهاق المرتبط بالتوتر والذي يسمى (ED)،
وهي حالة طبية تتميز بأعراض نفسية وجسدية للإرهاق.
علاوة على ذلك، قد يتسبب الإجهاد المزمن في حدوث تغييرات هيكلية ووظيفية في دماغك ويؤدي إلى التهاب مزمن، مما قد يساهم في ظهور أعراض مثل التعب.
بينما قد لا نتمكن من تجنب المواقف الصعبة، خاصة تلك المتعلقة بالعمل أو الالتزامات العائلية، فإن إدارة التوتر لديك قد تساعد في منع الإرهاق وبالتالي تجنب الحالات المرضية المرتبطة به.
على سبيل المثال، يمكنك تخصيص وقت للتخلص من الضغط عن طريق الاستحمام أو التأمل أو المشي.

4. حالات طبية معينة

إذا كنت تعانين من إجهاد وإرهاق مزمن، فيجب عليك زيارة طبيبك ومناقشة الأعراض.
قد يوصي الطبيب بإجراء اختبار لاستبعاد بعض الحالات الصحية التي تسبب التعب، مثل توقف التنفس أثناء النوم، وقصور الغدة الدرقية، والسرطان، ومتلازمة التعب المزمن، والتصلب المتعدد، واضطرابات القلق، وأمراض الكلى، والاكتئاب، والسكري، والألم العضلي الليفي.

من المهم أن نعرف أنه من غير الطبيعي أن نشعر بالإرهاق طوال الوقت.
إذا كنت تعانين من التعب المتكرر، فمن المحتمل أن يكون هناك سبب طبي واحد أو أكثر.
يمكن أن يساعدك الحصول على العلاج المناسب لحالتك الطبية على الشعور بالتحسن والتخلص من الإرهاق والتعب الملازمان لك.

5. الاختلال في النظام الغذائي

يؤثر نظامك الغذائي بشكل كبير على الطريقة التي تشعرين بها.
للحفاظ على الطاقة والحصول على العناصر الغذائية التي يحتاجها جسمك لأداء العمليات الحيوية، من المهم اتباع نظام غذائي متوازن غني بالأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية.
قد يؤدي الإفراط في تناول الأطعمة المعالجة والمنخفضة في القيمة الغذائية
– إلى نقص السعرات الحرارية والمغذيات الضرورية للجسم، مما قد يؤدي إلى الإرهاق.
عندما لا نحصل على ما يكفي من السعرات الحرارية والعناصر الغذائية مثل البروتين، يبدأ الجسم في تكسير الدهون والعضلات لتلبية متطلبات الطاقة، وهذا يؤدي إلى فقدان الدهون في الجسم وكتلة العضلات، مما قد يؤدي إلى التعب والخمول.

كبار السن معرضون بشكل خاص لخطر سوء التغذية ونقص المغذيات بسبب العوامل المرتبطة بالعمر مثل انخفاض الشهية وانخفاض النشاط البدني.
ربطت دراسة شملت أكثر من 53000 شخص بين الحميات الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من السكريات المضافة والحبوب المكررة مع زيادة خطر الإصابة بالأرق
– والوجبات الغذائية الغنية بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة مع انخفاض خطر الإصابة بالأرق.

قد يساعد اتباع نظام غذائي منخفض في الأطعمة فائقة المعالجة والسكريات المضافة، وغني بالأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية مثل الفواكه والخضروات والبقوليات ومصادر البروتين مثل الأسماك والبيض في تقليل التعب ودعم النوم الصحي مع تزويد جسمك بالتغذية المثلى.

6. الإكثار من شرب الكافيين

على الرغم من أن المشروبات المحتوية على الكافيين مثل القهوة ومشروبات الطاقة تمنحك دفعة مؤقتة من الطاقة، فإن الإفراط في الاعتماد عليها قد يجعلك أكثر إرهاقًا في اليوم التالي. وذلك لأن الإفراط في تناول الكافيين يمكن أن يضر بالنوم، مما قد يسبب الإرهاق.
تظهر الأبحاث أن الشعور بالتعب في الصباح يدفع الناس إلى استهلاك كميات كبيرة من الكافيين، مما يضعف دورة نومك.

يرتبط شرب الكثير من الكافيين بزيادة القلق أثناء الليل، والأرق، وزيادة الاستيقاظ ليلاً، وانخفاض إجمالي وقت النوم، والنعاس أثناء النهار وانخفاض الطاقة.
ومع ذلك، يختلف تحمل الكافيين من شخص لآخر، وبعض الناس تكون أكثر حساسية لتأثيرات الكافيين على النوم من غيرهم.
في حين أن القهوة والمشروبات المحتوية على الكافيين مثل الشاي الأخضر قد تفيد الصحة عند تناولها باعتدال، فإن مشروبات الطاقة تحتوي على نسبة عالية من المنبهات والسكر المضاف.
وبالتالي، يجب تجنبها قدر الإمكان.

7. الجفاف

الحفاظ على رطوبة الجسم أمر مهم للحفاظ على مستويات الطاقة.

تؤدي التفاعلات الكيميائية الحيوية العديدة التي تحدث في جسمك كل يوم إلى فقدان الماء الذي يجب استبداله.
يحدث الجفاف عندما لا نشرب كمية كافية من السوائل لتعويض الماء المفقود في البول، والبراز، والعرق، والتنفس. تشير العديد من الدراسات إلى أن الجفاف يؤدي إلى انخفاض مستويات الطاقة وانخفاض القدرة على التركيز.
على الرغم من أنك سمعت أنه يجب عليك شرب ثمانية أكواب من الماء بسعة 8 أونصات (240 مل) يوميًا، فإن احتياجات الترطيب تعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك وزنك وعمرك وجنسك ومستويات نشاطك.
المفتاح هو شرب ما يكفي لترطيب الجسم.
تشمل الأعراض الشائعة للجفاف العطش، والتعب، والدوخة، والصداع.

8. السمنة والوزن الزائد

الحفاظ على وزن صحي ضروري للصحة العامة.

ترتبط السمنة ارتباطًا وثيقًا بزيادة أخطار الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة مثل مرض السكري وأمراض القلب وأنواع معينة من السرطان، وقد تزيد أيضًا من خطر الإصابة بالتعب المزمن.
تزيد السمنة بشكل كبير من خطر الإصابة بانقطاع النفس أثناء النوم، وهو سبب شائع للإرهاق أثناء النهار. كما أنها مرتبطة بزيادة النعاس أثناء النهار بغض النظر عن انقطاع النفس أثناء النوم،
مما يشير إلى أن السمنة تؤثر بشكل مباشر على دورة النوم.
علاوة على ذلك، فإن الأشخاص الذين يعانون من السمنة
أكثر عرضة للإصابة بالحالات المرتبطة بالإرهاق، بما في ذلك الاكتئاب ومرض السكري من النوع 2.

9. تناول بعض الأدوية

ترتبط بعض الأدوية، بما في ذلك المنشطات وأدوية ضغط الدم ومضادات الاكتئاب،
بآثار جانبية ومنها الأرق وزيادة التعب والخمول.
الخلاصة:
على الرغم من أن كل شخص يمر بأيام يشعر فيها بالإرهاق، إلا أن الشعور المستمر بالإرهاق والتعب ليس أمرًا طبيعيًا.
يوجد عدة أسباب للشعور بالإرهاق المزمن مثل بعض الحالات الطبية ونقص الفيتامينات واضطرابات النوم واستهلاك الكافيين بكثرة والإجهاد المزمن، لذلك يجب استشارة الطبيب عند الشعور بالتعب لفترات طويلة لمعرفة الأسباب وعلاجها.

shahira Galal

إذا كان الله معك فإنك لن تفقد شيئًا أبدا، أما إذا لم يكن الله معك فاعلم أنك قد فقدت كل شيء 🌷🌼🌹
زر الذهاب إلى الأعلى