8 نصائح لفطام الأطفال الرضع عن الرضاعة
لطالما كانت مرحلة الفطام من أكثر المراحل التي تثير قلقي قبل أن أصبح أماً،
ولطالما سمعتُ عن تجارب الأخريات في فطام أطفالهن، وكم كانت هذه التجربة صعبة ومليئة بالمشاعر والانفعال.
وبالفعل، تعاني بعض الأمهات خلال هذه الفترة من صعوبة التخلص من إدرار الحليب
ومن تقلبات نوم طفلها وغيرها من ردود الفعل التي قد تحدث عند البدء في فطام الطفل.
وقد تكون تجربتي سهلة ولكنها بالتأكيد ليست خالية من مشاعر الحزن والاشتياق،
وتذكري عزيزتي أن هذه المسألة تعود لكِ وأنه لا يوجد وقت مثالي لفطام الطفل، وإن كان الأطباء يوصون باستمرار الرضاعة الطبيعية في الأشهر الستة الأولى من عمر الطفل.
كما ينصح الخبراء بعدم البدء بفترة الفطام في الأوقات التي يعاني فيها الطفل
من مشاكل صحية أو من مرحلة انتقالية معينة كالانتقال من المنزل أو التسنين.
١. قومي بإلهاء طفلك وصرف انتباهه عن الرضاعة.
إذا كان هناك وقتاً معيناً للرضاعة، يمكنك عزيزتي أن تقومي بإلهاء طفلك باللعب
أو تقديم وجبة خفيفة أو الخروج للسير، وذلك بدلاً من الرضاعة الروتينية.
٢. قللي من الوقت الذي تقضينه في الرضاعة.
لا بد أن وقت الرضاعة من أجمل الأوقات التي تقضينها مع طفلك،
ولكن لا بد من تقليل هذه المدة إذا أدرتِ فطام طفلك.
٣. قومي بفطام طفلك بالتدريج.
لا تقومي بالتوقف عن الرضاعة بشكل كلي مرة واحدة،
إنما عليكِ البدء بشكل تدريجي من خلال إزالة رضعة واحدة في كل مرة وهكذا.
٤. قدمي لطفلك العاطفة والاهتمام بشكل أكبر.
قد يميل الطفل للرضاعة للحصول على اهتمامك والنوم في أحضانك.
لذلك، عليكِ الحرص على احتضان طفلك بشكل أكبر ومدة أطول وقضاء وقت نوعي معاً.
٥. قومي بإرضاع طفلك عند طلبه فقط.
لا تقدمي لطفلك الرضاعة دون أن يطلب منك ذلك.
٦. اطلبي المساعدة من أفراد العائلة.
حاولي التغيير في الروتين اليومي، بحيث يقوم أحد أفراد أسرتك بوضع طفلك في السرير أو إعادته لسريره
للنوم في الليل، أو اللعب معه عند طلبه للرضاعة.
٧. تجنبي الجلوس في أماكن الرضاعة المعتادة.
يعيش الأطفال الصغار وفقاُ للروتين الذي نضعه لهم، لذلك،
فإن رؤية طفلك لكرسي الرضاعة أو لملابس معينة تتعلق بالرضاعة ستجعله يطلب ذلك.
٨. قدمي لطفلك الماء أو الطعام إذا استيقظ ليلاً.
يستيقظ الأطفال ليلاً في كثير من الأحيان وهم يشعرون بالجوع أو العطش،
لذلك، يجب أن تقدمي لطفلك الماء أو وجبة خفيفة لتعويض الرضاعة.
إن مرحلة الفطام من المراحل المهمة في حياتك أنتِ وطفلك،
ويمكن أن تكون محمومة بالمشاعر والتعب، وتذكري أن هذه ليست نهاية العلاقة التي تربطك بطفلك،
وأن هناك الكثير من المغامرات التي تنتظركما، وعليكِ أيضاً الاهتمام بآلية
وقف إدرار الحليب بطريقة صحيحة وسليمة ويمكنك استشارة طبيبك لهذا الأمر.