يعتبر البقاء متحفزا عند الدراسة من أبرز المهام وأكثرها تعقيدا، رغم كونها من أقصر طرق النجاح والتفوق،
حيث يحتاج الطلاب دائما إلى البقاء في حالة شغف وحماس للتعلم ليس فقط من أجل الوصول لأعلى الدرجات
بل كذلك للاستفادة بالشكل المطلوب على المدى البعيد، ما يدفعنا للكشف عن نصائح تحفيزية يحتاجها طلاب الجامعات طوال الوقت.
وضع عهد مع النفس
سواء كانت عهودا كبيرة أو بسيطة، فإنه ينصح قبل بداية المذاكرة بوضع عهد مع النفس،
يتمثل في إمكانية الحصول على مكافأة ما بعد الانتهاء من كم محدد من الدروس،
إذ تؤدي معرفة العقل بوجود وجبة طعام ساخنة في انتظاره أو حتى رحلة سريعة مع الأصدقاء عند الانتهاء من واجباته،
إلى تجنب عملية التسويف والتأجيل والتي تهدد الطلاب جميعا.
تضخيم الأهداف ولكن قدر الإمكان
ليس المطلوب أن نضع بعض الأهداف المستحيلة أملا في تحقيقها، بل ينصح بتضخيم الهدف ولكن قدر الإمكان،
مع مراعاة وضوح تفاصيله وإمكانية تحقيقه، حيث يؤدي ذلك بصورة تلقائية إلى زيادة التحفيز لدينا من أجل مجاراة هذا الهدف الصعب،
حينها حتى إن لم نصل إليه فإننا نصبح قريبين منه وهو أمر جيد في حد ذاته.
نشاط سهل في البداية
عند الاستذكار، لا ينصح بالبدء فورا، حيث يتطلب الأمر الخضوع لما يشبه جلسة إحماء سريعة،
تتمثل في تلك الحالة في القيام بهمة جانبية بسيطة، مثل تنظيف الحاسوب أو دفع قيمة فاتورة ما،
إذ يساهم ذلك النشاط السهل في زيادة يقظة العقل وحاجته إلى ما يزيد من حماسه، ليتلخص هنا في المذاكرة.
مهمة صعبة في الخطوة التالية
بعد الانتهاء من النشاط البسيط، ينصح ببدء المذاكرة عبر التركيز على أكثر المهام صعوبة،
حيث يؤدي تجاوزها بنجاح إلى زيادة الشعور بالحماس والتحفيز على مدار يوم طويل،
علما بأنه في تلك الحالة ينصح بعدم التعجل والحرص على استيعاب المهام المعقدة بشكل هادئ لا يؤدي إلى الإحساس بالتوتر أو القلق.
لا للمقارنة
تعد عدم المقارنة مع الآخرين واحدة من ضمن نصائح تحفيزية يكشف عنها خبراء علم النفس بشكل دائم،
حيث تؤدي عقد المقارنات مع نتائج الطلاب الآخرين إلى تدمير التحفيز الداخلي،
فيما نحتاج إلى التركيز دائما على نتائجنا من أجل معرفة الأخطاء المرتبكة لتجاوزها،
حتى ترتفع المستويات بمرور الوقت، بعيدا عن التشتت الذي يصيبنا عند صب التركيز على أداء الآخرين.
لا للخوف
يعتبر الخوف من الخروج من مساحة الراحة من أسوأ العوامل وراء قلة الحماس وعدم تحقيق النجاح،
لذا تعتبر مواجهة المخاوف دائما هي السلاح القادر على الوصول للأهداف،
سواء كان ذلك في المرحلة الجامعية أو المدرسية أو حتى خلال العمل.
النظر للإنجازات التي تحققت
سواء كانت الإنجازات الشخصية أو كانت إنجازات مشاهير نتابعهم، فإننا نحتاج دائما إلى تذكر قيمة الإنجازات وإمكانية تحقيقها مرارا وتكرارا،
إذ يدرك العقل حينها أن النجاحات لا تتحقق إلا من خلال بشر عاديين مثلنا، لذا يزداد حماسة من أجل القيام بنفس الشيء.
التفكير الإيجابي مطلوب دائما
من بين نصائح تحفيزية يجمع عليها خبراء الصحة النفسية، التفكير الإيجابي طوال الوقت،
حتى إن واجهتنا الأزمات فإن التمسك بالأمل يعتبر هو الخيار الأضمن لتجاوزها،
علما بأن معرفة حجم المشكلة الحقيقي من أجل علاجها هو أمر مطلوب أيضا، حتى يجد الذهن الصفاء اللازم لتحقيق النجاح.
في الختام، هي مجموعة نصائح تحفيزية للطلاب، ينصح خبراء علم النفس باتباعها من أجل تحقيق النجاح الدراسي القريب، قبل تحقيق النجاحات العملية فيما بعد.