ندرك جميعا أن التدخين وشرب الكحول وكذلك الإفراط في تناول الأطعمة،
تعتبر من ضمن العادات المضرة بنا، إلا أن العادات السيئة ليست دائما واضحة المعالم هكذا بالنسبة للكثيرين،
كما نوضح الآن عبر عادات سلبية يظن البعض أنها إيجابية.
النوم في نهاية الأسبوع
ربما يعتقد البعض أن السهر يوميا والاستيقاظ مبكرا للعمل أو الدراسة، هي عادة طبيعية لا ضرر منها، في ظل إمكانية تعويض ساعات النوم الغائبة في نهاية الأسبوع وبالإجازات، إلا أن هذا الإجراء يعتبر من ضمن عادات سلبية تؤثر على الحالة الجسدية والذهنية، ما يكشف عن ضرورة النوم يوميا لنحو 7 أو 8 ساعات دون الاعتماد على الاستلقاء على الفراش بنهاية الأسبوع.
الحصول على الفيتامينات
ربما تبدو مكملات الفيتامينات مفيدة صحيا ولكن لمن يحتاجها فقط، حيث لا يتسبب الحصول على تلك الفيتامينات في حدوث أي فائدة لنا إن تم الأمر دون استشارة الأطباء، ما يتطلب شراء الفيتامينات فقط بعد الخضوع للكشف الطبي.
الاستحمام اليومي
على الرغم من أهمية الحرص على نظافة الجسم طوال الوقت، إلا أن الاستحمام بصفة يومية ولأكثر من مرة على مدار اليوم الواحد، ليس الخيار الأفضل لأجسادنا، بل يفضل أن نلجأ إلى الاستحمام فقط عند الحاجة دون تخطيط مسبق.
غسل الأسنان
يظن الكثيرون أن غسل الأسنان بعد تناول أي وجبة طعام، هو الخيار الأكثر أمانا من أجل تمتع الفم والأسنان بصحة جيدة، إلا أن الخبراء يوكدون دوما أن الأمر لا يتطلب إلا غسل الأسنان لنحو مرتين يوميا، مع الوضع في الاعتبار ضرورة الانتظار لأكثر من نصف ساعة بعد تناول الطعام، من أجل بدء هذا الإجراء الصحي الروتيني.
قيلولة بعد الغداء
ربما تتعدد فوائد القيلولة للصحة الجسدية والنفسية، إلا أن هذا يجب ألا يدفعنا إلى الحصول على ساعة النوم المفضلة وسط اليوم بعد تناول الغداء مباشرة، حيث يؤدي ذلك إلى زيادة فرص اكتساب الوزن الزائد.
نظافة المنزل طوال الوقت
إن كنت تحرص على تنظيف منزلك بشكل مفرط بحيث لا تطاله الأتربة على الإطلاق، فاعلم أن تلك التي تبدو عادة جيدة هي في الواقع واحدة من عادات سلبية تضر بك، حيث يؤدي التنظيف المستمر للمنزل إلى زيادة فرص المعاناة من الحساسية على عكس توقع الكثيرين، ما يتطلب الاتزان في هذا الأمر وعدم المبالغة.
النوم الطويل
في وقت يؤدي الحرمان من ساعات النوم الكافية ليلا للإضرار بالصحة، فإن المبالغة والإفراط في عدد ساعات النوم كذلك لا يفيد الجسم، بل يضرنا دون تردد، لذا ينصح بالنوم لنحو 7 أو 8 ساعات يوميا وعدم تجاوز هذا الحد حتى لا تزداد فرص المعاناة من الخمول.
نظارات الشمس تحمي العين
يؤدي ارتداء أي من أنواع النظارات الشمسية بهدف الحماية من أشعة الشمس، إلى الأزمات بدلا من العلاجات، حيث ينصح بعدم التعرض لأشعة الشمس القوية إلا عند ارتداء النظارات مرتفعة الجودة، وإلا حدثت المشكلات للعين.
شخص مريض
ليس بالأمر السيئ أن تتجنب التواجد في نفس المبنى الذي يوجد فيه شخص مريض. لكن حبس أنفاسك في كل مرة يعطس فيها الشخص الجالس على المكتب المجاور أو يسعل يكون عديم الفائدة. عندما يعطسون ، تطير الجراثيم من الممرات الهوائية للإنسان بسرعة خمسة أمتار في الثانية ، وعدد هذه الجزيئات كبير لدرجة أن هناك ما يكفي لكل فرد من السكان.
إعادة تسخين الطعام
يعتقد الخبراء في جامعة هارفارد أنه على عكس الطرق الأخرى لإعادة تسخين الطعام ،
فإن الميكروويف يساعد في الحفاظ على العناصر الغذائية في الوجبة بشكل أفضل. تعمل على تسخين الطعام بسرعة ،
مما يعني أن فيتامين سي والعناصر المفيدة الأخرى ليس لديها وقت لتذوب.
عند استخدام الميكروويف ، من الأفضل تغطية الطعام بغطاء وإضافة بعض الماء. سيساعد ذلك على تسخينها بشكل أسرع دون احتراق.
بالإضافة إلى ذلك ، بالنسبة لأولئك الذين يحاولون الالتزام بنظام غذائي متوازن ،
فإن فقدان بعض العناصر الغذائية من خلال إعادة التسخين في الميكروويف
لن يكون له أي تأثير كبير على كمية الفيتامينات والمعادن التي تحصل عليها أجسامهم من الوجبة.
استخدام المنبه
أظهرت الأبحاث التي أجريت في اليابان أن استخدام المنبه لا يزعج إيقاعاتنا البيولوجية فحسب ،
بل قد يتسبب أيضًا في إلحاق الضرر بالقلب. يرتفع ضغط دم الشخص عندما يستيقظ من تنبيه ،
مما يضعه في حالة “الاستعداد للمعركة” للحظة – وهذا ليس جيدًا أبدًا للجسم.
إذا لم يكن لديك الوقت للاستيقاظ بشكل طبيعي ، ولم يكن الذهاب إلى الفراش مبكرًا أمرًا ممكنًا ،
فمن أجل صحتك ، من المفيد العثور على منبه يوقظك تدريجيًا وليس فجأة.
حمل حقيبة الظهر
يمكن أن يؤدي حمل حقيبة الظهر بطريقة خاطئة إلى مشاكل الظهر المزمنة منذ الصغر.
الموضع المثالي لحقيبة الظهر هو خمسة سنتيمترات أعلى من خصرك ،
ويجب أن تكون جميع الأحزمة مرفوعة بشكل صحيح. بالنسبة للأطفال ،
يوصى بحمل ما هو ضروري للغاية حتى لا يثقل كاهل العمود الفقري بالوزن الزائد.
في الختام، هي مجموعة عادات سلبية وإن بدت لنا إيجابية أو حتى عادية، لذا ينصح بتجنبها قدر الإمكان، حتى لا تضر بنا بصفة يومية.