12 أثر جانبي للتدريبات التي نواجهها في صالة الألعاب الرياضية

تتعدد فوائد ممارسة الرياضة في الجيم، حيث تزيد من قوة العضلات ومن كفاءة الذهن، كما تحسن من النوم

وتقلل من ظهور علامات التقدم في العمر، إلا أن الذهاب إلى صالات الألعاب الرياضية

قد يصيبنا أحيانا ببعض الأعراض الجانبية في البداية، فيما نوضحها الآن للكشف عن كيفية التعامل معها بالشكل الأمثل.

ارتعاش العضلات

يؤدي الإجهاد الزائد عن الحد وربما عدم التوازن بين مكونات الجسم إلى معاناة العضلات من الارتعاش،

عند بدء الانتظام في الذهاب إلى صالات الألعاب الرياضية، وخاصة عند حمل الأوزان.

يتطلب الأمر شرب المياه بانتظام أثناء ممارسة الرياضة، كما يمكن الاعتماد على المشروبات الرياضية

وتحديدا قبل ممارسة المجهودات الكبيرة،

علما بأن أداء بعض تمرينات الإطالة قبل ممارسة الرياضة يقلل من فرص حدوث تلك الأزمة العابرة في الكثير من الأحيان.

سيلان أو انسداد الأنف

تؤدي ممارسة الرياضة إلى حدوث تمدد في الأوعية داخل الجيوب الأنفية في بعض الأحيان،

فيما تعمل على تضييقها في أحيان أخرى، لينتج عن ذلك المعاناة إما من سيلان أو انسداد الأنف.

يمكن مواجهة تلك الأزمة من خلال الحرص على التمرن داخل صالات الألعاب الرياضية المكيفة،

أو عبر ممارسة الرياضة في الهواء المنعش بعيدا عن الطرق المكتظة بعوادم السيارات.

الحكة

بينما تؤدي ممارسة المجهودات البدنية إلى تدفق الكثير من الدماء في الجسم وتوسعة الأوعية والشرايين،

فإنها تنشط حينها نهايات الأعصاب التي ترسل للمخ ما يترجم باعتباره إحساسا مزعجا بالحكة.

الانتظام في الذهاب إلى صالات الألعاب الرياضية من شأنه أن يعود المخ على هذا الإحساس الذي يختفي من الذهن بمرور الوقت،

فيما يمكن كذلك تقليل فترات الراحة بين كل تدريب وآخر، حيث ترتفع فرص المعاناة من الحكة كلما زادت المسافات.

الرغبة في التبرز

من الوارد أن تزيد الرغبة في التبرز عند ممارسة الرياضة داخل صالات الألعاب الرياضية،

حيث ينتج ذلك عن الحركات المفاجئة التي تقوم بها الأطراف السفلية للجسم والتي تنشط أعضاء الجسد كافة

فيما تزعج الجهاز الهضمي قليلا.

يعتبر تناول الطعام قبل ممارسة الرياضة بما لا يقل عن ساعتين، مع الحرص على تجنب الأكلات الغنية بالدهون

أو الألياف الغذائية حينها، من وسائل مواجهة تلك الأزمة.

برودة المعدة

يشعر الإنسان بالبرودة في المعدة عند ممارسة المجهودات البدنية، نظرا لتواجد كميات كبيرة من الدماء

في العضلات بعيدا عن الأعضاء الداخلية للجسم، حينها تهرب حرارة الجسم الصادرة عن العضلات سريعا.

لا يتطلب الأمر القيام بإجراء معين لتجنبه، بل يعد الإحساس ببرودة المعدة مؤقتا، فيما يختفي سريعا فور الانتهاء من ممارسة الرياضة.

الغثيان

إن كنت تعاني الغثيان مع بدء انتظامك في ممارسة الرياضة داخل صالات الألعاب الرياضية،

فاعلم أنه أمر طبيعي نظرا لاهتزاز الأعضاء الداخلية في الجسم في ظل تدفق الدماء إلى المعدة.

تجنب تلك الأزمة يحتاج إلى الحرص على عدم تناول الأكلات المتخمة بالألياف الغذائية قبل ممارسة الرياضة،

مع اعتياد شرب قطرات من الماء عند الشعور بالغثيان،

أو ربما تناول العلكة أو الحلويات التي ترفع من نسب الجلوكوز في الدم ليختفي هذا الإحساس المزعج.

الدوخة

تعتبر المعاناة من الدوخة عند الذهاب إلى صالات الألعاب الرياضية من الأعراض المتوقعة،

في ظل تدفق الدم المفاجئ في الأطراف، وفي حال المعاناة من السخونة الزائدة في الجسم

يتمثل الحل هنا في إجراء الإحماء المناسب قبل بدء الجلسة الرياضية،

مع الحصول على الراحة المطلوبة بين كل تمرين، علما بأن الاستلقاء على الأرض يضمن إعادة تدفق الدم في الدماغ بالشكل المطلوب.

تورم الأصابع

تصاب الأقدام بالتورم بسبب الحرارة الصادرة عن العضلات، أو جراء ضيق الأحذية أو التهاب الأعصاب،

وهي أمور تحدث بصورة تلقائية عند الانتظام في ممارسة الرياضة داخل صالات الألعاب الرياضية أو خارجها.

يرى الخبراء أن مجرد الحرص على تحريك أصابع القدمين لبعض الوقت يخلص صاحبه من هذا الإحساس المزعج

في ظل تدفق الدم من جديد، فيما ينصح بشكل عام بارتداء الأحذية الرياضية المناسبة والتي لا تسبب أي أزمات في الأقدام.

كدمات

الأسباب: ضعف الأوعية ، وسوء التغذية ، والإصابات.

ماذا أفعل؟ كن أكثر حرصًا أثناء التدريبات ، ولا تقم بجلسات تدريب مكثفة للغاية ، وتناول المزيد من الأطعمة الغنية بفيتامين سي.

ألم في الجانب

الأسباب: آلام المعدة قصيرة المدى (ETAP) شائعة عندما يركض الناس دون الإحماء أولاً. يزداد تدفق الدم ،

وينتقل الدم من الأعضاء الداخلية إلى العضلات ، لكن ذلك لا يحدث بالتساوي. الكبد والطحال يفيضان بالدم ويضغطان على جدرانهما.

ماذا أفعل؟ توقف أو أبطئ. حتى عند الجري ، يمكنك أن تأخذ نفسًا ، وتضغط على المنطقة المؤلمة ،

وتتركها عندما تزفر. هذا سيجعل الدم يذهب بشكل أسرع. احترس دائمًا من أنفاسك عند الجري.

البول الداكن

الأسباب: قد يكون هذا بسبب الجفاف وانحلال الربيدات – تدمير خلايا العضلات أثناء التدريب.

ماذا أفعل؟ اشرب الماء أثناء الحصص التدريبية. إذا لم تختفِ الأعراض ، فاذهبي إلى الطبيب.

DOMS

الأسباب: تبدأ متلازمة تأخر ظهور آلام العضلات (DOMS) بعد 24-72 ساعة من جلسة التدريب التي كانت أكثر كثافة من المعتاد

أو تم إجراؤها بعد استراحة طويلة. تحدث هذه المتلازمة بسبب الإصابات الدقيقة ومنتجات التمثيل الغذائي في العضلات.

قد يؤدي ذلك إلى ألم في الجسم بالكامل أو في المنطقة التي تم تدريبها فقط. يعاني بعض الأشخاص

من رعشة (أحيانًا تكون شديدة السوء بحيث يصعب الاستيقاظ).

ماذا أفعل؟ على الرغم من الألم ، حاول أن تتحرك أكثر ،

واشرب الكثير من الماء لإخراج السموم من جسمك بأسرع ما يمكن. يمكن أن يكون التدليك مفيدًا جدًا أيضًا.

في الختام، تبدو الأعراض الجانبية المرتبطة بالذهاب إلى صالات الألعاب الرياضية مقلقة في البداية،

إلا أنها تختفي على الأغلب مع الانتظام في ممارسة الرياضة ومع الوضع في الاعتبار النصائح السابق ذكرها.