تختلف أحجام مسام البشرة وفقا للعوامل الوراثية،
فبينما لا يمكن التحكم في الجينات من أجل الوقاية من انسداد المسام،
فإن الحل يبقى في تجنب بعض العادات اليومية التي تسد مسام الجلد وتؤدي لظهوره بصورة غير صحية.
تجنب منتجات الرتينول للتجميل
على الرغم من أن تقليل مسام البشرة للأبد يبدو مستحيلا، إلا أن هناك بعض المنتجات التجميلية القادرة على إظهار المسام بشكل أصغر،
كما تقلل من فرص تعرضها للانسداد، وهي المنتجات المحتوية على الرتينول، ذلك الشكل المختلف من فيتامين أ والذي يساهم في تجديد خلايا الجلد،
لذا ينصح بالاستعانة بالمنتجات المحتوية عليه، وإلا صار تطهير مسام الجلد من الزيوت عملية معقدة للغاية.
اقتراب الهاتف من الوجه
يؤكد خبراء الصحة أن الهواتف بإمكانها حمل 10 أضعاف كميات البكتيريا المتواجدة بالمراحيض، حيث تشبه الهواتف المغناطيس
القادر على جذب كل أشكال الجراثيم، سواء عبر الملوثات البيئية أو مستحضرات التجميل أو حتى زيوت الجلد الطبيعية،
لذا يعتبر وضع الهاتف على الوجه أو حتى تقريبه منه من أسباب المعاناة من انسداد المسام.
التعرض المباشر للشمس
على الرغم من أهمية أشعة الشمس الصحية، إلا أن التعرض المباشر أو المطول لها يساهم في تجفيف الجلد
ويزيد من جهد الغدد الدهنية،
ليزيد اتساع المسام بالتبعية، فيما تصبح الأمور أكثر سوءا مع المعاناة من الرؤوس السوداء في ظل انسداد المسام،
الأمر الذي يكشف عن ضرورة الاعتماد على منتجات الوقاية من الشمس لمنع مسام البشرة من الاتساع.
عدم العناية بأدوات التجميل
حتى وإن كنت تتبعين روتينا تجميليا صارما، فإن التكاسل في تنظيف فرشاة أو إسفنج التجميل قد يؤدي إلى انسداد المسام عاجلا أم آجلا،
نظرا لأن تلك الأدوات تجمع الأتربة والزيوت وبقايا الجلد الميت، فيما يؤدي عدم تنظيفها إلى إعادة كل تلك الأشياء إلى الجلد من جديد.
استخدام منتجات الشعر الزيتية
عندما تحتوي منتجات العناية بالشعر على الزيوت، فإنها تجد طريقها دائما إلى الجلد، لتؤدي إلى انسداد المسام في أماكن التلامس بين الشعر والجلد،
مثل الجبين وجانبي الوجه والعنق، ما يساهم في المعاناة من البثور وحب الشباب، أو ما يعرف علميا باسم مرض حب شباب مستحضرات التجميل.
الاستعانة بمستحضرات التجميل ضد الماء
تحتوي المنتجات المقاومة للمياه دائما على السيليكون، ذلك المركب الكيميائي المعروف بدوره في انسداد المسام، ومنع الجلد من التنفس بصورة طبيعية،
لذا فلا ينصح باللجوء إلى تلك المنتجات بصفة يومية، لدورها في تحفيز حب الشباب وصعوبة إزالتها من الجلد.
تجاهل التونر
تزداد مسام البشرة اتساعا مع انسدادها بالزيوت لأوقات طويلة، حيث يصبح تنظيفها أمرا شديد التعقيد بمرور الوقت،
لذا تأتي أهمية تونر الجلد صاحب الدور الرئيسي في تنظيفه وتخليصه من الجلد الميت والتراكمات بصفة يومية،
لذا يحذر من تجاهل التونر عند استعمال مستحضرات التجميل .