يعتبر التمتع بالطاقة من أساسيات تحقيق النجاح في الحياة،
حيث يؤدي فقدان النشاط إلى التأثير بالسلب على الحالة الصحية والنفسية والعملية أيضا،
لذا نكشف الآن عن عادات تستنزف الطاقة دون أن ندري، من أجل التخلص منها فورا.
عدم شرب المياه بالشكل الكافي
تعد المعاناة من الجفاف من أبرز أسباب فقدان الطاقة والنشاط على مدار اليوم الطويل،
حيث تنتج عن عدم حصول الجسم على الكميات المناسبة من المياه، وهو أمر خطير في ظل تكون 70% من الأجسام تقريبا من الماء،
لذا يحتاج الجهاز العصبي والعضلات إلى هذا السائل الحيوي بشكل مستمر، وإلا صار الإنسان متكاسلا رغما عن إرادته.
تجنب وجبة الإفطار
يطلق البعض على الإفطار الوجبة الأكثر أهمية في اليوم، وهو أمر لم يأت من فراغ،
بل نظرا لدور تلك الوجبة الصباحية في تعويض الجسم عن فترات الليل والنوم الطويل التي لا تشهد إلا حرق السعرات الحرارية والعناصر الغذائية في الجسم،
لذا فتجنب الإفطار يعني عدم بدء عملية التمثيل الغذائي إلا في أوقات متأخرة من اليوم ومن ثم صعوبة التمتع بالطاقة المطلوبة.
تجاهل المجهود المتوازن
يكشف الكثير من الخبراء عن أهمية ممارسة الرياضة والمجهودات البدنية اللازمة لمد الجسم بالطاقة،
إلا أنه من الضروري أن يكون هذا المجهود متوازنا مع كميات العناصر الغذائية التي نحصل عليها،
سواء من فيتامينات أو معادن متاحة بالأكلات، وإلا تسببت الرياضة حينها في إفراز هرمون التوتر المعروف باسم الكورتيزول، لتنقلب الفائدة إلى ضرر.
السهر حتى أوقات متأخرة
يدرك أغلبنا ضرورة التخلي عن عادة السهر المتأخر، إلا أن البعض لا يعلم بتأثيرها المباشر على النشاط كونها من عادات تستنزف الطاقة دون تهاون،
فسواء قام الإنسان بالاستيقاظ المبكر عقب السهر في الليلة الماضية أو قام بتأجيل موعد استيقاظه حتى أوقات متأخرة،
فإنه يعبث حينها بنمط النوم الطبيعي، لذا فالذهاب إلى الفراش مبكرا يعتبر من ضمن العادات التي تضمن التمتع بالطاقة والنشاط على مدار اليوم التالي.
استخدام الهاتف في الفراش
يعتبر استخدام الهاتف في الفراش وقبل الاستغراق في النوم من ضمن عادات تستنزف الطاقة بأسوأ طريقة ممكنة،
فبينما يدرك الجسم أن الظلام يعني ضرورة النوم والضوء يشير إلى الاستفاقة،
فإن أضواء الهواتف تؤثر بالسلب على درجة الاستغراق في النوم ليلا فيما تؤدي إلى قلة النشاط والطاقة على مدار اليوم التالي،
كما أنها تساهم في زيادة فرص المعاناة من الأرق.
التقليل من الكربوهيدرات
يعتقد البعض أن النجاح في إنقاص الوزن الزائد لديهم يتطلب التقليل من كميات الكربوهيدرات
التي يحصلون عليها، وهو أمر مضر بالصحة ونشاط الإنسان، في ظل ضرورة الحصول على الكميات الكافية
من الكربوهيدرات المعقدة المتاحة بالخضروات والفاكهة لإفادة العقل والجسم،
حيث يؤدي الحرمان منها إلى تراجع التركيز وضعف قدرات العقل.
في الختام، هي عادات تستنزف الطاقة لذا ينصح بمواجهتها دون تأجيل، حتى ينعم الجسم والعقل بالنشاط المطلوب من أجل تحقيق كل الأهداف.