١٣ حالة خاصة أو صحية يمكن أن تؤثر على الرضاعة الطبيعية
يولد بعض الأطفال مع ظروف صحيةخاصة قد تتداخل مع الرضاعةالطبيعية
أو تزيد من صعوبتها.
- ما هي الحالات التي تبقى الرضاعةالطبيعية الأفضل فيها لنمو الطفل؟
مرض الطفل
- الأطفال تحت سن 6 شهور
- في حالة إصابة الطفل بالإسهال أو الحمى، على الأم الاعتماد على الرضاعة الطبيعية فقط لتجنب إصابة الطفل بالجفاف أو سوء التغذية.
- سيساعد حليب الأم الطفل الرضيع على التعافي بسرعة بفضل غنى مكوناته الغذائية والمناعية.
- أما بالنسبة للرُّضع الذين يعانون من الإسهال الشديد والذين تظهر عليهم علامات الجفاف فلا بد من إعطائهم محاليل الإماهة الفموية ORS مع الاستمرار بالرضاعة الطبيعية في نفس الوقت.
- الأطفال فوق سن 6 شهور
مرض الأم
- يتوجب على الأم التي تعاني من أيّ من الأمراض الشائعة أخذ قسط من الراحة والإكثار من تناول السوائل لمساعدتها على التعافي وعليها أن تستمر في الرضاعة الطبيعية.
- وفي حال عدم تحسنها يجب استشارة طبيب وأن تذكر له بأنها ترضع رضاعة طبيعية.
- الولادة القيصرية
من المحتمل أن تتأخر الرضاعةالطبيعية بعد الولادة القيصرية للعوامل التالية:
- يحتاج الألم في موضع العملية وقتًا أطول للتعافي مع الحاجة إلى البقاء في المستشفى لمدة أطول.
- تناول مسكنات الألم بحيث تتسبب بشعور الأم بالنعاس والارتخاء وعدم القدرة على العناية بالطفل.
- نعاس الطفل الناجم عن المخدر المستخدم أثناء الولادة.
- فصل الأم والطفل عن بعضهما.
- مخاوف الأم من مرور الادوية المستعملة بعد العملية لحليب الأم الذي يرضعه الطفل.
- عدم وجود الدعم المناسب.
بوجود الدعم المناسب تستطيع الأم ارضاع طفلها مباشرة بعد العملية القيصرية
- الطفل الخديج
- تحتاج الأم إلى الدعم والمساعدة لاستخدام الوضعية المناسبة وتحقيق التعلق الجيد بالثدي.
- بالنسبة للطفل الخديج، تعتبر الرضاعة الطبيعية جزءًا من المعالجة لما توفره من عوامل مناعية ومضادات لمختلف انواع الجراثيم.
- إذا كانت الرضاعة الطبيعية المباشرة غير ممكنة، يمكن تخزين حليب الأم المشفوط واستخدامه عند الحاجة.
- يجب مساعدة الأم في شفط الحليب من ثدييها باستخدام مضخات الشفط المخصصة للأمهات الجديدات.
- إذا كان الطفل ينام لفترات طويلة، يجب فك قماط الطفل وتغيير حفاضه وحمله بشكل رأسي لتشجيعه على الاستيقاظ.
- يجب أن تراقب الأم دورة نوم الطفل واستيقاظه وإرضاعه رضاعة طبيعية خلال أوقات يقظته.
- اليرقان (الاصفرار)
- يعتبر اليرقان أمرًا شائعًا ويحدث بنسبة 50- 70% بين الأطفال حديثي الولادة.
- ويعرف اليرقان بأنه حالة تمتاز بميول لون البشرة والعينين إلى الاصفرار.
- يولد جميع الأطفال مع خلايا دم حمراء إضافية والتي تتكسر لكي يتخلص منها الجسم.
- وينتج عن تكسُّر خلايا الدم الحمراء في الدم صبغة صفراء اللون تعرف بالبيليروبين.
- ويستدعي الأمر في بعض الأحيان أن يتم فصل الرضيع عن الأم لتلقي معالجة خاصة باستخدام الضوء.
- وعلى الرغم من أن بعض أطباء الأطفال لا يشجعون على الرضاعة الطبيعية في هذه الحالة
- ويوصون بتقديم الحليب الصناعي أو سوائل أخرى للرضيع، إلا أن الأكاديمية الأمريكية
- لطب الأطفال تشجع على الرضاعة الطبيعية في حالة إصابة الرضيع باليرقان
- وتقترح مواصلة الرضاعة الطبيعية، حتى أثناء المعالجة.
- يجب زيادة عدد مرات الرضاعة الطبيعية من 8-12 مرة يوميًا لزيادة حركة
- الأمعاء والتخلص من المزيد من البيليروبين من الجسم.
- في حالة التوصية باستخدام حليب اضافي، يمكن للأم شفط الحليب وتقديمه للطفل بواسطة كوب أو ملعقة.
- علامات الإصابة بالقمل : تظهر لدى الأطفال
- علاج النزلة المعوية للاطفال بالاعشاب بطريقة سريعة وآمنة في المنزل
- أعراض تسمم فيتامين د عند الرضع
- متى يظهر لون بشرة الطفل الحقيقي
- رسومات حنة كيوت للاطفال
- التوائم
- إن نجاح الرضاعة الطبيعية في حالة ولادة توائم لا تعتمد على مقدار إدرار الحليب وإنما على الوقت والدعم الذي تقدمه العائلة للأم.
- يتم إدرار الحليب على مبدأ العرض والطلب، فكلما زادت رضاعة الأطفال طبيعيًا، كلما نتج حليب أكثر.
- تستطيع الأم بلا شك أن ترضع توأمين أو حتى ثلاثة توائم.
(نصائح الرضاعةالطبيعية للتوائم)
- انفصال الطفل عن الأم
- يجب على الأم شفط حليب الثدي وتخزينه خلال فترة انفصالها عن رضيعها.
- يستطيع الطفل تناول الحليب المشفوط مسبقًا والمخزن عند الحاجة.
- يجب على الأم إرضاع طفلها رضاعة طبيعية بشكل متكرر أثناء تواجدها في المنزل مع رضيعها.
- إذا كان من الممكن اصطحاب الطفل مع الأم إلى العمل (في حال وجود حضانة مثلًا)،
- يجب أن ترضع الأم طفلها رضاعة طبيعية بشكل متكرر.
- الطفل كثير البكاء
- يعتبر بكاء الأطفال من الأسباب الشائعة لتقديم الحليب الصناعي وتوقف الأم عن الرضاعة الطبيعية
- في وقت مبكر.
- تبدأ الكثير من الأمهات بتقديم الطعام أو السوائل إلى طفلها لاعتقادها بأن الطفل
- جائع أو أنه لا يحصل على الحليب الكافي.
- وفي الواقع إن تلك الأطعمة لن تعمل على التخفيف من بكاء الطفل بل قد تجعل الطفل يبكي أكثر.
وتشمل الأسباب وراء بكاء الأطفال على ما يلي:
- عدم الشعور بالراحة (كأن يكون الحفاض متسخًا، أو أن الطفل يشعر بالحرارة أو البرودة)
- التعب (بسبب كثرة الزُّوار)
- المرض أو الألم (تغير نمط البكاء)
- الجوع (عدم الحصول على حليب كافٍ، طفرة النمو)
- الغذاء الذي تتناوله الأم (ليس طعامًا محددًا، قد يكون بروتين الحليب البقري او اي غذاء اخر)
- الأدوية التي تتناولها الأم (الكافيين، التدخين، عقاقير أخرى)
- الشعور بالمغص (طرق لحمل الطفل الباكي لمنحه الشعور بالارتياح)
- ازدياد حاجة الطفل
- الحمل
- يمكن للأم مواصلة الرضاعة الطبيعية أثناء الحمل إذا رغبت بذلك،
- وإذا لم تحصل لديها مضاعفات في حملها السابق أو الحالي.
- خلال مرحلة إنتاج حليب اللبأ (حليب الأم خلال أيام الرضاعة الأولى)
- قد يخرج الطفل براز رخو لعدة أيام.
- يقوم الأطفال في بعض الأحيان بفطام أنفسهم بسبب انخفاض إدرار حليب الأم أو تغير مذاقه.
- التشوهات الفموية عند الرضع
قد تساهم تشوهات تجويف الفم في مشاكل الرضاعة الطبيعية. إلا أنه يمكن للأم
أن ترضع طفلهما المصاب بالتشوهات الفموية مثل اللسان المربوط أو الشفة المربوطة
أو الشفة المشقوقة (الأرنبية) و/أو الحنك المشقوق أو تقوس سقف الحلق،
رضاعة طبيعية في حال حصولها على المساعدة المهنية.
(الرضاعة و الأطفال حديثي الولادة)
- صيام شهر رمضان
- قد يسبب الصيام لأكثر من 20 ساعة في التقليل من إدرار الحليب.
- يجب أن تتناول الأم المرضعة وجبات كافية مع التركيز على شرب السوائل
- في الليلة التي تسبق يوم الصيام.
- يسمح للأمهات المرضعات بالإفطار إذا كان الصيام يؤثر على إدرار الحليب،
- حيث أن استمرار الرضاعة الطبيعية له الأولوية دائمًا.
(الأمهات المرضعات في رمضان)
- التوتر
- من الممكن أن يؤدي التوتر إلى التقليل من إدرار الحليب، إلا أن مكونات الحليب لا تتأثر أو تفسد.
- حاولي التخفيف من التوتر بالابتعاد عن مصادره واحرصي على تناول قدر
- كافٍ من السوائل قبل الرضاعة الطبيعية.
- ١لأدوية
- لقد تبين بأن جميع الأدوية تصل إلى حليب الأم.
- كما تبين ان جميع الأدوية تقريبًا تصل بكميات بسيطة جدا لحليب الأم،
- أقل من 1% من الجرعة المعطاة للأم عادةً.
- وهنالك عدد قليل جدًا من الأدوية التي تُمنع أثناء الرضاعة الطبيعية.
- كما يمكن إعطاء بعض الأدوية في حالة الضرورة مع مراقبة الطفل
- والأخذ بعين الاعتبار إعطاء أقل جرعة ممكنة.