هلت بشاير الخير.. بدء حصاد القلقاس بغيطان الشرقية
حصاد القلقاس من سبك الضحاك بالباجور المنوفيه
بالصور موسم حصاد القلقاس.. فوائد جمة للمحصول الأقل شهرة على موائد المصريين
ينتظر المزارع بدر عياد (46 عاماً) شهر نوفمبر من كل عام، ليتوجه إلى أرضه صباحاً، ويبدأ بحصاد محصول القلقاس، الذي يبدأ بزراعته والاعتناء به منذ شهر مارس، في أرضه بمدينة الشرقية.هلت بشاير الخير.. بدء حصاد القلقاس بغيطان الشرقية
والقلقاس نبات استوائي معمر وهو من الخضار الجذرية لأن له جذور غنية بالنشويات الصالحة للأكل،
وله أوراق خضراء، يطهى مع اللحم في غالب الأحيان وتشتهر بزراعته إفريقيا وآسيا.
يقول عياد، إن موسم حصاد القلقاس ينتظره المزارعون من العام إلى الآخر،
ثم يبيعونه في الأسوق المحلية التي تنتظره من موسم لآخر.هلت بشاير الخير.. بدء حصاد القلقاس بغيطان الشرقية
وتابع “لا تعد زراعة القلقاس سهلة على المزارع، فالاهتمام به يستمر لمدة عام كامل،
وسعره متوسط، لذلك نادراً ما تتم زراعته في مدينة الشرقية “.
ولفت عياد إلى أن سعر الكيلو منه يتراوح من 7 إلى 8 شواكل، ولا يغطي تكلفة زراعته، منوهاً إلى أن زراعته تحتاج إلى مساحات واسعة من الأراضي، مما يجعله محدود الكمية في القطاع، لعدم توفر مساحات واسعه للزراعة.وذكر أن محصول القلقاس لم يحظى بشهرة واسعه في مدينة الشرقية ، فالعديد من الأشخاص لا يعرفونه، ولا يعرفون فائدته الغذائية، وطريقة تناوله.
مستدركاً “يتم تناول محصول القلقاس بعد أن يُطهى بطرق تشبه طهي البطاطا، ومن أهم فوائده حماية الجسم من الأمراض، الحفاظ على صحة القلب وتنظيم السكر”.
ووفقاً لعياد، بدأت زراعة محصول القلقاس في مدينة الشرقية قبل ثلاثين عاماً، وتوقف العديد من المزارعين عن زراعته، مما جعل نسبة وجوده محدودة في مدينة الشرقية،
بعد أن كان يُصدر إلى الضفة الغربية.
وأضاف “تحتاج زراعة القلقاس إلى أرض طينية، ومياه صحية بكميات كبيرة، ولا يدخل في زراعته مواد كيميائية، بل جميعها عضوية وطبيعية”.
وتجدر الإشارة إلى أن نبات القلقاس من النباتات التي تُجهد التربة، ومن الأفضل عند اللجوء إلى زراعته أن يعقبه زراعة نبات غير مُجهد للتربة مثل البقوليات، وفي الغالب يقوم المزاراعين بزراعة محصول البرسيم قبل زراعة القلقاس، نظرًا لأنه يساعد على زيادة خصوبة التربة.

موسم حصاد القلقاس

يكون عادة خلال شهري أكتوبر ونوفمبر حيث أكتوبر للزراعة التي تمت في شهر فبراير (المبكرة) ويتم الحصاد والتقليع بالفأس ويبدأ أولا بنزع العرض ثم يبدأ التقليع إما بالفأس أو المحراث مع مراعاة أن يكون السلاح على عمق مناسب حتى لا يخدش الكورمات مما يسبب تلفها وتعفنها ثم تجري عمليات الفرز والتنظيف من الأتربة العالقة.
الفرز:
تجري العملية أولا باستبعاد الكورمات المصابة بالأمراض الفطرية أو الحشرية وذلك المجروحة أو الكورمات غير الصالحة للتسويق ثم تدرج حسب الحجم وتفصل الفكوك وترص في مراود لإجراء عملية التسميط (العلاج المبدئي).
التعبئة:
تعبأ في أجولة جوت أو شبك سعة 25 كجم ويفضل استخدام صناديق بلاستيك أو خشبية جيدة التهوية ولتعبئة الكورمات بغرض التصدير توضع قطعتان من الكورمات في نسيج شفاف مزدوج أو توضع الكورمة الواحدة في كرتون مشمع ويجب الأخذ في الاعتبار عدم تعرض الكورمات للخدوش أو الجروح أثناء التعبئة.
المحصول:
محصول الفدان من القلقاس يصل من 2 إلى 14 طن/ فدان ويتوقف ذلك على نوع التربة والتقاوي ومياد الزراعة حيث يفضل الزراعة المبكرة عن المتأخرة بصفة عامة، تم انتخاب سلالات جديدة من الصنف المحلي (القلقاس البلدي) وصلت إنتاجية الفدان إلى 20 طن/ فدان.

احتمالات الفقد بعد الحصاد:

1- الأضرار الميكانيكية:
الأضرار الميكانيكية بالكورمات تسبب فسادًا طبيعيًا سريعًا لأن الخدوش والجروح تسبب التعرض للعدوى الميكروبية لذا يجب أن يكون النقل بحرص شديد أثناء الحصاد وعمليات التداول مثل التدريج والتعبئة والنقل.

2- الحرارة المنخفضة:
التخزين عند درجة حرارة أقل من 9 درجة مئوية يسبب أضرارًا من علاماتها انهيار الأنسجة الداخلية والاسوداد وزيادة معدل فقد الماء وزيادة التحلل الفطري والتغير في النكهة المميزة لكورمات القلقاس.

3- الأضرار الباثولوجية:
الإصابة بالكائنات الدقيقة هي السبب الرئيسي لإصابة الكورمات بعد الحصاد وأغلب فطريات التربة هي التي تسبب الأضرار التي تظهر على سطح الكورمات وتقليل الإصابة بالأضرار الباثولوجية يكون باستخدام المعاملات المناسبة وطرق التداول والتخزين الجيد.






















مواضيع قد تهمك

المراجع
3almc.com