هذا هو الحال مع الحياة،كلام عن حال الناس
انتقل زوجان شابان ليعيشا في حيّ جديد.
وفي صباح اليوم التالي، وبينما هما يتناولان الافطار، رأت الزوجة جارتها تنشر الغسيل خارجاً.
فقالت فوراً: “الغسيل ليس نظيفاً، إنّها لا تعرف كيف تغسل بشكل صحيح، ربما تحتاج لصابون أفضل !!!
نظر زوجُها إلى الخارج ولكنه بقي صامتاً.
وفي كل مرة تقوم الجارة بنشر الغسيل، تقول الزوجة نفس التعليقات.
بعد شهر، دُهشت الزوجة لرؤية غسيل نظيف على حبل بيت جارتها،
فقالت لزوجها: “انظر، لقد تعلمت جارتنا كيف تغسل بشكل صحيح، ولا أدري من علمها هذا؟”
فقال لها زوجها: “لقد استيقظتُ باكراً هذا الصباح، وقمتُ بتنظيف نوافذ بيتنا” !!!
هذا هو الحال مع الحياة: إن ما نراه عندما نراقبُ الآخرين ، يعتمدُ على نقاء النافذة التي ننظرُ من خلالها.
قبل أن نقدم على أي انتقاد، قد يكون من المناسب أن نسأل أنفسنا
إذا كنا على استعداد لرؤية جديدة بدلاً من أن نبحث عن شيء في الآخر لنقاضيه عليه.